المجموع : 7
يد في برئها برء الايادي
يد في برئها برء الايادي / ووعك للطريف وللتلادِ
يد الحسن التي خلقت سماء / موكلة بأرزاق العباد
ومصغية كأن الحرب تلقي
ومصغية كأن الحرب تلقي / الى آذانها بشرى الخلود
ترى آذانها الفات سطر / قياماً في صحائف من بنود
سامية في الجو مثل الفرقد
سامية في الجو مثل الفرقد / قاعدة فيه وإن لم تقعدِ
يكاد عاليها وان لم يبعد / يغرف من حوض الغمام باليد
ومنازلين إذا بدوا في شارق
ومنازلين إذا بدوا في شارق / شبوا ضياء وقوده بوقودِ
ردوا على داود صنعة سرده / لغناهم بالصبر عن داود
لا يصبحون اذا انتضوا بيض الظبا / وشيا القنا غير المنايا السود
سلاها لم اسود الهوى في ابيضاضه
سلاها لم اسود الهوى في ابيضاضه / وإلا سلاني كيف بُيِّض مسوِّدي
كأن برأسي عسكرين تحاربا / فقد كثر استئمان جند الى جند
وليل له نجم كليلٌ عن السُّرى / تحير لا يُهدى لقصد ولا يهدي
كأني وابن الغمد والطرف انجم / على قصدها والنجم ليس على قصدي
الى أن رأيت الفجر والنسر خاضب / جناحيه ورساً عُلّ بالعنبر الوردي
وحلت يد الجوزاء عقدا وشاحها / إزاء الثريا وهي مقطوعة العقد
فقلت أخيل التغلبي مغيرة / أم الفجر يرمي الليل سداً على سد
فتى قسم الايام بين سيوفه / وبين طريفات المكارم والتلد
فسوّد يوماً بالعجاج وبالردى / وبيَّض يوماً بالفضائل والمجد
أميرَ العلى إن العوالي كواسب / علاءك في الدنيا وفي جنة الخلد
يمر عليك الحول سيفك في الطلى / وطرفك ما بين الشكيمة واللبد
ويمضي عليك الدهر فعلك للعلى / وقولك للتقوى وكفك للرفد
ألم تر فرعوناً وموسى تحاربا / فغودرت العقبي لذي الحق لا الحشد
جهدت فلم أبلغ مداك بمدحة / وليس مع التقصير عندي سوى جهدي
رياحين اذهان سماحك غارس / لها فاجئها بالعرف من روضة الحمد
من المذهبات الدارميات سرد / تدق معانيها على الملك الكندي
تزيد على شأوي زياد وجرول / وقد غودر ابن العبد في نظمها عبدي
وقد سار في الروم الدمستق باغيَا
وقد سار في الروم الدمستق باغيَا / له ساعة نكراء في ثُوّبِ نُكدِ
وكمنّ قسطنطين نحت صليبه / ومد القنا من فوق ارعن ممتد
واسلم قسطنطين للاسر بردس / وولى وقد خدّته فوهاء في الخد
أحقاً أن قاتلتي زرودُ
أحقاً أن قاتلتي زرودُ / وإن عهودها تلك العهودُ
وقفتُ وقد فقدت الصبر حتى / تبين موقفي اني الفقيد
وشكت فيَّ عذالي فقالوا / لرسم الدار ايكما العميد
اليك صُدِعنَ أفئدة الليالي / وفيهن السخائم والحقود
فعيدان الأراك لها عظام / وأسقية السنان لها جلود
وشعر لو عبيد الشعر أصغى / اليه لظل لي عبداً عبيد
كأن لفكرة نُشرَ ابن حجر / ونودي من حفيرته لبيد
خُلقتَ كما أرادتك المعالي / فأنت لمن رجاك كما يريد
عجيب ان سيفك ليس يروي / وسيفك في الوريد له ورود
واعجب منه رمحك حين يسقى / فيصحو وهو نشوان يميد