القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 23
جَزى اللَهُ إِبراهيمَ عَن جُلِّ قَومِهِ
جَزى اللَهُ إِبراهيمَ عَن جُلِّ قَومِهِ / رَشاداً بِكَفَّيهِ وَمَن شاءَ أَرشَدا
أَغَرُّ كَضَوءِ الصُبحِ يَستَمطِرُ النَدى / وَيَهتاشُ مُرتاحاً إِذا هُوَ أَنفَدا
وَمَهما يَكُن مِنّي اليكَ فإِنَّهُ / بِلا خَطأٍ مِنّي وَلَكِن تَعَمُّدا
وَقُلتُ اُمرؤٌ غَمْرُ العَطيِّاتِ ماجِدٌ / مَتى أَلقَهَ أَلقَ الجَواريَ أَسعَدا
غَرائِبُ شِعرٍ قُلتُهُ لَكَ صادِقاً / وَأَعلَمتُهُ رَسماً فَغارَ وَأَنجَدا
وَأَنتَ امرؤٌ حُلوُ المُؤاخاةِ باذِلٌ / إِذا ما بَخيلُ القَومِ لَم يَصطَنِع يَدا
لَكَ الفَضلُ مِن هَنّا وَهَنّا وَراثَةً / أَباً عَن أَبٍ لَم يَختَلِس تِلكَ قَعدَدا
بَنى لَكَ عَبّاسٌ مِن المَجدِ غايَةً / إِلى عِزِّ قُدموسٍ مِن المَجدِ أَصيَدا
وَشَيَّدَ عَبدُاللَهِ إِذا كانَ مثلها / وَشَدَّ بِأَطنابِ العُلا فَتَشَيَّدا
وَشَدَّ عَليٌّ في يَدَيهِ بِعُروَةٍ / وَحَبلَينِ مِن مَجدٍ أَغَرَّ فَأحصَدا
وَكَم مِن عَلاءٍ أَو عُلىً قَد وَرِثتَها / بِأَحسَنَ مِيراثٍ أَباكَ مُحَمَّدا
وَأَنتَ امرؤٌ أَو في قُرَيشٍ حَمالَةً / وَأَكرَمَها فيها مَقاماً وَمَقعَدا
كَريمٌ إِذا ما أَوجَبَ اليَوم نائِلاً / عَلَيهِ جَزيلاً بَثَّ أَضعافَهُ غَدا
سَعى ناشِئاً لِلمَكرُماتِ فَنالَها / وَأَفرَعَ في وادي العُلا ثُمَّ أَصعَدا
عَلى مأثَراتٍ مِن أَبيهِ وَجَدِّهِ / فَأَكرِم بِذا فَرعاً وَبالأَصلِ مَحتِدا
وَأَجرى جَواداً يَحسرُ الخَيلَ خَلفَهُ / إِلى قَصَباتِ السَبقِ شَتّى وَموحِدا
إِذا شاءَ يَوماً عَدَّ مِن آلِ هاشِمٍ / أَباً ذكرُهُ لا يَقلِبُ الوَجهَ أَسوَدا
إِذا هُوَ أَعطى مَرَّةً هَزَّهُ النَدى / فَعادَ وَكانَ العَودُ بِالخَيرِ أَحمَدا
أَغَرَّ مُنافِياً بَنى المَجدَ بَيتُهُ / مَكانَ الثُرَيّا ثُمَّ عَلىَّ فَكَبَّدا
وَموردُ أَمرٍ لَم يَجِد مَصدَراً لَهُ / أَتاكَ فَأَصدَرتَ الَّذي كانَ أَورَدا
وَموقِدُ نارٍ لَم يَجِد مُطفِئاً لَها / أَتاكَ فَأَطفأتَ الَّذي كانَ أَوقَدا
فَلَم أَرَ في الأَقوامِ مِثلَكَ سَيِّداً / أَهَشَّ بِمَعروفٍ وَأَصدَقَ مَوعِدا
وَأَنهَضَ بالعَزمِ الثَقيلِ اِحتِمالَهُ / وَأَعظَمَ إِذ لا يُوقِدُ الناسُ مَرفَدا
وَلَو لَم يَجِد لِلواقِفينَ بِبابِهِ / سِوى الثَوبِ أَلقى ثَوبَه وَتَجَرَّدا
وَلَيسَ امرؤٌ ذاق الغِنى بعد حاجةٍ / فَشَحَّ عليه ما اِستَطاع وَأَخمَدا
كآخر لَم تبرح له النَدى / ممهَّدة يعطي طَريفاً ومتلدا
أَفاطِمَ إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوى
أَفاطِمَ إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوى / إِنَّ النأيَ يُسلي ذَوي الهَوى
أَرى حَرَجاً ما نِلتُ مِن وُدِّ غَيرِكُم / وَنافِلَةً ما نِلتُ مِن وُدِّكُم رُشدا
وَما نَلتَقي مِن بَعدِ نأيٍ وَفُرقَةٍ / وَشَحطِ نَوى إِلّا وَجَدتُ لَها بَردا
عَلى كَبِدٍ قَد كادَ يُبدي بِها الهَوى / نُدوباً وَبَعضُ القَومِ يَحسَبُني جَلدا
لَيتَ السِباعَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً
لَيتَ السِباعَ لَنا كانَت مُجاوِرَةً / وَأَنَّنا لا نَرى مِمَّن نَرى أَحَدا
إِنَّ السِباعَ لَتَهدا عَن فَرائِسِها / وَالناسُ لَيسَ بِهادٍ شَرُّهُم أَبَدا
إِذا مَطمَعٌ يَوماً غَزَاني غَزَوتُهُ
إِذا مَطمَعٌ يَوماً غَزَاني غَزَوتُهُ / كَتائِبَ ناسٍ كَرَّها واِطِّرادَها
أَمصُّ ثِمادي وَالمياهُ كَثيرَةٌ / أُعالِجُ مِنها حَفرَها واِكتِدادَها
وَأَرضى بِها مِن بَحرِ آخَرَ إِنَّهُ / هُوَ الرأيُ أَن تَرضى النُفوسُ ثَمادَها
هَل مامَضى مِنكِ يا أَسماءُ مَردودُ
هَل مامَضى مِنكِ يا أَسماءُ مَردودُ / أَم هَل تَقَضَّت مَعَ الوَصلِ المَواعيدُ
أَم هَل لَياليكِ ذاتُ البَينِ عائِدَةٌ / أَيّامَ يَجمَعُنا خَلصٌ فَبَلدودُ
أَقصَرتُ عَن جَهليَ الأدنى وَحَلَّمَني
أَقصَرتُ عَن جَهليَ الأدنى وَحَلَّمَني / زَرعٌ مِن الشَيبِ بِالفَودَينِ مَنقودُ
حَتّى لَقَيتُ ابنَةَ السَعديِّ يَومَ سَفا / وَقَد يَزيدُ صَبائي البُدَّنُ الغيدُ
فاِستَوقَفَتني وَأَبدَت مَوقِفاً حَسَناً / بِها وَقالَت لِقُنّاصِ الصَبي صيدوا
إِنَّ الغَوانيَ لا تَنفَكُّ غانيَةً / مِنهُنَّ يَعتادُني مِن حُبِّها عيدُ
وَلَم أَتَنَحَّلِ الأَشعارَ فيها
وَلَم أَتَنَحَّلِ الأَشعارَ فيها / وَلَم تُعجِزِنيَ المِدَحُ الجيادُ
إِلى أَن يَشقَّ اللَيلَ وِردٌ كَأَنَّهُ
إِلى أَن يَشقَّ اللَيلَ وِردٌ كَأَنَّهُ / وَراءَ الدُجى حادٍ أَغَرُّ جَوادُ
بَينا أُحَبِّرُ مَدحاً عادَ مَرثِيَةً
بَينا أُحَبِّرُ مَدحاً عادَ مَرثِيَةً / هَذا لَعَمريَ شَرٌّ دينُهُ عِدَدُ
دعِ البخلاءَ إذا شحوا وضنوا
دعِ البخلاءَ إذا شحوا وضنوا / وذكرى وصل غانية كنود
وأهد اليوم منك مُحَبَّرات / إلى عمران واقدم بالسُّعُودِ
إلى متخيّر الأعراق يحوي / طريف المكرمات مع التليدِ
أشم يراجع الجادون منه / عطاءً ليس بالكدر الزَّهيدِ
سَتَكفيكَ الحَوائِجُ إِن أَلَمَّت / عَلَيكَ بصَرفِ مَتَلافٍ مُفيدِ
فَتىً يَتَحَمَّلُ الأَثقالَ ماضٍ / مُطيعٌ جَدُّهُ آلُ الأسيدِ
حَلَفتُ لأمدَحَنَّكَ في مَعَدٍّ / وَذي يَمَنٍ عَلى رَغمِ الحَسودِ
بِقَولٍ لا يَزالُ وَفيهِ حُسنٌ / بِأَفواهِ الرُواةِ عَلى النَشيدِ
لأرجَعَ راضياً وَأَقولَ حَقّاً / وَيَغبِرُ باقيَ الأَبَدِ الأَبيدِ
وَقَبلَكَ ما قَدَحتُ زِنادَ كابٍ / لأُخرِجَ وَريَ آبيَةٍ صَلودِ
فَأَعياني فَدونَكَ فاِعتَنيني / فَما المَذمومُ كالرَجُلِ الحَميدِ
وَكانَ كَحَيَّةٍ رُقيَت فَصَمَّت / عَلى الصادي برُقيَتِهِ المُعيدِ
فَأُقسِمُ لا تَعودُ لَهُ رِقائي / وَلا أُثني لَه ما عشتُ جيدي
عُوجا عَلى رَبعِ لَيلى أُمِّ مَحمودِ
عُوجا عَلى رَبعِ لَيلى أُمِّ مَحمودِ / كيما نسائِلُهُ من دونِ عبُّودِ
عَن أُمِّ مَحمود إِذ شَطَّ المَزارُ بِها / لَعَلَّ ذَلِكَ يَشفي داءَ مَعمودِ
فَعَرَّجا بَعدَ تَغويرٍ وَقَد وَقَفَت / شَمسُ النَهارِ وَلاذَ الظِلُّ بالعودِ
شَيئاً فَما رَجَعَت أَطلالُ مَنزِلَةٍ / قَفرٍ جَواباً لَمحزونِ الجَوى مُودي
ذاكَ السَريُّ الَّذي لَولا تَدَفُّقُهُ / بِالعُرفِ مِتنا حَليفَ المَجدِ وَالجودِ
مَن يَعتَمِدكَ ابنَ عَبدِ اللَهِ مُجتَدياً / لِسَيبِ عَرفِكَ يَعمَد خَيرَ مَعمودِ
يابنَ الأَساةِ الشُفاةِ المُستَغاثِ بِهِم / وَالمُطعِمينَ ذُرى الكومِ المَقاحيدِ
وَالسابقينَ إِلى الخَيراتِ قَومَهُمُ / سَبقَ الجِيادِ إِلى غاياتِها القودِ
أَنتَ ابنُ مُسلَنطَحِ البَطحاءِ مَنبَتُكُم / بَطحاءُ مكّةَ لا روسُ القَراديدِ
لَكُم سِقايَتُها قِدَماً وَنَدوَتُها / قَد حازَها والِدٌ مِنكُم لِمَولودِ
لَولا رَجاؤُكَ لَم تَعسِف بِنا قُلصٌ / أَجوازَ مَهمَهَةٍ قَفرِ الصَّوى بيدِ
لَكِن دَعاني وَمَيضٌ لاحَ مُعتَرِضاً / مِن نَحوِ أَرضِكَ في دُهمٍ مَناضيدِ
فأنت من هاشم في بيت مكرمة / يُنمي إلى كل ضخم المجد صنديد
ومن بني الخزرج الأخيار والده / بين العتيكين والبهلول مسعود
قوم هموا أيدوا الإسلام إذ صبروا / بالسيف والله ذو نصر وتأييد
وَالحِجرُ وَالبَيتُ وَالأستارُ حِيزَ لَكُم
وَالحِجرُ وَالبَيتُ وَالأستارُ حِيزَ لَكُم / وَمَنحَرُ البُدنِ عِندَ الأَحجُرِ السودِ
يَقولُ العاذِلونَ إِذا رأوَني
يَقولُ العاذِلونَ إِذا رأوَني / أُصيبَ بِداءِ يأسٍ فَهوَ مُودي
نَبكي عَلى دِمَنٍ وَنؤيٍ هامِدٍ
نَبكي عَلى دِمَنٍ وَنؤيٍ هامِدٍ / وَجَواثِمٍ سُفعِ الخُدودِ رَواكِدِ
عُرِّينَ مِن عقبِ القُدورِ وَأَهلِها / فَعَكَفنَ بَعدَهُمُ بِهابٍ لابَدِ
فَوَقَينَهُ عَبَثَ الصِبا فَكأنَّهُ / دَنِفٌ يَرنُّ الدَمعَ بَينَ عَوائِدِ
وَأَرى الهُمومَ تَحَضَّرَتني مَوهناً
وَأَرى الهُمومَ تَحَضَّرَتني مَوهناً / فَمَنَعنَني فَرشي وَلينَ وَسائِدي
اربِع عَلَينا قَليلاً أَيُّها الحادي
اربِع عَلَينا قَليلاً أَيُّها الحادي / قَلَّ الثَواءُ إِذا نَزَّعتُ أَوتادي
إِنّي اذا الجارُ لَم تُحفَظ مَحارُمُهُ / وَلَم يُقَل دونَه هَيدٍ وَلا هادِ
لا أَخذُلُ الجارَ بَل أَحمي مَباءَتَهُ / وَلَيسَ جاري كَعُشٍّ بَينَ أَعوادِ
ثُمَّ اِستَقامَت لَهُ الأَعناقُ طائِعَةً / فَما يُقالُ لَهُ هَيدِ وَلا هادِ
فَلا عَفا اللَهُ عَن مَروانَ مَظلُمَةً
فَلا عَفا اللَهُ عَن مَروانَ مَظلُمَةً / وَلا أُميَّةَ بِئسَ المَجلِس النادي
كانوا كَعادٍ فَأَمسى اللَهُ أَهلَكَهُم / بِمِثلِ ما أَهلَكَ الغاوينَ مِن عادِ
فَلَن يُكّذِبُني مِن هاشِمٍ أَحَدٌ / فيما أَقولُ وَلَو أَكثَرتُ تَعدّادي
إِلَيكَ خاضَت بِنا الظَلماء مُسدِفَةً
إِلَيكَ خاضَت بِنا الظَلماء مُسدِفَةً / وَالبيد تَقطَعُ فِنداً بَعدَ أَفنادِ
أَعَن تَغَنَّت عَلى ساقٍ مُطوَّقَةٌ
أَعَن تَغَنَّت عَلى ساقٍ مُطوَّقَةٌ / وَرقاءُ تَدعو هَديلاً فَوقَ أَعوادِ
إِنَّ الغَوانيَ قَد أَعرَضنَ مَقِليَةً
إِنَّ الغَوانيَ قَد أَعرَضنَ مَقِليَةً / لَما رَمى هَدَفَ الخَمسين ميلادي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025