القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الفضل بن العباس اللَّهَبي الكل
المجموع : 7
كَأَنَّهُم وَرِقاقُ الريطِ تَحمِلُهُم
كَأَنَّهُم وَرِقاقُ الريطِ تَحمِلُهُم / وَقَد تَوَلَّوا لِأَرضٍ قَصدُها عُمَرُ
دَومٌ بِتِريَمِ هَزَّتهُ الدَبورُ عَلى / سوفٍ تَفَرَّعَهُ بِالجُملِ مُحتَضِرُ
قَد تَجِرَت عَقرَبُ في سوقِنا
قَد تَجِرَت عَقرَبُ في سوقِنا / يا عَجَباً لِلعَقرَبِ التاجِرَه
قَد صافَتِ العَقرَبُ وَاِستَيقَنَت / أَن ما لَها دُنيا وَلا آخِرَه
فَإِن تَعُد عادَت لِما ساءَها / وَكانَتِ النَعلُ لَها حاضِرَه
إِنَّ عَدُوّاً كَيدُهُ في إِستِهِ / لَغَيرُ ذي كَيدٍ وَلا نائِرَه
كَلُّ عَدُوٍّ يُتَّقى مُقبِلاً / وَعَقرَبٌ تُخشى مِنَ الدابِرَه
كَأَنَّها إِذ خَرَجَت هَودَجٌ / شَدَّت قُواهُ رَفعَةٌ باكِرَه
أَتَطلُبُ ثَأراً لَستُ مِنهُ وَلا لَهُ
أَتَطلُبُ ثَأراً لَستُ مِنهُ وَلا لَهُ / وَأَينَ اِبنُ ذَكوانَ الصَفورِيُّ مِن عَمرِو
كَما اِتَّصَلَت بِنتُ الحِمارِ بِأُمِّها / وَتَنسى أَباها إِذ تُسامي أولي الفَخرِ
أَلا إِنَّ خَيرَ الناسِ بَعدَ مُحَمَّدٍ / وَصِيُّ النَبِيِّ المُصطَفى عِندَ ذي الذِكرِ
وَأَوَّلُ مَن صَلّى وَصِنوُ نَبِيِّهِ / وَأَوَّلُ مَن أَردى الغُواةَ لَدى بَدرِ
فَلَو رَأَتِ الأَنصارُ ظُلمَ اِبنِ عَمِّكُم / لَكانوا لَهُ مِن ظُلمِهِ حاضِري النَصرِ
كَفى ذاكَ عَيباً أَن يُشيروا بِقَتلِهِ / وَأَن يُسلِموهُ لِلأَحابيشِ مِن مِصرِ
بِعَمّي سَقى اللَهُ الحِجازَ وَأَهلَهُ
بِعَمّي سَقى اللَهُ الحِجازَ وَأَهلَهُ / عَشِيَّةَ يَستَسقي بِشَيبَتِهِ عُمَر
تَوَجَّهَ بِالعَبّاسِ في الجَدبِ راغِباً / فَما كَرَّ حَتّى جاءَ بِالديمَةِ المَطَر
وَمِنّا رَسولُ اللَهِ فينا تُراثُهُ / فَهَل فَوقَ هَذا لِلمُفاخِرِ مُفتَخَر
أَبونا قُصَيٌّ كانَ يُدعى مُجَمِّعاً
أَبونا قُصَيٌّ كانَ يُدعى مُجَمِّعاً / بِهِ جَمَعَ اللَهُ القَبائِلَ مِن فِهرِ
يا صاحِبَ العيسِ الَّتي رُحِلَت
يا صاحِبَ العيسِ الَّتي رُحِلَت / مَحبوسَةً لِعَشِيَّةِ النَفرِ
اُمرُر عَلى قَبرِ الوَليدِ فَقُل لَهُ / صَلّى الإِلَهُ عَلَيكَ مِن قَبرِ
يا واصِلَ الرَحمِ الَّتي قُطِعَت / وَأَصابَها الجَفَواتُ في الدَهرِ
إِنّي وَجَدتُ الخِلَّ بَعدَكَ كاذِباً / فَبَرِئتَ مِن كَذِبٍ وَمِن غَدرِ
وَلَقَد مَرَرتُ بِنِسوَةٍ يَندُبنَهُ / بيضُ السَواعِدِ مِن بَني فِهرِ
تَبكي لِسَيِّدِها الأَجَلِّ وَما / تَبكينَ مِن نابٍ وَلا بَكرِ
يَبكينَهُ وَيَقُلنَ سَيِّدَنا / ضاعَ الخِلافَةُ آخِرَ الدَهرِ
ماذا لَقيتَ جُزيتَ صالِحَةً / مِن جَفوَةِ الإِخوانِ لَو تَدري
أعيني ألا تبكيا لمصيبتي
أعيني ألا تبكيا لمصيبتي / وكل عيون الناس عني أصبرُ
أعيني جودا من دموع غزيرة / فقد حق اشفاقي وما كنت أحذر
بكيت لفقد الأكرمين تتابعوا / وصلّوا المنايا دارعون وحسر
من الأكرمين البيض من آل هاشم / لهم سالف من واضح المجد يذكر
مصابيح أمثال الأهلَة إذ هم / لدى الجود أو دفع الكريهة أبصر
بهم فجعتنا والحوادث كاسمها / تميم وبكر والسكون وحمير
وهمدان قد جاشت علينا وأجلبت / هوازن في افناء قيس واعصر
وفي كل حي نضحةٌ من دمائنا / بمرتقب يعلو عليكم ويشهر
فلله محيانا وكان مماتنا / ولله قتلانا تدان وتنشر
لكل دم مولى ومولى دمائنا / بمرتقب يعلو عليكم ويظهر
فسوف يرى أعداؤنا حين نلتقي / لأي الفريقين النبي المطهر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025