القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 19
مِثلُ الَّذي يَرجو البُلو
مِثلُ الَّذي يَرجو البُلو / غَ إِلى الكَواكِبِ وَهوِ مُقعَد
ماذا تَرى في جُدِيٍّ
ماذا تَرى في جُدِيٍّ / وَبُرمَةٍ وَبَوارِد
وَقَهوَةٍ ذاتِ لَونٍ / يَحكي خُدودَ الخرائِد
وَمُسمِعٍ يَتَغَنّى / مِن آلِ يَحيى بنُ خالِد
إِنَّ المُضيعَ لِهذا / نَزرُ المُروءَةِ بارِد
البُحتُرِيُّ أَبو عُبادَه
البُحتُرِيُّ أَبو عُبادَه / بَيتُ الفَهاهَةِ وَالبَلادَه
أَنا في قَومٍ أُعاشِرُهُم
أَنا في قَومٍ أُعاشِرُهُم / ما لَهُم في الخَيرِ عائِدَه
جَعَلوا أَكلي لِخُبزِهِم / عِوَضاً مِن كُلِّ فائِدَه
مالي وَلِلشّابِ وَأَولادِهِ
مالي وَلِلشّابِ وَأَولادِهِ / لا قُدِّسَ الوالِدُ وَالوالِدَه
قَد حَفِظوا القُرآنَ وَاِستَعمِلوا / ما فيهِ إِلّا سورَةَ المائِدَه
لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماً
لَستُ أَدري أَينَ الفُؤادُ مُقيماً / يا مَكانَ الفُؤادِ أَينَ الفُؤادُ
دَفَعَتهُ الأَحشاءُ عَمّا يَليها / فَأَذابَتهُ حُرقَةٌ وَاِتِّقادُ
زارَني خائِفاً وَقَد جَثَمَ اللَي
زارَني خائِفاً وَقَد جَثَمَ اللَي / لُ وَنامَ الحُرّاسُ وَالرَصَدُ
جَرَّهُ سُكرُهُ وَساوَرَهُ الخَو / فُ فَوافى سَكرانَ يَرتَعِدُ
شَبيهُكَ يا مَولايَ قَد حانَ أَن يَبدو
شَبيهُكَ يا مَولايَ قَد حانَ أَن يَبدو / فَهَل لَكَ أَن تَغدو وَفي الحُزنِ أَن تَغدو
عَلى قَهوَةٍ مِسكِيَّةٍ بابِلِيَّةٍ / لَها في أَعالي الكَأسِ مِن مَزجِها عِقدُ
فَقَد أَزعَجَ الناقوسُ مَن كانَ وادِعاً / وَأَهدى إِلَينا طيبَ أَنفاسِها الوَردُ
وَهَذي بَزوغى وَالغُروبُ وَطائِرٌ / عَلى الغُصنِ لا يَدري أَيندُبُ أَم يَشدو
فَقامَ وَفَضلاتُ الكَرى في جُفونِهِ / وَفي بُردِهِ غُصنٌ يَتيهُ بِهِ البُردُ
فَناوَلتُهُ كأساً فَأَسرَعَ شُربَها / وَلَم يَكُ لي مِن أَن أُساعِدَهُ بُدُّ
فَغَنّى وَقَد غابَت سَماديرُ سُكرِهِ / أَلا مَن لِصَبٍّ قَد تَحَيَّفَهُ الوَجدُ
سَقى اللَهُ أَيّامي بِرَحبَةِ هاشِمٍ / إِلى دارِ شِرشيرٍ وَإِن قَدُمَ العَهدُ
فَقَصرُ اِبنِ حَمدونٍ إِلى الشارِعِ الَّذي / غَنينا بِهِ وَالعَيشُ مُقتَبِلٌ رَغدُ
مَنازِلُ كانَت بِالمِلاحِ أَنيسَةً / فَأَضحَت وَما فيهِنَّ دَعدٌ وَلا هِندُ
فَسُبحانَ مَن أَضحى الجَميعُ بِأَمرِهِ / وَتَقديرِهِ أَيدي سَبا وَلَه الحَمدُ
يا اِبنَ روحي فَدَتكَ روحي مِنَ الأَس
يا اِبنَ روحي فَدَتكَ روحي مِنَ الأَس / واءِ إِنّي بِكَ الغَداةَ عَميدُ
قَد أَتانا المَمقورُ لا زِلتَ كَالمم / قورِ في خَلِّهِ وَفي الخَلِّ دودُ
عَمِلَتهُ العَجوزُ حَتّى إِذا ما / جادَ جادَت بِهِ عَلى مَن تُريدُ
زَوجُهُ طالِقٌ وَبِنتٌ شَرودٌ / وَأُمورٌ مِنها يَشيبُ الوَليدُ
وَخِلٍّ وَدودٍ دَعاني وَقَد
وَخِلٍّ وَدودٍ دَعاني وَقَد / تَوَهَّمَ أَنِّيَ خِلٌّ وَدودُ
أَبَحتُ حَريمَ فَراريجِهِ / وَكانَت حِمىً أَن تُمَسَّ الجُلودُ
وَدونَ الرِقابِ تُدَقُّ الرِقابُ / وَدونَ الكُبودِ تُرَضُّ الكُبودُ
فَقالَ وَصَعِّدَ أَنفاسَهُ / نَعَم هكَذا تُستَثارُ الحُقودُ
فَقُلتُ وَقَد كانَ ما كانَ لا / أَعودُ فَقالَ أَنا لا أَعودُ
لا يُبعِدُ اللَهُ إِخواناً لَنا سَلَفوا
لا يُبعِدُ اللَهُ إِخواناً لَنا سَلَفوا / أَفناهُمُ حَدَثانُ الدَهرِ وَالأَبَدُ
نُمِدُّهُم كُلَّ يَومٍ مِن بَقِيَّتِنا / وَلا يَؤوبُ إِلَينا مِنهُمُ أَحَدُ
لَقَد ماتَ إِخوانيَ الصالِحونَ
لَقَد ماتَ إِخوانيَ الصالِحونَ / فَما لي صَديقٌ وَلا لي عِمادُ
إِذا أَقبَلَ الصُبحُ وَلّى السُرورُ / وَإِن أَقبَلَ اللَيلُ وَلّى الرُقادُ
سَجَدنا لِلقُرودِ رَجاءَ دُنيا
سَجَدنا لِلقُرودِ رَجاءَ دُنيا / حَوَتها دونَنا أَيدي القُرودِ
فَلَم تَرجِع أِنامِلُنا بِشَيءٍ / رَجَوناهُ سِوى ذُلِّ السُجودِ
قُل لِقَومٍ ما فيهِمُ مِن رَشيدِ
قُل لِقَومٍ ما فيهِمُ مِن رَشيدِ / لا وَلا فَوقَ بُخلِهِم مِن مَزيدِ
لَن تَنالوا العُلى بِصَحنِ قَديدٍ / وَبِناءٍ بَنَيتُموهُ مَشيدِ
وَسُتورٍ قَد عُلِّقَت وَدَهالي / زَ طِوالٍ مِن خَلفِ بابٍ حَديدِ
إِنَّما تُدرَكُ المَكارِمُ بِالصَ / برِ لِهَدمِ الحَلوى وَأَكلِ الثَريدِ
لَيسَ صَدّي عَنكُم صُدودَ تَجافٍ / هُوَ ذَمٌّ يُشيبُ رَأسَ الوَليدِ
بِهجاءٍ في كُلِّ يَومٍ عَتيدٍ / وَبِذَمٍّ في كُلِّ يَومٍ جَديدِ
هاكَ خُذها مِن ذي بَيانٍ فَما قَص / صَرَ عَن شِعرِ جَرولٍ وَلَبيدِ
أَبا جَعفَرٍ لا تَنالُ العُلا
أَبا جَعفَرٍ لا تَنالُ العُلا / بِتيهِكَ في المَجلِسِ الحاشِدِ
وَلا بِغُلامٍ كَبَدرِ التَما / مِ رُكِّبَ في غُصُنٍ مائِدِ
وَلا بِازيارَ إِذا ما أَتا / كَ يَخطِرُ بِالذَّرِّ وَالصائِدِ
فَكَيفَ وَما لَكَ من شاكِرٍ / وَكَيفَ وَما لَكَ من حامِدِ
أَتَذكُرُ إِذ أَنتَ تَحتَ الزَمانِ / وَحيدٌ بِلا دِرهَمٍ واحِدِ
رُبَّ فَقيرٍ أَعَزُّ مِن أَسَدِ
رُبَّ فَقيرٍ أَعَزُّ مِن أَسَدِ / وَرُبَّ مُثرٍ أَذَلُّ من نَقَد
كَأَنَّ بَقاءَ الوَيلِ في جَنَباتِها
كَأَنَّ بَقاءَ الوَيلِ في جَنَباتِها / بَقِيَّةُ دَمعٍ فَوقَ خَدٍّ مُوَرَّدِ
قَد دَعانا فَأَرانا
قَد دَعانا فَأَرانا / خُنفُساةً خَلفَ عودِ
وَتَغَنَّت مِن قيامٍ / كَالمغنّي مِن قُعودِ
قُلتُ لِلحاجِبِ لَمّا / رَدَّني عَنهُ بِجُهدِه
وَتَأَلّى أَنَّهُ قَد نا / مَ مِن إِدمانِ كَدِّه
أَنُعاساً نامَ ربُّ البَي / تِ أَم نامَ لِعَبدِه
وَآفةُ التِبرِ ضِعفُ مُنتَقِدَه
وَآفةُ التِبرِ ضِعفُ مُنتَقِدَه /

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025