القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 88
كَمْ مِنْ صديقٍ صدوقِ الودِّ تحسبُهُ
كَمْ مِنْ صديقٍ صدوقِ الودِّ تحسبُهُ / في راحةٍ ولديهِ الهمُّ والنَّكَدُ
لا تغبطنَّ بني الدنيا بنعمتهم / فراحةُ القلبِ لم يظفَر بها أحدُ
قيلَ لي ماذا يحاكي
قيلَ لي ماذا يحاكي / قدُّ سعدى قلتُ صعدَهْ
قيل فالريقةُ منها / أيُّ شيءٍ قلت شهدَهْ
قالوا فسادُ الهواءِ يُردي
قالوا فسادُ الهواءِ يُردي / فقلتُ يردي هوى الفسادِ
كم سيئاتٍ وكم خطايا / نادى عليكم بها المنادي
سلِّمْ إلى اللهِ فكلُّ الذي
سلِّمْ إلى اللهِ فكلُّ الذي / ساءَكَ أو سرَّكَ مِنْ عندِهِ
إنَّ الذي الوحشةُ في دارِهِ / تؤنسُهُ الرحمةُ في لحدِهِ
وعادتْ دمشقٌ فوقَ ما كانَ حسنُها
وعادتْ دمشقٌ فوقَ ما كانَ حسنُها / وأمستْ عروساً في جمالٍ مجدَّدِ
وقالتْ لأهل الكفرِ موتوا بغيظكمْ / فما أنا إلاّ للنبي محمّدِ
فلا تذكروا عندي معابدَ دينكُمْ / فما قصباتُ السَّبْقِ إلاّ لمعبدي
طارتْ لقلعِ القلاعِ زلزلةٌ
طارتْ لقلعِ القلاعِ زلزلةٌ / ما خشيتْ رامياً ولا صائدْ
إذا درى الحصنُ مَنْ رماهُ بها / خرَّ لهُ في أساسهِ ساجدْ
إنْ هربوا أُدركوا وإن وقفوا / خشوا ذهابَ الطريفِ والتالدْ
فالأمرُ للهِ رُبَّ مجتهدٍ / ما خابَ إلاّ لأنَّهُ جاهدْ
هلكوا همُ وديارُهم في لحظةٍ
هلكوا همُ وديارُهم في لحظةٍ / فكأنهم كانوا على ميعادِ
نبشوا وأوجُهُهم تضيءُ من الثرى / مثلَ السيوفِ منَ الأغمادِ
أبرأُ إلى الرحمنِ من بهتانِهِ
أبرأُ إلى الرحمنِ من بهتانِهِ / وفجورِهِ وعتوِّهِ المتزايدِ
مَنْ ذا يجيزُ قضاءَ قاضٍ جاهلٍ / بالعلم في هذا الزمانِ الفاسدِ
لقد آذى الشهودَ بغير حَقٍّ
لقد آذى الشهودَ بغير حَقٍّ / فأيّ الناس ما رحمَ الشهودا
أيرضى المسلمونَ لهمْ بهذا / وقدْ سرَّ النصارى واليهودا
يحبسُ في الردةِ مَنْ
يحبسُ في الردةِ مَنْ / شاءَ بغير شاهدِ
لا كانَ من قاضٍ حكى ال / فُقَّاع خدَّ باردِ
سألتُ كتابي إذْ أتى بعدَ برهةٍ
سألتُ كتابي إذْ أتى بعدَ برهةٍ / فقالَ الفلانيُّونَ زادوا توددي
رأَوْني مأخوذاً غريباً فأقبلوا / يقولون لا تهلِكُ أسىً وتجلَّدِ
سحائبُ البَرَدِ المرْفَضِّ صائلةٌ
سحائبُ البَرَدِ المرْفَضِّ صائلةٌ / على جنانِ دمشقَ صولةَ الأسد
كَمْ كسَّرتْ أصلَ تفاحٍ وكم حَطَمَتْ / ورداً وعضت على العنَّاب بالزرد
إنْ قلت قدُّكِ غصنٌ
إنْ قلت قدُّكِ غصنٌ / قالتْ له الغصنُ ساجدْ
أو قلتُ ريقُكِ ثلجٌ / قالتْ تشبِّهُ باردْ
لي بالمعرةِ شمسٌ
لي بالمعرةِ شمسٌ / رضاهُ عينُ مرادي
فلا تذمُّوه إني / أدرى بشمسِ بلادي
وبي بدويَّةٌ فتكَتْ
وبي بدويَّةٌ فتكَتْ / بأفئدةٍ وأكبادِ
بدتْ كالبدْرِ في حَضَرِ / فقالوا الفضلُ للبادي
ترى ظَنَّني مِنْ جلدةِ الرَّقِّ عاذلي
ترى ظَنَّني مِنْ جلدةِ الرَّقِّ عاذلي / فلامَ على مَنْ تشتكي رقةَ الجلْد
وتحمرُّ خدَّاها إذا ما نظرْتُها / حياءً أبى أنْ تجرحَ الوردَ بالوردِ
ردَّ كتابي عليَّ مغتنماً
ردَّ كتابي عليَّ مغتنماً / مدحي وبابُ الهجاءِ مسدودُ
فيه عيوبٌ قد اعترفْتُ بها / فارددْهُ إنَّ المعيبَ مردودُ
أما وقطافُ رمّانِ النهودِ
أما وقطافُ رمّانِ النهودِ / وطيبُ عناقِ أغصانِ القدودِ
وتقبيلِ المراشفِ والثنايا / وعضِّ جناءِ تفاحِ الخدودِ
لقدْ سمحَ الحبيبُ بطيبِ وصلٍ / فأورَقَ يابسي واخْضَرَّ عودي
وبتُّ قرير عينٍ للتداني / كما قدْ كنتُ أسهرُ للصدودِ
رمى لحظَهُ فأصابَ الحشا
رمى لحظَهُ فأصابَ الحشا / قضيبُ نقا ماسَ في بُرْدِهِ
فلمْ أَرَ أرْشَقَ مِنْ لحظِهِ / ولمْ أرَ أرشقَ مِنْ قدِّهِ
تقولُ وخالطني الشيبُ هلْ
تقولُ وخالطني الشيبُ هلْ / وصالٌ فقلتُ اغربي وابعدي
فقدْ صرتُ أبلقَ قالتْ أجلْ / وأبلقُ خيرٌ من الأسودِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025