ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً
ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً / إِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُ
ذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ / وَذَلِكَ ذُعْرٌ لَيْسَ مِنْهُ تَعَوُّذُ
ذَمَائِيَ مَسْفُوحٌ بِمِدْرَجَةِ الهَوَى / وَقَلْبِي بِنِيرَانِ الصَّبَابَةِ يُنْبَذُ
ذَوَارفُ دَمْعِي بِالدِّمَاءِ مَشُوبَةٌ / وَمَا ذَاكَ إلاَّ أَنَّ قَلْبِي مُجَذَّذُ
ذَهَلْتُ عَنِ السُّلْوَانِ وَالحُبُّ آفَةٌ / يَحَارُ بِهَا النِّحْرِيرُ وَهْوَ مُجَهْبَذُ
ذَرَانِي فَمَا عَرَّضْتُ للِحُبِّ مُهْجَتِي / وَلَكنْ سِهَامُ الحُبِّ فِي القَلْبِ نُفَّذُ
ذَوَى زُهْدِيَ اللَّذَاتِ فِيكَ صَبَابَةً / كَأَنَّ انْسِكَابَ المُزْنِ مِنِّيَ يُؤْخَذُ
ذُؤَابُ الأَسَى بَيْنَ الجَوَانِحِ لاَمِعٌ / وَلَيْسَ بَقْلْبِي مِنْ عِذَارَيْهِ مُنْقِذُ
ذَلَلْتُ لِمَحْبُوبٍ هُوَ العِزُّ كُلُّهُ / عَلَى أَنَّنِي فِي ذِلَّتِي أتَلَذَّذُ
ذِمَامُكَ مَحْفُوظٌ وَحَقُّكَ وَاجِبٌ / وَحُبُّكَ مَحْتُومٌ وَأَنْتَ المُنَفِّذُ