المجموع : 28
أما تُبصِر دمعَ العي
أما تُبصِر دمعَ العي / ن سكّاباً على الخدِّ
إذا ما سَهِدَ القلبُ / فإن القلبَ يستعدي
وما يشكو الذي يلقا / ه إلا من ورا جهدِ
فيا ليتك في قلبي / عسى تبصر ما عندي
سأرعاك على القرب / وأرعاك على البُعدِ
فكُن لي كيفما أحبب / تَ من وصلٍ ومن صدِّ
فلو مُتُّ من الوجدِ / لما حلتُ عن العهدِ
طلبت الوصل لي وحدي / كذا أُحرِمتُه وحدي
مولاي تمطلني غداً فغدا
مولاي تمطلني غداً فغدا / وأرى غداً لا ينقضي أبدا
أحييتَني بالوعد يا أملي / ومطلتَني فأمَتَّني كمدا
لا تنسَ عهدك لي فأوفِ به / إن الكريم يفي إذا وعدا
ما لي أرى كلَّ العيون إذا / نظرت إليك تغايرت حسدا
لا تظهرن والشمس طالعة / لا تدَّعيك لنفسها ولدا
خطراتُ قلبي في طرائقها / تذر القلوبَ طرائقاً قِددا
لم تُبقِ لي جَلَداً ولا تركت / عيناك قطُّ لعاشِق جَلَدا
مولاي يا هارون زُر دَنِفاً / إن لم تزره اليوم مات غدا
مزاري قريب والوصال بعيدُ
مزاري قريب والوصال بعيدُ / وإبلاء شوقي في الفؤاد جديدُ
فقلت بذنبي في الهوى وعذابه / فيا ربّ خلِّصني فلستُ أعودُ
أتهلكني من غير ذنبٍ وزلَّةٍ / فماذا بقتلي يا حبيب تريدُ
فو اللَهِ ما بي أن أموت بغصَّتي / ولكنَّ بي أن يصطفيك حسودُ
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا
قد كنتُ أطلب منك الوصل مقتصدا / فصرتُ أطلب منك الهجرَ معتمِدا
رأيتُ رأيك مما كنتُ آملُهُ / على العناد وطول الهجر مفتقدا
فصرتُ أهوى الجفا إذ صرتَ تعشقه / وازدد صدوداً وإن لم تُبقِ لي جلدا
واللَه لو سرَّ منك النفس قطعُ يدي / لَما ثنيتُ على قدٍّ يقدُّ يدا
أو كان يرضيك إلا أن ترى قدمي / تمشي على الأرض ما قاربته أبدا
أوليتُك الحكم في روحي وفي جسدي / فأمضِ حكمك غيّاً كان أو رشدا
أو زد جفاك فمالي فيك من حيل / عما قليل ترى لي فيك معتقدا
هذا اعتقادي ومجهودي ومقدرتي / حتى الممات وفي يوم الحساب غدا
عليك منّي سلام لا انقضاء له / فلستُ أولَ مجهود قضى كمدا
مات الحسود من الكمدْ
مات الحسود من الكمدْ / ووفى الحبيبُ بما وَعَدْ
حيِّي الوصال وقل له / دم يا وصال إلى الأبد
اليوم أحيا بالمنى / ويموت قومٌ بالحسد
أوَ ليس من طُرَف الهوى / عطفُ الغزال على الأسد
ما لي بصدِّك يا غزالَ المربدِ
ما لي بصدِّك يا غزالَ المربدِ / فلقد أطلتَ تحيُّلي وتلدُّدي
مَن منقذي من جور حكمك في الهوى / من راحمي من شافعي من مُسعدي
يبلى شبابي في الهوى وعذابُه / متجدِّدٌ من هجرك المتجدِّدِ
يا أهل من أهوى رضيتم لابنكم / أن تبصروه قاتلاً لمُوَحِّدِ
أنا بالرجا واليأس حيٌّ ميت / حتى أرى إنجاز ذاك الموعِد
اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ
اليومَ فاشرب على وردٍ وتوريدِ / ولا تَبِع فيه موجوداً بمفقودِ
نحن الشهود وخفق العود خاطبنا / يزوِّجُ ابنَ سماءِ بنتَ عنقودِ
كأس إذا أبصرت في اليوم محتشماً / قال السرورُ له قم غير مطرودِ
أما ترى الحسن والاحسان قد جمعا / فاطرب فإنك في عرسٍ وفي عيدِ
أكتمُ ما حلَّ بي لأني
أكتمُ ما حلَّ بي لأني / أخاف أن يشمت الحسودُ
إن قلتُ أشمَتَّ بي الأعادي / قال فهذا الذي أُريدُ
أو قلتُ غادرتَني قتيلاً / قال قتيل الهوى شهيدُ
أشكو وأبكي فما يبالي / كأنما قلبه حديدُ
شكوتُ إلى إلفي سهادي وعبرتي
شكوتُ إلى إلفي سهادي وعبرتي / فقلت احمرار العين يخبر عن وجدي
فقال محالٌ ما ادّعيتَ وإنما / قطفتَ بعينيك التورُّدَ من خدّي
خلوتَ بمن تهوى وأفردتني وحدي
خلوتَ بمن تهوى وأفردتني وحدي / فيا منيتي لا كان عندك ما عندي
تجرعتُ منكم غصةً بعد غصةٍ / فمن قبح هجرانٍ إلى وحشة الصدِّ
وعدتَ مواعيداً فكانت نسيئةً / فعاجلني منك التبغُّض بالنقدِ
فلو أنني عبدٌ لما كان منكراً / تعطُّف مولىً بالجميل على العبدِ
وقد كنتَ تجفوني على القرب جاهداً / فكيف أُرجّي الوصل منك على البعدِ
عبدك أمرضتَه فعدْهُ
عبدك أمرضتَه فعدْهُ / أمتَهُ إن لم تكن تُرِدْهُ
قد ذاب لو فتَّشت عليه / يداك في الفرش لم تَجِدهُ
اشرب على وجه الحبي
اشرب على وجه الحبي / ب سلافةً في لون خدِّهْ
يا من حياتك بعد مَو / تك وصلُه من بعد صدِّهْ
لا شيء أحسن موقعاً / من قرب إلفٍ بَعد بُعدِه
فاشرب كُفِيتَ صدودَه / ورُزِقتَ منه وفاء عهده
يا موحش الإخوان عش مستأنساً
يا موحش الإخوان عش مستأنساً / ومصاحب التوفيق والتسديدِ
إن ينصرم حبل العيان تباعداً / فالذكر متَّصلٌ بحبل وريدي
لم أدرِ كيف فراق جسمٍ روحَهُ / حتى وقفتُ أُودِّعُ الجارودي
نفسي الفدا لمقارب كمباعد
نفسي الفدا لمقارب كمباعد / حذر الوشاة وراغبٍ كالزاهدِ
لزم التوقّي بالهوى فلسانُه / متباعد والقلب غير مباعدِ
مولاي لفظك في خطابٍ ناقصٍ / لكن ضميرك في وفاءٍ زائدِ
وأرى انقباضَك للتجمُّل تحته / لحظات طرفٍ بالمحبَّة شاهدِ
هي نعمة لك لا أُؤدي شكرها / أن مِلتَ نحوي بعد نهي الوالدِ
لو كان كلُّ العالمين مخالفي / ما ضرَّني إن كنتَ أنت مساعدي
وإذا تآلفت القلوبُ على الهوى / احتلنَ في إبطال كيد الكائدِ
قد قال قلبي إذ رآك مجانبي / ورآك ترصد غفلةً من راصدي
صدَّ الحبيبُ وقد رأيتُ لصدِّه / عذراً فلست على الحبيب بواجدِ
جزعي إذا أبصرتُ فيك تنكُّراً / جزعَ المريض من انكسار العائدِ
فإذا تواطينا فكلُّ مُغَرِّرٍ / من بعدُ يضرب في حديدٍ باردِ
لأُدارِينَّ وأُحسدنَّ ومن يَفُز / بوصال مثلك يصطبر للحاسدِ
لمكان ألفٍ لا يخلّى واحدٌ / لكنَّ ألفاً يكرَمون لواحدِ
كملت صفاتك فيك حسن المشتري / بين النجوم وفيك شكل عطاردِ
فاذا رأيتُ رأيت شخص محاسنٍ / واذا اختبرت رأيت شخص محامدِ
والله ما أبغي الوصال لريبةٍ / أو لا فلا اتصلت بكفي ساعدي
لكن لطيب تراسلٍ وتغازلٍ / وتآلُفٍ وتحادثٍ وتناشدِ
قد كان ذاك هوى الظراف وإنما / فسد الهوى في ذا الزمان الفاسدِ
أشتهي أن أُزيل بالوصل وجدي
أشتهي أن أُزيل بالوصل وجدي / مثلما قد شقيتُ بالحب وحدي
ومن الغبن أن يفوز عدوّي / بحبيبي ولم يجِد منه وجدي
سحائب يزجيها الأسى فبروقُها
سحائب يزجيها الأسى فبروقُها / غليل فؤادي والعويل رعودُ
وما ذاك إلا نار شوقٍ توقَّدت / فصعَّد روحي بالدموع وقودُ
ألا لا أرى مثل الصبابة كلَّما / بلي مبتلاها يستجد جديدُ
ولا كعيون العِين مرضى سقيمةً / تُعاد فتُعدي سقمَها فيعودُ
ولا مثلما تقسو قلوبٌ نواعم / كأنَّ قلوب العاشقين حديدُ
خانوا وإني على العهد الذي عهدوا
خانوا وإني على العهد الذي عهدوا / يا ليتهم وجدوا بعضَ الذي أجِدُ
ما كان أسرع ما خانوا وما نكثوا / عن الوفاء ولم يوفوا بما وعدوا
أبالخيانةِ جازوني وقد علموا / أني لقيتُ الذي لم يلقه أحدُ
لهفي عليهم فإني من تذكُّرهم / ما تنقضي حسرتي أو ينقضي الأبدُ
تمكَّن الوجد من قلبي ومن كبدي / فليس لي معه قلب ولا كبدُ
من ذا يسدُّ طريق الحزن عن كلِفٍ / طرائقُ الشوق في أحشائه تقدُ
كأنَّ قلبي أسيرٌ قد أحاط به / جيش من الكرب لا يحصى له عَدَدُ
سلَّ الغرام سيوف الموت يبرقها / على الحياة فعزَّ الصبر والجَلَدُ
تُغشي على القلب ذكراكم إذا خطرت / بالقلب مما على قلبي لكم يردُ
كأنما الدهر أغرى بيننا حسداً / ونعمةُ اللَه مقرونٌ بها الحسدُ
اللَه يحكم ما بيني وبينكُمُ / بكم شقيتُ وأعدائي بكم سعدوا
بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ
بَدوُ الإساءة حبٌّ كان عن زللٍ / وما لخلقٍ بردِّ الفائتات يَدُ
إذا لسان الفتى أضحى يقاتله / بسيف حتفٍ فمن يأخذ له القوَدُ
خطيئةٌ أخرجَتني من جنان مُنىً / وأضرمت فيَّ نار اليأس تَتَّقد
لو كان بي خَرَسٌ مما نطقتُ به / لكان في الخرس التوفيق والرَّشد
فإن تكن غفلةٌ جاءت بسيئةٍ / مني فقد كان إحساني له مددُ
إذا الأحبَّة لم يرعوا ولم يَصِلوا / فالموت إن قربوا والموت إن بعدوا
صبراً عليهم وإن جاروا وإن ظلموا / هم الأحبَّة إن غابوا وإن شهدوا
إني لأُنشِد بيتاً قد لهجتُ به / لأن شجوي على معناه يطَّردُ
لأخرجنَّ من الدنيا وحبُّكُمُ / بين الجوانح لم يشعر به أحدُ
يقولون صِف حربَ الرعيَّة والجندِ
يقولون صِف حربَ الرعيَّة والجندِ / وصلحَ رجالٍ من بلالٍ ومن سعدِ
ولي شغل في صلح قلبي وناظري / على تَلفي حتى فنيتُ من الوجدِ
ويقبح ذكرى وقعةٍ وبمهجتي / وقائع شتّى من جهاد ومن جهدِ
وكم قتلةٍ لي في حروبٍ من الهوى / تسلَّط فيهن الظباءُ على الأُسدِ
فواللَهِ ما هَزُّ الرماح بمقلتي / بأروع لي من هَزِّ معتدل القد
وان ارتكاض الشوق في حلبة الحشا / لأَهوَلُ من ركض المسوَّمة الجردِ
ولحظ عيون العِين أمضى مضارباً / وأتلفُ للأرواح من قضُب الهندِ
وأنفَذُ من وقع السهام تغازلٌ / على القرب أو حُسن الإشارة من بُعدِ
سهام الهوى تُهدى إلى باطن الحشا / وتُردي ولكن لا تؤثِّر في الجِلدِ
عجبتُ من الطرف المكحَّل أنه / يُشحِّطني بالسيف والسيف في الغمدِ
فلو أنني في غمرَتي حرب داحسٍ / وحرب بسوسٍ كان دون الذي عندي
وشيطان شعري ليس يُعذَر حيث لا / يراد له ما نفع زرعٍ بلا حصدِ
ولي هاجس طَلق على كل لذةٍ / وما هاجسي وقفاً على الأجر والحمد
وأبسط أُنسي في الملاح ممازحاً / فإن تسطو بي صار مزحي إلى حدِّ
فمن حيث داروا درتُ فيهم ككوكب / بأرزن من قاضٍ وأسخف من قرد
ولي قلبُ برقٍ تحت رعدِ فكاهةٍ / فأستمطر اللذات بالبرق والرعدِ
وأطرد من أحببتُ طردَ تظرُّفٍ / فيجذبه لي ما تقدَّم من طردي
مفاكهةً طوراً وطوراً دماثة / وطوراً مجوناً كلُّ ذلك من عندي
فتُقضى ديون العاشقين نسيئة / بوكسٍ ودَيني في وفاء وفي نقدِ
خليليَّ هل أبصرتما أو سمعتما / بأكرم من مولىً تمشّى إلى عبد
أتى زائراً من غير وعدٍ وقالي لي / أصونك من تعليق قلبك بالوعدِ
فما زال نجم الكأس بيني وبينه / يدور بأفلاك السعادة والسعدِ
سَلِ الكأسَ لِم تبدي لنا في خدودنا / حياءً وفي أفعالنا قِحَةً تبدي
تواقح تجميشي فأظهر خدُّهُ / حياءً على تلك الوقاحة يستعدي
ولكن إذا راحٌ وروح تغازلا / تحاقد ذاك الخدُّ واحمرَّ للحقدِ
لثمتُ ثناياها فذقتُ رُضابَها / كذوب نقيِّ الثلج في خالص الشَّهدِ
فقلتُ لها لمّا ترشَّفت ريقَها / فأطفى غليلاً كان مضطرم الوقدِ
أرى نَفَسي خلَّى الجحيم بلا لظى / وريقك خلّى الزمهرير بلا بردِ
فقالت تمتَّع بالحياة فإنما / حياة الفتى تعديله الضدَّ بالضدِّ
فمازلتُ في كدٍّ هو الفوز بالمنى / وكم راحةٍ للروح في ذلك الكدِّ
تمردت في المرد الملاح لأنهم / من المهد شرطي سرمداً وإلى اللحدِ
أُموِّه كذباً بالل تستراً / على عاذلي والله يعلم ما قصدي
ببدرين من بدر السماء ووجها / وليلينِ من ليلٍ ومن فرعها الجعدِ
فبتنا بليلٍ كان من طيب عيشه / وتخليد ذكراه جنى جنة الخلد
وأفركُ رمّانَ الصدور وأكتفي / بورد جنيّ في الخدود عن الورد
فلو لم يكن في العشق سحرٌ وأُخذةٌ / لمَا أنِس الوحشُ المفرّدُ بالقهد
وإن ترني فرداً وحيداً فإنما / تزيف إناثُ الطير للذكر الفرد
فكم نلتُ نعمى أحمد اللَه عندها / وقد تعب الشيطان فيها بلا حمد
لقد ركز الشيطان بند جيوشه / ببندي فكل الجيش يأوي الى بندي
فلو وُلد المولود بالصين فارهاً / أتتني به الأخبار ركضاً على البُردِ
يزيد مجوني عند عشقي كمثل ما / تزيد بوهج الجمر رائحة الندِّ
صلابة وجهي في الهوى لو تمثلت / بأيام ذي القرنَينِ أغنت عن السدِّ
اذا جمحت خيل الهوى للذاذتي / فألف عنان لا يطيق بها ردّي
ولم ينتفع بي غير إبليس وحده / وإن متُّ لم يظهر على غيره فقدي
وكنتُ فتىً من جند إبليس فارتقى / بي الأمر حتى صار إبليس من جندي
فلو مات قبلي كنتُ أُحسن مثله / صنايع فسق ليس يُحسِنُها بعدي
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ
بي مثل ما بك من شوق ومن كمدِ / لكن أغطّي الهوى بالصبر والجلدِ
أصون نفسيَ عن لعب الوشاة بها / وإن تلاعبتِ الأسقام في جسدي
إني تعاطيتُ صبراً تحته حرجٌ / فصرتُ في حال مجهودٍ ومجتهدِ
لولا الحفاظ ولولا العهد لم ترني / أذوب شوقاً ولا أشكو إلى أحدِ
لأستعيننَّ بالكتمان منتظراً / فربَّ مكروه يومٍ فيه خير غدِ
تطلُّعُ الموت في روحي وفي بدني / ولا تطلُّعَ أعدائي إلى خلدي
كانوا يخوضون في لومي فساعدني / وصلُ الحبيب فخاضوا اليوم في حسدي
عابوه عندي قديماً وهو يهجرني / وزاحموني عليه وهو طوع يدي
أحيد عنهم لإشفاقي فأُوهمهم / أني سلوتُ وقلبي عنه لم يَحِدِ
تحمُّلي عُدَّةٌ لي في الهوى فإذا / جوزيتُ في الأمر لم أغفل عن العُدد
هذا وصالٌ وهذا دونه طمعٌ / فأرصُد العيشَ والتنغيص في رصدِ
فيا لها نعمةً ذقتُ الشقاءَ بها / ففي فمي علقم من مضغة الشهد
القرب أفتن للمُبلى من البعدِ / وإنما حسرتي إذ نحن في بلدِ
أرى المنى وأراني كيف أُحرَمُها / لذاك ألقى الذي ألقى من الكمدِ
ما غاب عنّيَ بل غاب السرورُ به / فصرت أبكي فقيداً غير مفتَقَدِ
أبكي لشجوي ولا أبكي لمنزِلِه / أخنى عليه الذي أخنى على لبدِ
أثني الرجاء على الصبر الجميل ولا / أثني القتود على عيرانَةٍ أُجد