القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 152
أَلَم تَرَ أَنَّ الخَيرَ يَكسِبُهُ الحِجى
أَلَم تَرَ أَنَّ الخَيرَ يَكسِبُهُ الحِجى / طَريفاً وَأَنَّ الشَرَّ في الطَبعِ مُتلَدُ
لَقَد رابَني مَغدى الفَقيرِ بِجَهلِهِ / عَلى العَيرِ ضَرباً ساءَ ما يَتَقَلَّدُ
يُحَمِّلُهُ ما لا يَطيقُ فَإِن وَنى / أَحالَ عَلى ذي فَترَةٍ يَتَجَلَّدُ
يَظَلُّ كَزانٍ مُفتَرٍ غَيرِ مُحَصَّنٍ / يُقامُ عَلَيهِ الحَدُّ شَفَعاً فَيُجلَدُ
تَظاهَرُ أَبلادُ الرَزايا بِظَهرِهِ / وَكَشحَيهِ فَاِعذِر عاجِزاً يَتَبَلَّدُ
لَنا خالِقٌ لا يَمتَري العَقلُ أَنَّهُ / قَديمٌ فَما هَذا الحَديثُ المُوَلَّدُ
وَإِن كانَ زَندُ البِرِّ لَم يورِ طائِلاً / فَتِلكَ زِنادُ الغَيِّ أَكبى وَأَصلَدُ
وَما سَرَّني أَنّي أَصَبتُ مَعاشِراً / بِظُلمٍ وَأَنّي في النَعيمِ مُخَلَّدِ
يَكونُ أَخو الدُنيا ذَليلاً مُوَطَّأً
يَكونُ أَخو الدُنيا ذَليلاً مُوَطَّأً / وَإِن قيلَ في الدَهرِ الأَميرُ المُؤَيَّدُ
وَلا بُدَّ مِن خَطبٍ يُصيبُ فُؤادَهُ / بِسَهمٍ فَيُضحي الصائِدَ المُتَصَيِّدُ
بَقيتُ وَإِن كانَ البَقاءُ مُحَبَّباً / إِلا أَن وَدَدتُ العَيشَ لا يَتَزَيَّدُ
وَسِرتُ وَقَيدي بِالحَوادِثِ مُحكَمٌ / كَما سارَ بَيتُ الشِعرِ وَهُوَ مُقَيَّدِ
وَما العُمرُ إِلّا كَالبِناءِ فَإِن يَزِد / عَلى حَدِّهِ فَهُوَ الرَفيعُ المُشَيَّدُ
رَمَيتَ ظِباءَ القَفرِ كَيما تَصيدَها
رَمَيتَ ظِباءَ القَفرِ كَيما تَصيدَها / وَمَن صادَ عَفوَ اللَهِ أَرمى وَأَصيَدُ
أَجَدَّكَ هَل أُنسيتَ صَحبَكَ في السُرى / وَكُلُّهُمُ مِن نَعسَةِ الفَجرِ أَغيَدُ
كُهولٌ عَتَوا في سِنِّهِم وَكَأَنَّهُم / غُصونٌ عَلى مَيسِ الرَكائِبِ مُيَّدُ
إِذا الصُبحُ أَعطى العَينَ عُنقودَ كَرمَةٍ / مُلاحيَّةٍ ما أَمَّلَت أَخذَهُ اليَدُ
لَعَلَّ نُجومَ اللَيلِ تُعمِلُ فِكرَها
لَعَلَّ نُجومَ اللَيلِ تُعمِلُ فِكرَها / لِتَعلَمَ سِرّاً فَالعُيونُ سَواهِدُ
خَرَجتُ إِلى ذي الدارِ كُرهاً وَرِحلَتي / إِلى غَيرِها بِالرَغمِ وَاللَهُ شاهِدُ
فَهَل أَنا فيما بَينَ ذَينَكَ مُجبَرٌ / عَلى عَمَلٍ أَو مُستَطيعٌ فَجاهِدُ
عَدَمتُكِ يا دُنِّيا فَأَهلُكِ أَجمَعوا / عَلى الجَهلِ طاغٍ مُسلِمٌ وَمُعاهِدُ
فَمُفتَضِحٌ يُبدي ضَمائِرَ صَدرِهِ / وَمُخفٍ ضَميرَ النَفسِ فَهُوَ مُجاهِدُ
أَخو شَيبَةٍ طِفلُ المَرادِ وَهِمَّةٌ / لَها هِمَّةٌ في العَيشِ عَذراءُ ناهِدُ
فَوا عَجَباً نَقفو أَحاديثَ كاذِبٍ / وَنَترُكُ مِن جَهلٍ بِنا ما نُشاهِدُ
لَقَد ضَلَّ هَذا الخَلقُ ما كانَ فيهُمُ / وَلا كائِنٌ حَتّى القِيامَةِ زاهِدُ
كَأَنَّكَ عَن كَيدِ الحَوادِثِ راقِدُ
كَأَنَّكَ عَن كَيدِ الحَوادِثِ راقِدُ / وَما أَمِنَتهُ في السَماءِ الفَراقِدُ
سَيَجري عَلى نيرانِ فارِسَ طارِقٌ / فَتَخمُدُ وَالمِرّيخُ في العَينِ راقِدُ
وَما اِبتَسَمَت أَيّامُهُ النُكدُ عَن رِضاً / وَلَكِن تَحاشى وَالصُدورُ حَواقِدُ
أَأُنفِقُ مِن نَفسي عَلى اللَهِ زائِفاً / لِأَلحَقَ بِالأَبرارِ وَاللَهُ ناقِدُ
وَشَخصي وَرَوحي مِثلُ طِفلٍ وَأُمَّهُ / لِتِلكَ بِهَذا مِن يَدِ الرَبِّ عاقِدُ
يَموتانِ مِثلَ الناظِرَينِ تَوارُداً / فَلا هُوَ مَفقودٌ وَلا هِيَ فاقِدُ
وَلَو قَبِلَت أَمرَ المَليكِ جُنوبُنا / لَما قَبِلَتها في الظَلامِ المَراقِدِ
يُحَقُّ كَسادُ الشِعرِ في كُلِّ مَوطِنٍ
يُحَقُّ كَسادُ الشِعرِ في كُلِّ مَوطِنٍ / إِذا نَفَقَت هَذي العُروضُ الكَواسِدُ
عُفاةُ القَوافي كَالَّذي وَلُماتِها / إِذا هُنَّ لَم يوصَلنَ فَاللَفظُ فاسِدُ
وَمَن عاشَ بَينَ الناسِ لَم يَخلُ مِن أَذاً / بِما قالَ واشٍ أَو تَكَلَّمَ حاسِدُ
وَلَيسَ جِسادٌ في تَرائِبِ كاعِبٍ / كَأَحمَرَ مِنهُ مَضرَبُ السَيفِ جاسِدُ
أَلا إِنَّ أَخلاقَ الفَتى كَزَمانِهِ
أَلا إِنَّ أَخلاقَ الفَتى كَزَمانِهِ / فَمِنهُنَّ بيضٌ في العُيونِ وَسودُ
وَتَأكُلُنا أَيّامُنا فَكَأَنَّما / تَمُرُّ بِنا الساعاتُ وَهيَ أُسودُ
وَقَد يَخمُلُ الإِنسانُ في عُنفُوانِهِ / وَينَبَهُ مِن بَعدِ النُهى فَيَسودُ
فَلا تَحسُدَن يَوماً عَلى فَضلِ نِعمَةٍ / فَحَسبُكَ عاراً أَن يُقالَ حَسودُ
عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُ
عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُ / فَنَقدٌ وَأَمّا خَيرُهُ فَوُعودُ
إِذا كانَتِ الدُنيا كَذاكَ فَخَلِّها / وَلَو أَنَّ كُلُّ الطالِعاتِ سُعودُ
رَقَدنا وَلَم نَملِكَ رُقاداً عَنِ الأَذى / وَقامَت بِما خِفنا وَنَحنُ قُعودُ
فَلا يَرهَبَنَّ المَوتَ مِن ظِلِّ راكِباً / فَإِنَّ اِنحِداراً في التُرابِ صُعودُ
وَكَم أَنذَرَتنا بِالسُيولِ صَواعِقٌ / وَكَم خَبَّرَتنا بِالغَمامِ رُعودُ
لَعَمري لَقَد أَدلَجتُ وَالرَكبُ خائِفٌ
لَعَمري لَقَد أَدلَجتُ وَالرَكبُ خائِفٌ / وَأَحيَيتُ لَيلي وَالنُجومُ شُهودُ
وَجُبتُ سَرابِيّاً كَأَنَّ إِكامَهُ / جِوارٍ وَلَكِن ما لَهُنَّ نُهودُ
تَمَجَّسَ حِرباءُ الهَجيرِ وَحَولَهُ / رَواهِبُ خَيطٍ وَالنَعامُ يَهودُ
وَقَد طالَ عَهدي بِالشَبابِ وَغَيَّرَتُ / عُهودَ الصِبا لِلحادِثاتِ عُهودُ
وَزَهَّدَني في هَضبَةِ المَجدِ خَبرَتي / بِأَنَّ قَراراتِ الرِجالِ وُهودُ
كَأَنَّ كُهولَ القَومِ أَطفالُ أَشهُرٍ / تَناغَت وَأَكوارَ القِلاصِ مُهودُ
إِذا حُدِّثوا لَم يَفهَموا وَإِذا دُعوا / أَجابوا وَفيهُمُ رَقدَةٌ وَسُهودُ
لَهُم مَنصِبُ الإِنسِ المُبينِ وَإِنَّما / على العيسِ مِنهُم بِالنُعاسِ فُهودُ
حَياتِيَ بَعدَ الأَربَعينَ مَنِيَّةٌ
حَياتِيَ بَعدَ الأَربَعينَ مَنِيَّةٌ / وَوُجدانُ حِلفِ الأَربَعينَ فُقودُ
فَما لي وَقَد أَدرَكتُ خَمسَةَ أَعقُدٍ / أَبَيني وَبَينَ الحادِثاتِ عُقودُ
كَأَنّا مِنَ الأَيّامِ فَوقَ رَكائِبٍ / إِذا قيدَت الأَنضاءُ فَهِيَ تَقودُ
فَدُلَّ هَجيرٌ في زَمانِكَ أَنَّهُ / سَخائِمُ في أَحشائِهِ وَحُقودُ
أَلا إِنَّما الدُنيا نُحوسٌ لِأَهلِها
أَلا إِنَّما الدُنيا نُحوسٌ لِأَهلِها / فَما في زَمانٍ أَنتَ فيهِ سُعودُ
يُوَصّي الفَتى عِندَ الحِمامِ كَأَنَّهُ / يَمُرُّ فَيَقضي حاجَةً وَيَعودُ
وَما يَئِسَت مِن رَجعَةٍ نَفسُ ظاعِنٍ / مَضَت وَلَها عِندَ القَضاءِ وُعودُ
تَسيرُ بِنا الأَيّامُ وَهِيَ حَثيثَةٌ / وَنَحنُ قِيامٌ فَوقَها وَقُعودُ
فَما خَشِيَت في السَيرِ زَلَّةَ عاثِرٍ / وَلَكِن تَساوى مَهبِطٌ وَصُعودُ
أُوَدِّعُ يَومي عالَماً إِنَّ مِثلَهُ
أُوَدِّعُ يَومي عالَماً إِنَّ مِثلَهُ / إِذا مَرَّ عَن مِثلي فَلَيسَ يَعودُ
وَما غَفَلاتُ العَيشِ إِلّا مَناحِسٌ / وَإِن ظَنَّ قَومٌ أَنَّهُنَّ سُعودُ
كَأَنّي عَلى العودِ الرَكوبِ مُهَجِّراً / إِذا نَصَّ حِرباءُ الظَهيرَةِ عودُ
سَرى المَوتُ في الظَلماءِ وَالقَومُ في الكَرى / وَقامَ عَلى ساقٍ وَنَحنُ قُعودُ
وَتِلكَ لَعَمرُ اللَهِ أَصعَبُ خُطَّةٍ / كَأَنَّ حُدوري في التُرابِ صُعودُ
وَإِنَّ حَياتي لِلمَنايا سَحابَةٌ / وَإِنَّ كَلامي لِلحِمامِ رَعودُ
يُنَجِّزُ هَذا الدَهرُ ما كانَ مَوعِداً / وَتَمطُلُ مِنهُ بِالرَجاءِ وُعودُ
يَوَدُّ الفَتى أَنَّ الحَياةَ بَسيطَةٌ
يَوَدُّ الفَتى أَنَّ الحَياةَ بَسيطَةٌ / وَأَنَّ شَقاءَ العَيشَ لَيسَ يَبيدُ
كَذاكَ نَعامُ القَفرِ يَخشى مِنَ الرَدى / وَقوتاهُ مَروٌ بِالفَلا وَهَبيدُ
وَقَد يَخطِئُ الرَأيَ اِمرُؤٌِ وَهُوَ حازِمٌ / كَما اِختَلَّ في وَزنِ القَريضِ عَبيدُ
مَضى الواقِفُ الكِنديُّ وَالسَقطُ غابِرٌ / وَصاحَت دِيارُ الحَيِّ أَينَ لَبيدُ
تَوَلّى اِبنُ حُجرٍ لا يَعودُ لِشَأنِهِ / وَطالَت لَيالٍ وَالمَعالِمُ بيدُ
إِلى اللَهِ أَشكو مُهجَةً لا تُطيعُني
إِلى اللَهِ أَشكو مُهجَةً لا تُطيعُني / وَعالَم سوءٍ لَيسَ فيهِ رَشيدُ
حِجىً مِثلُ مَهجورِ المَنازِلِ داثِرٌ / وَجَهلٌ كَمَسكونِ الدِيارِ مَشيدُ
لَقَد ضَلَّ حِلمُ الناسِ مُذ عَهدِ آدَمَ / فَهَل هُوَ مِن ذاكَ الضَلالِ نَشيدُ
أَبيدَةُ قالَت لِلوُعولِ مُسِرَّةً
أَبيدَةُ قالَت لِلوُعولِ مُسِرَّةً / تَبِدنَ بِحُكمِ اللَهِ ثُمَّ أَبيدُ
وَلا أَدَّعي لِلفَرقَدَينِ بِعِزَّةٍ / وَلا آلِ نَعشٍ ما اِدَّعاهُ لَبيدُ
وَكَم ظالِمٍ يَتَلَذُّ شَهداً كَأَنَّهُ / ظَليمٌ قَراهُ بِالفَلاةِ هَبيدُ
وَكَدُرَيَّةٍ أَودَت وَغودِرَ مُدهُنٌ / وَبَيدانَةٍ مِنها المَراتِعَ بيدُ
فَإِنَّ عَبيداً وَاِبنَ هِندٍ وَتُبَّعاً / وَأُسرَةَ كِسرى لِلمَليكِ عَبيدُ
تَسَمّى رَشيداً مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ
تَسَمّى رَشيداً مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ / أَميرٌ وَهَل في العالَمينَ رَشيدُ
فَإِنَّ أَغانِيَّ اللَيالي نَيّاحَةٌ / وَمِنها بَسيطٌ مُقتَضىً وَنَشيدُ
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ / فَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُ
أَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ / فَهُم قَليلٌ وَلَكِن في الأَذى حُشُدُ
كَم يَنشُدونَ صَفاءً مِن دِيانَتِهِم / وَلَيسَ يوجَدُ حَتّى المَوتِ ما نَشَدوا
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها / وَفي التُرابِ لَعَمري يُرفَتُ الجَسَدُ
وَقَد عَلِمنا بِأَنّا في عَواقِبِنا / إِلى الزَوالِ فَفيمَ الضَغنُ وَالحَسَدُ
وَالجيدُ يَنعَمُ أَو يُشقى وَيَدرُكُهُ / ريبُ المَنونِ فَلا عِقدٌ وَلا مَسَدُ
يُصادِفُ الظَبِيُ وَاِبنُ الظَبيِ قاضِيَةً / مِن حَتفِهِ وَكَذاكَ الشِبلُ وَالأَسَدُ
وَنَحنُ في عالَمٍ صيغَت أَوائِلُهُ / عَلى الفَسادِ فَغَيٌّ قَولُنا فَسَدوا
تَنَفَّقوا بِالخَنى وَالجَهلِ إِذ نَفَقوا / عِندَ السِفاهِ وَهُم عِندَ الحِجى كُسُدُ
عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا
عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا / وَأَورَثوا الدِينَ تَقليداً كَما وَجَدوا
فَما يُراعونَ ما قالوا وَما سَمِعوا / وَلا يُبالونَ مِن غِيٍّ لِمَن سَجَدوا
وَالعُدمُ أَروَحُ مِمّا فيهِ عالَمُهُم / وَهُوَ التَكَلُّفُ إِن هَبّوا وَإِن هَجَدوا
لَم يَحمِ فارِسُ حَيٍّ مِن رَداً فَرَسٌ / وَلا أَجَدَّت فَأَجَدَّت عِرمِسٌ أَجُدُ
وَالحَظُّ يَسري فَيُغشى مَعشَراً حُسِبوا / مِنَ اللِئامِ وَتُقضى دونَهُ المُجُدُ
وَما تَوَقّى سُيوفَ الهِندِ بيضُ طُلىً / بِأَن تُناطَ إِلى أَعناقِها النُجُدُ
قَد يَدأَبُ الرَجُلُ المَنجودُ مُجتَهِداً / في رِزقِ آخَرَ لَم يُلمِم بِهِ النَجَدُ
لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت
لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت / كُتبُ القَناطِرِ لا المُغني وَلا العُمَدُ
قَد بالَغوا في كَلامٍ بانَ زُخرُفُهُ / يوهي العُيونَ وَلَم تَثبُت لَهُ عَمَدُ
وَما يَزالونَ في شامٍ وَفي يَمنٍ / يَستَنبِطونَ قِياساً ما لَهُ أَمَدُ
فَذَرهُمُ وَدَناياهُمُ فَقَد شَغَلوا / بِها وَيَكفيكَ مِنها القادِرُ الصَمَدُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025