القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخُبْز أَرْزي الكل
المجموع : 28
أما تُبصِر دمعَ العي
أما تُبصِر دمعَ العي / ن سكّاباً على الخدِّ
إذا ما سَهِدَ القلبُ / فإن القلبَ يستعدي
وما يشكو الذي يلقا / ه إلا من ورا جهدِ
فيا ليتك في قلبي / عسى تبصر ما عندي
سأرعاك على القرب / وأرعاك على البُعدِ
فكُن لي كيفما أحبب / تَ من وصلٍ ومن صدِّ
فلو مُتُّ من الوجدِ / لما حلتُ عن العهدِ
طلبت الوصل لي وحدي / كذا أُحرِمتُه وحدي
مولاي تمطلني غداً فغدا
مولاي تمطلني غداً فغدا / وأرى غداً لا ينقضي أبدا
أحييتَني بالوعد يا أملي / ومطلتَني فأمَتَّني كمدا
لا تنسَ عهدك لي فأوفِ به / إن الكريم يفي إذا وعدا
ما لي أرى كلَّ العيون إذا / نظرت إليك تغايرت حسدا
لا تظهرن والشمس طالعة / لا تدَّعيك لنفسها ولدا
خطراتُ قلبي في طرائقها / تذر القلوبَ طرائقاً قِددا
لم تُبقِ لي جَلَداً ولا تركت / عيناك قطُّ لعاشِق جَلَدا
مولاي يا هارون زُر دَنِفاً / إن لم تزره اليوم مات غدا
مزاري قريب والوصال بعيدُ
مزاري قريب والوصال بعيدُ / وإبلاء شوقي في الفؤاد جديدُ
فقلت بذنبي في الهوى وعذابه / فيا ربّ خلِّصني فلستُ أعودُ
أتهلكني من غير ذنبٍ وزلَّةٍ / فماذا بقتلي يا حبيب تريدُ
فو اللَهِ ما بي أن أموت بغصَّتي / ولكنَّ بي أن يصطفيك حسودُ
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا / فصرتُ أطلب منك الهجرَ معتمِدا
رأيتُ رأيك مما كنتُ آملُهُ / على العناد وطول الهجر مفتقدا
فصرتُ أهوى الجفا إذ صرتَ تعشقه / وازدد صدوداً وإن لم تُبقِ لي جلدا
واللَه لو سرَّ منك النفس قطعُ يدي / لَما ثنيتُ على قدٍّ يقدُّ يدا
أو كان يرضيك إلا أن ترى قدمي / تمشي على الأرض ما قاربته أبدا
أوليتُك الحكم في روحي وفي جسدي / فأمضِ حكمك غيّاً كان أو رشدا
أو زد جفاك فمالي فيك من حيل / عما قليل ترى لي فيك معتقدا
هذا اعتقادي ومجهودي ومقدرتي / حتى الممات وفي يوم الحساب غدا
عليك منّي سلام لا انقضاء له / فلستُ أولَ مجهود قضى كمدا
مات الحسود من الكمدْ
مات الحسود من الكمدْ / ووفى الحبيبُ بما وَعَدْ
حيِّي الوصال وقل له / دم يا وصال إلى الأبد
اليوم أحيا بالمنى / ويموت قومٌ بالحسد
أوَ ليس من طُرَف الهوى / عطفُ الغزال على الأسد
ما لي بصدِّك يا غزالَ المربدِ
ما لي بصدِّك يا غزالَ المربدِ / فلقد أطلتَ تحيُّلي وتلدُّدي
مَن منقذي من جور حكمك في الهوى / من راحمي من شافعي من مُسعدي
يبلى شبابي في الهوى وعذابُه / متجدِّدٌ من هجرك المتجدِّدِ
يا أهل من أهوى رضيتم لابنكم / أن تبصروه قاتلاً لمُوَحِّدِ
أنا بالرجا واليأس حيٌّ ميت / حتى أرى إنجاز ذاك الموعِد
اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ
اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ / ولا تَبِع فيه موجوداً بمفقودِ
نحن الشهود وخفق العود خاطبنا / يزوِّجُ ابنَ سماءِ بنتَ عنقودِ
كأس إذا أبصرت في اليوم محتشماً / قال السرورُ له قم غير مطرودِ
أما ترى الحسن والاحسان قد جمعا / فاطرب فإنك في عرسٍ وفي عيدِ
أكتمُ ما حلَّ بي لأني
أكتمُ ما حلَّ بي لأني / أخاف أن يشمت الحسودُ
إن قلتُ أشمَتَّ بي الأعادي / قال فهذا الذي أُريدُ
أو قلتُ غادرتَني قتيلاً / قال قتيل الهوى شهيدُ
أشكو وأبكي فما يبالي / كأنما قلبه حديدُ
شكوتُ إلى إلفي سهادي وعبرتي
شكوتُ إلى إلفي سهادي وعبرتي / فقلت احمرار العين يخبر عن وجدي
فقال محالٌ ما ادّعيتَ وإنما / قطفتَ بعينيك التورُّدَ من خدّي
خلوتَ بمن تهوى وأفردتني وحدي
خلوتَ بمن تهوى وأفردتني وحدي / فيا منيتي لا كان عندك ما عندي
تجرعتُ منكم غصةً بعد غصةٍ / فمن قبح هجرانٍ إلى وحشة الصدِّ
وعدتَ مواعيداً فكانت نسيئةً / فعاجلني منك التبغُّض بالنقدِ
فلو أنني عبدٌ لما كان منكراً / تعطُّف مولىً بالجميل على العبدِ
وقد كنتَ تجفوني على القرب جاهداً / فكيف أُرجّي الوصل منك على البعدِ
عبدك أمرضتَه فعدْهُ
عبدك أمرضتَه فعدْهُ / أمتَهُ إن لم تكن تُرِدْهُ
قد ذاب لو فتَّشت عليه / يداك في الفرش لم تَجِدهُ
اشرب على وجه الحبي
اشرب على وجه الحبي / ب سلافةً في لون خدِّهْ
يا من حياتك بعد مَو / تك وصلُه من بعد صدِّهْ
لا شيء أحسن موقعاً / من قرب إلفٍ بَعد بُعدِه
فاشرب كُفِيتَ صدودَه / ورُزِقتَ منه وفاء عهده
يا موحش الإخوان عش مستأنساً
يا موحش الإخوان عش مستأنساً / ومصاحب التوفيق والتسديدِ
إن ينصرم حبل العيان تباعداً / فالذكر متَّصلٌ بحبل وريدي
لم أدرِ كيف فراق جسمٍ روحَهُ / حتى وقفتُ أُودِّعُ الجارودي
نفسي الفدا لمقارب كمباعد
نفسي الفدا لمقارب كمباعد / حذر الوشاة وراغبٍ كالزاهدِ
لزم التوقّي بالهوى فلسانُه / متباعد والقلب غير مباعدِ
مولاي لفظك في خطابٍ ناقصٍ / لكن ضميرك في وفاءٍ زائدِ
وأرى انقباضَك للتجمُّل تحته / لحظات طرفٍ بالمحبَّة شاهدِ
هي نعمة لك لا أُؤدي شكرها / أن مِلتَ نحوي بعد نهي الوالدِ
لو كان كلُّ العالمين مخالفي / ما ضرَّني إن كنتَ أنت مساعدي
وإذا تآلفت القلوبُ على الهوى / احتلنَ في إبطال كيد الكائدِ
قد قال قلبي إذ رآك مجانبي / ورآك ترصد غفلةً من راصدي
صدَّ الحبيبُ وقد رأيتُ لصدِّه / عذراً فلست على الحبيب بواجدِ
جزعي إذا أبصرتُ فيك تنكُّراً / جزعَ المريض من انكسار العائدِ
فإذا تواطينا فكلُّ مُغَرِّرٍ / من بعدُ يضرب في حديدٍ باردِ
لأُدارِينَّ وأُحسدنَّ ومن يَفُز / بوصال مثلك يصطبر للحاسدِ
لمكان ألفٍ لا يخلّى واحدٌ / لكنَّ ألفاً يكرَمون لواحدِ
كملت صفاتك فيك حسن المشتري / بين النجوم وفيك شكل عطاردِ
فاذا رأيتُ رأيت شخص محاسنٍ / واذا اختبرت رأيت شخص محامدِ
والله ما أبغي الوصال لريبةٍ / أو لا فلا اتصلت بكفي ساعدي
لكن لطيب تراسلٍ وتغازلٍ / وتآلُفٍ وتحادثٍ وتناشدِ
قد كان ذاك هوى الظراف وإنما / فسد الهوى في ذا الزمان الفاسدِ
أشتهي أن أُزيل بالوصل وجدي
أشتهي أن أُزيل بالوصل وجدي / مثلما قد شقيتُ بالحب وحدي
ومن الغبن أن يفوز عدوّي / بحبيبي ولم يجِد منه وجدي
سحائب يزجيها الأسى فبروقُها
سحائب يزجيها الأسى فبروقُها / غليل فؤادي والعويل رعودُ
وما ذاك إلا نار شوقٍ توقَّدت / فصعَّد روحي بالدموع وقودُ
ألا لا أرى مثل الصبابة كلَّما / بلي مبتلاها يستجد جديدُ
ولا كعيون العِين مرضى سقيمةً / تُعاد فتُعدي سقمَها فيعودُ
ولا مثلما تقسو قلوبٌ نواعم / كأنَّ قلوب العاشقين حديدُ
خانوا وإني على العهد الذي عهدوا
خانوا وإني على العهد الذي عهدوا / يا ليتهم وجدوا بعضَ الذي أجِدُ
ما كان أسرع ما خانوا وما نكثوا / عن الوفاء ولم يوفوا بما وعدوا
أبالخيانةِ جازوني وقد علموا / أني لقيتُ الذي لم يلقه أحدُ
لهفي عليهم فإني من تذكُّرهم / ما تنقضي حسرتي أو ينقضي الأبدُ
تمكَّن الوجد من قلبي ومن كبدي / فليس لي معه قلب ولا كبدُ
من ذا يسدُّ طريق الحزن عن كلِفٍ / طرائقُ الشوق في أحشائه تقدُ
كأنَّ قلبي أسيرٌ قد أحاط به / جيش من الكرب لا يحصى له عَدَدُ
سلَّ الغرام سيوف الموت يبرقها / على الحياة فعزَّ الصبر والجَلَدُ
تُغشي على القلب ذكراكم إذا خطرت / بالقلب مما على قلبي لكم يردُ
كأنما الدهر أغرى بيننا حسداً / ونعمةُ اللَه مقرونٌ بها الحسدُ
اللَه يحكم ما بيني وبينكُمُ / بكم شقيتُ وأعدائي بكم سعدوا
بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ
بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ / وما لخلقٍ بردِّ الفائتات يَدُ
إذا لسان الفتى أضحى يقاتله / بسيف حتفٍ فمن يأخذ له القوَدُ
خطيئةٌ أخرجَتني من جنان مُنىً / وأضرمت فيَّ نار اليأس تَتَّقد
لو كان بي خَرَسٌ مما نطقتُ به / لكان في الخرس التوفيق والرَّشد
فإن تكن غفلةٌ جاءت بسيئةٍ / مني فقد كان إحساني له مددُ
إذا الأحبَّة لم يرعوا ولم يَصِلوا / فالموت إن قربوا والموت إن بعدوا
صبراً عليهم وإن جاروا وإن ظلموا / هم الأحبَّة إن غابوا وإن شهدوا
إني لأُنشِد بيتاً قد لهجتُ به / لأن شجوي على معناه يطَّردُ
لأخرجنَّ من الدنيا وحبُّكُمُ / بين الجوانح لم يشعر به أحدُ
يقولون صِف حربَ الرعيَّة والجندِ
يقولون صِف حربَ الرعيَّة والجندِ / وصلحَ رجالٍ من بلالٍ ومن سعدِ
ولي شغل في صلح قلبي وناظري / على تَلفي حتى فنيتُ من الوجدِ
ويقبح ذكرى وقعةٍ وبمهجتي / وقائع شتّى من جهاد ومن جهدِ
وكم قتلةٍ لي في حروبٍ من الهوى / تسلَّط فيهن الظباءُ على الأُسدِ
فواللَهِ ما هَزُّ الرماح بمقلتي / بأروع لي من هَزِّ معتدل القد
وان ارتكاض الشوق في حلبة الحشا / لأَهوَلُ من ركض المسوَّمة الجردِ
ولحظ عيون العِين أمضى مضارباً / وأتلفُ للأرواح من قضُب الهندِ
وأنفَذُ من وقع السهام تغازلٌ / على القرب أو حُسن الإشارة من بُعدِ
سهام الهوى تُهدى إلى باطن الحشا / وتُردي ولكن لا تؤثِّر في الجِلدِ
عجبتُ من الطرف المكحَّل أنه / يُشحِّطني بالسيف والسيف في الغمدِ
فلو أنني في غمرَتي حرب داحسٍ / وحرب بسوسٍ كان دون الذي عندي
وشيطان شعري ليس يُعذَر حيث لا / يراد له ما نفع زرعٍ بلا حصدِ
ولي هاجس طَلق على كل لذةٍ / وما هاجسي وقفاً على الأجر والحمد
وأبسط أُنسي في الملاح ممازحاً / فإن تسطو بي صار مزحي إلى حدِّ
فمن حيث داروا درتُ فيهم ككوكب / بأرزن من قاضٍ وأسخف من قرد
ولي قلبُ برقٍ تحت رعدِ فكاهةٍ / فأستمطر اللذات بالبرق والرعدِ
وأطرد من أحببتُ طردَ تظرُّفٍ / فيجذبه لي ما تقدَّم من طردي
مفاكهةً طوراً وطوراً دماثة / وطوراً مجوناً كلُّ ذلك من عندي
فتُقضى ديون العاشقين نسيئة / بوكسٍ ودَيني في وفاء وفي نقدِ
خليليَّ هل أبصرتما أو سمعتما / بأكرم من مولىً تمشّى إلى عبد
أتى زائراً من غير وعدٍ وقالي لي / أصونك من تعليق قلبك بالوعدِ
فما زال نجم الكأس بيني وبينه / يدور بأفلاك السعادة والسعدِ
سَلِ الكأسَ لِم تبدي لنا في خدودنا / حياءً وفي أفعالنا قِحَةً تبدي
تواقح تجميشي فأظهر خدُّهُ / حياءً على تلك الوقاحة يستعدي
ولكن إذا راحٌ وروح تغازلا / تحاقد ذاك الخدُّ واحمرَّ للحقدِ
لثمتُ ثناياها فذقتُ رُضابَها / كذوب نقيِّ الثلج في خالص الشَّهدِ
فقلتُ لها لمّا ترشَّفت ريقَها / فأطفى غليلاً كان مضطرم الوقدِ
أرى نَفَسي خلَّى الجحيم بلا لظى / وريقك خلّى الزمهرير بلا بردِ
فقالت تمتَّع بالحياة فإنما / حياة الفتى تعديله الضدَّ بالضدِّ
فمازلتُ في كدٍّ هو الفوز بالمنى / وكم راحةٍ للروح في ذلك الكدِّ
تمردت في المرد الملاح لأنهم / من المهد شرطي سرمداً وإلى اللحدِ
أُموِّه كذباً بالل تستراً / على عاذلي والله يعلم ما قصدي
ببدرين من بدر السماء ووجها / وليلينِ من ليلٍ ومن فرعها الجعدِ
فبتنا بليلٍ كان من طيب عيشه / وتخليد ذكراه جنى جنة الخلد
وأفركُ رمّانَ الصدور وأكتفي / بورد جنيّ في الخدود عن الورد
فلو لم يكن في العشق سحرٌ وأُخذةٌ / لمَا أنِس الوحشُ المفرّدُ بالقهد
وإن ترني فرداً وحيداً فإنما / تزيف إناثُ الطير للذكر الفرد
فكم نلتُ نعمى أحمد اللَه عندها / وقد تعب الشيطان فيها بلا حمد
لقد ركز الشيطان بند جيوشه / ببندي فكل الجيش يأوي الى بندي
فلو وُلد المولود بالصين فارهاً / أتتني به الأخبار ركضاً على البُردِ
يزيد مجوني عند عشقي كمثل ما / تزيد بوهج الجمر رائحة الندِّ
صلابة وجهي في الهوى لو تمثلت / بأيام ذي القرنَينِ أغنت عن السدِّ
اذا جمحت خيل الهوى للذاذتي / فألف عنان لا يطيق بها ردّي
ولم ينتفع بي غير إبليس وحده / وإن متُّ لم يظهر على غيره فقدي
وكنتُ فتىً من جند إبليس فارتقى / بي الأمر حتى صار إبليس من جندي
فلو مات قبلي كنتُ أُحسن مثله / صنايع فسق ليس يُحسِنُها بعدي
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ / لكن أغطّي الهوى بالصبر والجلدِ
أصون نفسيَ عن لعب الوشاة بها / وإن تلاعبتِ الأسقام في جسدي
إني تعاطيتُ صبراً تحته حرجٌ / فصرتُ في حال مجهودٍ ومجتهدِ
لولا الحفاظ ولولا العهد لم ترني / أذوب شوقاً ولا أشكو إلى أحدِ
لأستعيننَّ بالكتمان منتظراً / فربَّ مكروه يومٍ فيه خير غدِ
تطلُّعُ الموت في روحي وفي بدني / ولا تطلُّعَ أعدائي إلى خلدي
كانوا يخوضون في لومي فساعدني / وصلُ الحبيب فخاضوا اليوم في حسدي
عابوه عندي قديماً وهو يهجرني / وزاحموني عليه وهو طوع يدي
أحيد عنهم لإشفاقي فأُوهمهم / أني سلوتُ وقلبي عنه لم يَحِدِ
تحمُّلي عُدَّةٌ لي في الهوى فإذا / جوزيتُ في الأمر لم أغفل عن العُدد
هذا وصالٌ وهذا دونه طمعٌ / فأرصُد العيشَ والتنغيص في رصدِ
فيا لها نعمةً ذقتُ الشقاءَ بها / ففي فمي علقم من مضغة الشهد
القرب أفتن للمُبلى من البعدِ / وإنما حسرتي إذ نحن في بلدِ
أرى المنى وأراني كيف أُحرَمُها / لذاك ألقى الذي ألقى من الكمدِ
ما غاب عنّيَ بل غاب السرورُ به / فصرت أبكي فقيداً غير مفتَقَدِ
أبكي لشجوي ولا أبكي لمنزِلِه / أخنى عليه الذي أخنى على لبدِ
أثني الرجاء على الصبر الجميل ولا / أثني القتود على عيرانَةٍ أُجد

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025