طالَ لَيلى وَمَلَّني عُوادي
طالَ لَيلى وَمَلَّني عُوادي / وَتَجافى عَنِ الضُلوعِ مِهادي
مِن حَديثٍ نُمِي إِلَيَّ فَما يَر / قَأُ دَمعي وَلا أَحَسَّ رُقادي
لَيتَ أَنّي هَلَكتُ قَبلَ حَديثٍ / سَلَّ جِسمي وَرِيعَ مِنهُ فُؤادي
يَومَ لاقَيتُ بِالبَلاطِ بِجاداً / لَيتَ أَنّي هَلَكتُ قَبلَ بِجادِ
وَبِنَفسي الَّتي أُحِبُّ وَأَهلي / وَبِمالي وَطارِفي وَتِلادي
قُلتُ لا تَغضَبي فَذلِكَ قَولي / بِلِساني وَما يُجِنُّ فُؤادي