القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو نُوَاس الكل
المجموع : 3
قالوا تَنَسَّكَ بَعدَ الحَجِّ قُلتُ لَهُم
قالوا تَنَسَّكَ بَعدَ الحَجِّ قُلتُ لَهُم / أَرجو الإِلَهَ وَأَخشى طيزَناباذا
أَخشى قُضَيِّبَ كَرمٍ أَن يُنازِعَني / فَضلَ الخِطامِ وَإِن أَسرَعتُ إِغذاذا
فَإِن سَلِمتُ وَما قَلبي عَلى ثِقَةٍ / مِنَ السَلامَةِ لَم أَسلَم بِبَغذاذا
ما شِئتَ مِن بَلَدٍ تَدنو مَنازِهُهُ / لَكِنَّ فيهِ قَبيلاتٍ وَأَفخاذا
ما أَبعَدَ النُسكَ مِن قَلبٍ تَقَسَّمَهُ / قُطرَبُّلٌ فَقُرى بَنّى فَكِلواذى
قَومٌ تَواصَوا بِتَركِ البِرِّ بَينَهُمُ / تَقولُ ذا شَرُّهُم بَل ذاكَ بَل هَذا
لَيسوا كَقَومٍ إِذا حاذَيتَ مَجلِسَهُم / أُنفِذتَ بِالتَركِ وَالإِزكانِ إِنفاذا
هُناكَ لا تَتَخَطّى الأُذنَ لائِمَةٌ / وَلاتَرى قائِلاً مَن ذا وَلا ماذا
وَقائِلٍ هَل تُريدُ الحَجَّ قُلتُ لَهُ
وَقائِلٍ هَل تُريدُ الحَجَّ قُلتُ لَهُ / نَعَم إِذا فَنِيَت لَذّاتُ بَغداذِ
أَمّا وَقُطرَبُّلٌ مِنها بِحَيثُ أَرى / فَقُبَّةُ الفِركِ مِن أَكنافِ كِلواذِ
فَالصالِحيَّةُ فَالكَرخُ الَّتي جَمَعَت / شُذّاذَ بَغدادَ ما هُم لي بِشُذّاذِ
فَكَيفَ بِالحَجِّ لي ما دُمتُ مُنغَمِساً / في بَيتِ قَوّادَةٍ أَو بَيتِ نَبّاذِ
وَهَبكَ مِن قَصفِ بَغدادٍ تُخَلِّصُني / كَيفَ التَخَلُّصُ لي مِن طِزَناباذِ
اِشرَب عَلى الوَردِ في نَيسانَ مُصطَبِحاً
اِشرَب عَلى الوَردِ في نَيسانَ مُصطَبِحاً / مِن خَمرِ قُطرَبُّلٍ حَمراءَ كَالكاذي
وَاِخلَع عِذارَكَ لا تَأتي بِصالِحَةٍ / ما دُمتَ مُستَوطِناً أَكنافَ بَغداذِ
نَعِّم شَبابَكَ بِالخَمرِ العَتيقِ وَلا / تَشرَب كَما يَشرَبُ الأَغمارُ مِن ماذي
صِل مَن صَفَت لَكَ في الدُنيا مَوَدَّتُهُ / وَلا تَصِل بِإِخاءٍ حَبلَ جَذّاذِ
يَعوذُ بِاللَهِ إِن أَصبَحتَ ذا عَدَمٍ / وَلَيسَ مِنكَ إِذا تُثري بِمُعتاذِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025