القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن نَما الحِلّي الكل
المجموع : 2
يَسْتَبْشِرُونَ بِقَتْلِهِ وَبِسَبِّه
يَسْتَبْشِرُونَ بِقَتْلِهِ وَبِسَبِّه / وَهُمْ عَلى دِينِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
وَاللهُ ما هُمْ مُسْلِمُونَ وَإنّما / قَالُوا بأقْوالِ الْكَفُورِ الْمُلْحِدِ
قَدْ أسْلَمُوا خَوْفَ الرَّدى وَقُلُوبُهُم / طُوِيَتْ عَلى غِلٍّ وَحِقْدٍ مُكْمَدِ
وَلَمّا دَعا الْمُخْتَارُ لِلثَّأْرِ أقْبَلَت
وَلَمّا دَعا الْمُخْتَارُ لِلثَّأْرِ أقْبَلَت / كَتائِبٌ مِنْ أشْياعِ آلِ مُحَمَّدِ
وَقَدْ لَبسُوا فَوْقَ الدُّرُوعِ قُلُوبَهُم / وَخاضُوا بِحارَ الْمَوْتِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
هُمْ نَصَرُوا سِبْطَ النَّبِيِّ وَرَهْطَهُ / وَدانُوا بِأَخْذِ الثَّأْرِ مِنْ كُلِّ مُلْحِدِ
فَفازُوا بِجَنّاتِ النَّعِيمِ وَطِيْبِها / وَذلِكَ خَيْرٌ مِنْ لُجَيْنٍ وَعَسْجَدِ
وَلَوْ أنّنِي يَوْمَ الْهِياجِ لَدى الْوَغى / لاَعْمَلْتُ حَدَّ الْمَشْرِفِيّ الْمُهَنَّدِ
فَوا أَسَفاً إذْ لَمْ أكُنْ مِنْ حماته / فَأَقْتُلُ مِنْهُمْ كُلَّ باغٍ وَمُعْتَدِ
وَأنْقِعُ غِلِّي مِنْ دِماءِ نُحُورِهِمْ / وَأَتْرُكُهُمْ مُلْقَوْنَ فِي كُلِّ فَدْفَدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025