القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 61
حَتَّامَ أرغبُ في مودَّةِ زاهدٍ
حَتَّامَ أرغبُ في مودَّةِ زاهدٍ / وأرُومُ قُربَ الدّارِ من مُتَباعِدِ
وإلاَمَ ألتزمُ الوفاءَ لِغادرٍ / وأُقِرُّ بالعُتبي لِجَانٍ جَاحِدِ
وعلاَمَ أُعمِلُ فِكرتي في سادِرٍ / سَاهٍ وأُسهِرُ مُقلتيَّ لراقدِ
وأروضُ نفسي في رِضَا مُتَجرِّمٍ / فَاتَتْ مودّتُه طِلاَبَ الناشدِ
وأقولُ هجِرتُه مخافَة كاشحٍ / يُغري بِنَا وحِذَارَ واشٍ حاسِدِ
وأظُنُّه يُبدي الصدودَ ضرورةً / وإذا قطيعَتُه قطيعةُ عَامِدِ
مَن لي بِنَيْلِ مودّةٍ مَمْذُوقَةٍ / منهُ يُبَهْرجُها اختبارُ النّاقِدِ
أَرضى بباطِلها وأقْنَعُ بالمُنَى / منها وأدْفَعُ غَيبَها بالشّاهِدِ
يا ظالماً أفْنَى اصْطِبَارِي هجرُه / وابتَزَّ ثَوبَ تَماسُكِي وتَجالُدِي
كيف السبيلُ إلى وِصَالِكَ بعدما / عفّيتَ بالهِجرانِ سُبلَ مَقاصدي
ويلومُني في حملِ ظُلمكَ جاهلٌ / يلقَى جَوَى قلبي بقلبٍ باردِ
يُزرِي عل جَزَعي بصبرٍ مُسعدٍ / ويصُدُّ عن دَمعي بطرفٍ جَامدِ
لِمَ لا تَرِقُّ لناظرٍ أرَّقْتَه / وحَشا حشاهُ الوجدُ جَذْوةَ واقِدِ
ومروَّعٍ يلقَى العواذلَ في الهَوى / بفؤادِ مَوتُورٍ وسمعِ مُعانِدِ
قَلقِ الوِساد كأنّ تحتَ مِهادِه / أُسداً ومَضجَعَهُ نيُوبُ أَساوِدِ
أَتُراكَ يَعطِفُك العِتابُ وقلّما / يَثني العِتَابُ عِنانَ قلبٍ شَاردِ
هيهاتَ وصلُكَ عند عَنْقَا مُغْرِبٍ / ورِضَاكَ أبعدُ من سُهاً وفَراقِدِ
ومِنِ العنَاءِ طِلابُ وُدٍّ صادقٍ / من مَاذِقٍ وصلاحُ قلبٍ فاسدِ
إن خانَ عهدَك من تَودُّهْ
إن خانَ عهدَك من تَودُّهْ / ونأَى فلا يَحزُنْك فَقدُهْ
واهجرْهُ هجرَكَ من تُحبِ / بُ إذا قَضى وحواهُ لحدُهْ
وإذا سُئِلتَ عَلامَ تَه / جُرهُ فَقُلْ ما صَحَّ عهدُهْ
وعَلامَ أرغبُ في مَلُو / لٍ خَائنٍ قد بان زُهدُهْ
واحْذَر مقالةَ من يقو / لُ الحبُّ تخضعُ فيهِ أُسدُهْ
وإذَا خضعتَ لمن يخُو / نُكَ فالإبَاءُ لِمَن تُعِدُّهْ
إن راعَ قلبَكَ هَجرُهُ / فغداً يَلينُ لهُ أَشَدُّهْ
والصّبرُ سُمٌّ ناقعٌ / لكنَّ منهُ يُشارُ شُهدُهْ
وإذا صرفتَ القلبَ فَهْ / وَ كأمسِ لا يُسطاعُ رَدُّهْ
غَالَطتَ نفسَكَ فيهِ وال / مَشغُوفُ يَعزُب عنهُ رُشْدُهْ
وظَنَنْتَه قَصَدَ ازديا / دَكَ في الهَوى وسِواكَ قَصْدُهْ
وأنَا الفِداءُ لباخلٍ / بالوعدِ والأحلامُ وَعْدُهْ
أرضَى بباطِله ويُقْ / نِطُنِي تجَهُّمُه ورَدُّهْ
لَدْنُ القَوامِ يُعلِّمُ الأغ / صانَ كيف تَميسُ قَدُّهْ
يَفتَرُّ عن عَذْب المقَّب / بَلِ يُضرمُ الأحشاءَ بردُهْ
لا شكّ لُؤلُؤ ثغرِه / من عقدِه أو منهُ عقدُهْ
للخَمرِ ريقَتُهُ ولل / وردِ الجنيِّ النّضْرِ خَدُّهْ
يا مَلولاً قلّما يَرْ
يا مَلولاً قلّما يَرْ / عَى لِمن يَهواهُ عَهدَا
يا ظَلوماَ كلّمَا استع / طَفْتُه تَاهَ وصَدّا
لِمْ جَعلتَ الهجرَ يا مو / لايَ قبل البُعد بُعدَا
مَا أرى لي منك في حَا / لِ الرّضا والسُّخطِ بُدّا
مُروّعٌ بالقِلَى والصَّدِّ ليس له
مُروّعٌ بالقِلَى والصَّدِّ ليس له / صبرٌ على الهجرِ والإعراضِ يُسْعِدُهُ
إذَا استَغَرّ الكَرى أجفانَ مُقلَتِه / وَافَى الخيالُ بطولِ الهجرِ يُوعِدُهُ
تُذكي مدامُعُه جَمراً تسعَّر في / حشاهُ والجمرُ فيضُ الماءِ يُخْمِدُهُ
لا تَحسَبنَّ اللومَ أجدى
لا تَحسَبنَّ اللومَ أجدى / بل زادهُ كَلَفاً وَوَجْدا
أبْدَى صَبابَتَهُ / وللإعلانِ ما أخْفَى وأبْدَى
نَمَّتْ بهِ زَفَراتُ شَو / قٍ ما أطاقَ لهنَّ رَدَّا
لا تُكثِرَنَّ فما يَرَى / ممَّن تُعنِّفُ فيهِ بُدّا
قمرٌ أَعار الظبيَ أَل / حاظاً وغُصنَ البانِ قَدّا
شُغُفَ الجمالُ به فلم / يَجعلْ لما أعطاهُ حَدّا
قُل لِمَن لم يَرْعَ عَهدِي
قُل لِمَن لم يَرْعَ عَهدِي / والّذِي ضَيَّع وُدِّي
يا فَدتْكَ النفسُ قد أس / رفتَ في هَجري وصَدّي
إنّما وَصلُكَ مبذو / لٌ لِخلٍّ مُستَجَدِّ
فابقِ من هَجركَ حظّاً / لِلَّذي يَهواكَ بَعْدي
حَالَ عمَّا عهدتُه مِن ودادِي
حَالَ عمَّا عهدتُه مِن ودادِي / واعتَدَى في قَطيعتي وبِعَادِي
وسَلاني وقال كم جُهْدُ ما يَب / قى بِجِسمٍ مُضنىً بغير فُؤادِ
وأطاعَ الوُشاةَ فِيَّ وصعبٌ / أن يُطيعَ الحبيبُ قولَ الأعادِي
وَهو من نَاظِري وقَلبي وإن مَل / لَ وأبدَى القِلَى مكانُ السّوادِ
يا دارُ إِن بَخِلَتْ على
يا دارُ إِن بَخِلَتْ على / مَغْنَاكِ سارِيةُ العِهَادِ
فَلَأُمطِرَنَّكِ من دُمو / عِيَ ما ينوبُ عَنِ الغَوادِي
كم حلَّ رَبْعَكِ من غَضِي / ضِ الطَّرفِ ممنوعِ الوِدادِ
يَستوقِفُ الأَبصارَ فَهْ / يَ عَلَيهِ حائِمةٌ صَوادي
فَرَمتْ جُموعَهُمُ اللّيا / لِي بالتَّشَتُّتِ والبِعَادِ
وصروفُ هذا الدّهرِ تَط / رُقُ بالحَوادِث أَو تُغَادي
يُحْسِنَّ لا عمدَا ويأ / تينَ الإساءَةَ باعتمادِ
مالي وللأيامِ كَمْ / تُصْمِي نَوافِذُها فُؤادي
رَنّقن من وِرْدِي وأَمْ / حَلَ جَورُها عمْداً مَرَادي
وَقصدْنَني بنَوائِبٍ / وَالينَهُنَّ بلا اقْتصَادِ
وإلَيكَ أشكو بَرحَ هَمْ / مٍ كلِّ يَومٍ في ازديادِ
حَظَر السّرورَ على فؤادٍ / لا يُسَرُّ بِمُستَفَادِ
لولا تأَلُّمُهُ لِماَ / يَلْقَى لَعُدَّ مِنَ الجمَادِ
أَتَظُنُّ صَبرَكَ مُنجِداً إِن أَنْجدُوا
أَتَظُنُّ صَبرَكَ مُنجِداً إِن أَنْجدُوا / هيهاتَ ليس لِمُستهامٍ مُسعِدُ
إِنّي لَأَحسَبُ أَنَّ قَلبَكَ ذَاهِلٌ / عمّا سَيلقَى في غدٍ أَو جَلْمَدُ
هذا الفِراقُ فإِن تُطِقْ / جَلَداً فَمِيعادُ اللقاءِ المَوعِدُ
قالوا غَداً لِنَوى الأَحِبَّةِ موعدٌ / والدّهرُ أجمَعُ بعدَ لَيلَتِنَا غدُ
فإلامَ تَحتَبسُ الدّموعَ وللنّوى / ذُخِرَتْ وأيُّ ذخيرةٍ لا تَنفَدُ
حمّلتَ نفسَك يا ضعيفُ مِنَ الهوَى / ما لَيسَ للجَلْدِ الخَلِيِّ بهِ يدُ
وورَدْتَ جَهلاً مورداً لا مَصدَرٌ / عنهُ فقد ألْهاكَ ذَاكَ المورِدُ
أَنَّى جَسَرْتَ عَلى الفِراقِ وأَنتَ في / قُربِ الدّيارِ بهم معنىًّ مُكمَدُ
فارقَتَهُم ثِقَةً بِصَبرِكَ عنهُمُ / فاصبرْ لِنيرانِ الأَسَى يا مُوقَدُ
لو رُضتَ قَلبَكَ في الدٌّنُوِّ بِهَجرِهِم / لعلِمتَ بعدَ البَينِ هل تَتَجلَّدُ
ما يُنكِرُ الأخْلِياءُ من كمَدي
ما يُنكِرُ الأخْلِياءُ من كمَدي / لا جَزَعِي مُسْعِدِي ولا جَلَدِي
خانَ اصطباري وغاضَ بعد نَوى ال / أَحبابِ دَمعي وكان من عُدَدي
وكلَّما أُضرِمتْ حَشَايَ لذِكْ / راهُم تأَوَّهتُ ثمَّ قلت قَدي
فلو رَمَتْ بالشّرارِ بَعدَهُمُ / أحْنَاءُ صَدري ما قلت وَيْكِ قَدِي
أحبَابَنَا دَعوةً أُحِسُّ لها / لو أسمَعَتكُم بَرْداً على كَبِدي
آهٍ لِعَيْشِي ما كانَ انْعَمَهُ / بقُربِكُم والزَّمانُ طَوعُ يَدِي
أَيّامَ وِرْدِي من ماءِ أَوجُهِكُم / عَذبٌ وقلبِي بعد الوُرُودِ صَدي
ففَرّقَتْنَا النَّوَى فَواظَمَئي / إِلى ارتِشَافِ العُقَارِ مِن بَرَدِ
ويا أَخِي البَرِّ بِي أُعيذُكَ مِن / لَومي فكُلُّ العُقوقِ في فَنَدِي
أَفِض مَعِي عَبرةَ التَّجمُّلِ إِس / عافاً لباكٍ بعَبْرَةِ الكَمَدِ
دَعُونِي أَبُحْ مَا مِثلُ وَجْدِيَ يُجحَدُ
دَعُونِي أَبُحْ مَا مِثلُ وَجْدِيَ يُجحَدُ / عَسى جَمراتٌ في الجوانِحِ تخمدُ
أُجَشِّمُ نَفسي كَتْمَ ما أَنا كاظِمٌ / عَليهِ وما لي بالّذِي رُمتُهُ يَدُ
ووجدي بمَن فارقتُ لولا تجلُّدي / وما قَدْرُ ما يُجدِي عليَّ التَّجَلُّدُ
كوجدِ لبيدٍ أَو كَوجدِ مُتَمِّمٍ / ومَن مالِكٌ مَع من فقدتُ وأَربَدُ
أَيُلامُ مسلوبُ الفؤادِ فقيدُهُ
أَيُلامُ مسلوبُ الفؤادِ فقيدُهُ / جَحَدَ الغرامَ فأَثْبتتهُ شُهودُهُ
والسِرُّ في يومِ الوَداعِ كأَنَّهُ / قَبَسٌ تضرَّمَ في الظلامِ وَقُودُهُ
وإِذا أَقرَّتْ بالهَوى زَفَراتُهُ / لم يُغنِ عَنهُ وإِن أَصَرَّ جُحودُهُ
بَرحَ الخفاءُ وبان يأَسُكَ منهُمُ / فإِلاَمَ أَنتَ جَوِي الفؤادِ عَميدُهُ
يُبلي الزّمانُ هَوَى القلوبِ وحبُّهُم / لا يَضمَحِلُّ ولا يَرِثُّ جَديدُهُ
وكأَنَّ دَمعَكَ حين يخطُرُ ذكرُهُم / عِقدٌ وَهَى فانثَالَ منهُ فَريدُهُ
تَحكي الغمامَ زفيرُ شَوقِكَ برقُه / ونَشيجُ دَمعِكَ وَبْلُهُ ورُعودُهُ
تبكي لأنَّتِكَ الحَمامُ وطَالَما / هاجَ الجوَى لأَخِي الهوَى تَغريدُهُ
يا راقِدَ الأجفانِ عن قَلِقِ الحشا / ولْهَانَ أقْذَى طرفَه تَسهيدُهُ
ماذَا عَليكَ إذا بَكى أَحبابَه / ذُو غُربةٍ نَائي المحلِّ بعيدُهُ
ولمّا تَصافَينا وأَخلَصَ وُدُّنَا
ولمّا تَصافَينا وأَخلَصَ وُدُّنَا / ورُدَّ بيأسٍ كاشحٌ وحَسودُ
طرَتْ هَجرةٌ لم تُحْتَسَبْ وتَقطَّعَت / عَلائِقُ وصْلٍ واستَمرَّ صُدودُ
فليتَ زمانَ الهجرِ ينقصُ من مَدَى / حياتي وساعاتِ الوصالِ تَعودُ
وكانتْ لَيالي الوصلِ مُشرِقَةً بِهِ / كما أَنَّ أَيَّام القَطيعَةَِ سُودُ
أَسيرُ إِلى أَرضِ الأَعادي وفي الحشَا
أَسيرُ إِلى أَرضِ الأَعادي وفي الحشَا / لِبُغضِهمُ نارٌ تَلظّى وَقُودُهَا
إذا زُرتُها طالَتْ طريقي وإِن أَعُدْ / أَرَى الأَرضَ تُطوَى لي ويدنُو بعيدُهَا
إِذا مرَّ ذِكراكُم بقلبي تَضَايَقتْ
إِذا مرَّ ذِكراكُم بقلبي تَضَايَقتْ / ضُلوعِيَ عَمَّا تَحتَهُنَّ من الوَجْدِ
وأَعْجبُ من تَشْتِيتِنَا بعدَ أُلْفَةٍ / ومن نَقلِنَا بعد الدُّنُوِّ إِلى البُعدِ
علَيكَ بالصّبرِ يا قلبي فإن خَفِيَتْ
علَيكَ بالصّبرِ يا قلبي فإن خَفِيَتْ / سبيلُهُ عنكَ فاسأَلْ عنهُ من فَقَدَا
فلن تَرى واجِداً في الناسِ فارقَ مَن / يَهوى فأَجْدى عليهِ أَن قَضَى كَمَدَا
بالأَمسِ رَاعَكَ بينٌ ما احتسبْتَ بهِ / عَسى اللقاءُ الذي لم تَحْتَسِبْهُ غَدَا
هبْ أَنَّ مِصرَ جِنانُ الخُلدِ ما اشتهتِ الن
هبْ أَنَّ مِصرَ جِنانُ الخُلدِ ما اشتهتِ الن / نُفوسُ فيها من اللّذّاتِ مَوجودُ
ماذا انْتفاعِي إذا كانت زَخَارِفُها / موجودةً وحبيبُ النفسِ مفقودُ
وما الحياةُ لمن بانت أَحِبَّتَهُ / رِضاً ولا هو في الأَحياءِ معدُودُ
بِنَفسِي بعيدُ الدّارِ بي مَن فِراقِهِ
بِنَفسِي بعيدُ الدّارِ بي مَن فِراقِهِ / جَوىً لو رآهُ البُعدُ رقَّ ليَ البُعدُ
بِقلبِيَ من شوقٍ إِليهِ ولَوعَةٍ / عليهِ غليلٌ ليسَ يُبرِدِهُ الوِرْدُ
وما بَردُ أَحشائي عَلى ما تَضَمَنَت / منَ الوجدِ إِلّا مثلَما بَرَدَ الزّنْدُ
تَناءَتْ بنَا عن أَرضِ نَجدٍ وأهلِهِ
تَناءَتْ بنَا عن أَرضِ نَجدٍ وأهلِهِ / نَوَى غُربَةٍ كالصّدعِ في الحجَرِ الصّلْدِ
وقَد قِيلَ في اليأسِ الشّفاءُ مِن الهوى / ودَائي الّذي أَقضي بهِ اليأسُ من نَجدِ
بلادٌ بها صاحبتُ شَرْخَ شَبِيبتي / وفارقتُ إِخواني الكِرامَ ذَوِي وُدّي
إذا خطَرتْ منهم على القلبِ خطرَةٌ / تدلَّهتُ حتى ما أُعيدُ ولا أُبْدي
أَقولُ لِعَيني يومَ تودِيعهمْ وقَدْ
أَقولُ لِعَيني يومَ تودِيعهمْ وقَدْ / جَرتْ بنَجيعٍ فَوق خَدَّيَّ مُزِبدِ
خُذي بنَصيبٍ منهُمُ قبل بَيْنِهم / ودونَكِ والدمعَ المخضّبِ في غَدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025