المجموع : 19
أَضحَت عُرى الإِسلامِ وَهي منوطَة
أَضحَت عُرى الإِسلامِ وَهي منوطَة / بِالنَّصرِ وَالإِعزازِ وَالتَأييدِ
بخليفَة من هاشِم وثَلاثةٍ / كَنَفوا الخِلافَةَ من وُلاةِ عُهودِ
كَنَفَتهُم الآباءُ وَاِكتَنَفَت بِهِم / فَسَعَوا بِأَكرَم أَنفُس وَجدودِ
تَلا جَريَ عَبّاسٍ يَزيدُ وَخالِدٌ
تَلا جَريَ عَبّاسٍ يَزيدُ وَخالِدٌ / وَإِن كانَ قَد أَودى يَزيدُ وَخالِدُ
جِياد جَرَت في حَلبَة فَتَفاضَلَت / عَلى قَدَر الأَسنانِ وَالعِرقُ واحِدُ
من بِالخِلافَة أَولى
من بِالخِلافَة أَولى / من جَعفَر بن مُحَمَّد
وَمَن أَحَق بعهد / من الأَمير المُؤَيَّد
من المُؤمّلِ في اليَو / مِ وَالمُؤَمَّلِ في الغَد
اللَّهُ أَظهَر دينَه
اللَّهُ أَظهَر دينَه / وَأَعزَّه بمحَمَّد
وَاللَّه أَكرمَ بِالخِلا / فَة جَعفَرَ بن مُحَمَّد
وَاللَّهُ أَيَّد عَهدَه / بِمُحَمَّد وَمُحَمَّد
وَمُؤَيَّدٍ لِمُؤيَّدَي / نِ إِلى النَّبِيِّ مُحَمَّد
وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر
وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر / صَدقتُ وَلكِنّي بِغَير الَّذي أُبدي
أَراكَ بِقَلبي دونهم وَأَراهُم / بِعَيني فَهذا فَرقُ بَينكما عِندي
وَصاحِبٍ ماجد خلائِقه
وَصاحِبٍ ماجد خلائِقه / لا يَذخَر المالَ خائِفاً لغد
طَليق وَجه جَمِّ المَكارِمِ في الذِّر / وَةِ وَالعِزِّ من بَني أَسد
نبّهتُه وَالصَّباح مُحتَجِب / وَاللَّيلُ واهي الأَطناب وَالعَمَد
قُم بِأَبي أَنتَ قَد رَقَدتَ عَن الكَأ / سِ فَداوِ السَّقامَ بِالسُّهُد
فَقامَ عَن نَعسة تجاذَبَه / يَجُرّ ذَيلا إِلَيّ ذا أَوَد
وَاللَّيلُ يَقظان وَالكَواكِب في ال / آفاقِ حَيرى كَاللُؤلُؤ البَدَد
أَريتُه الكَأس بَعد بَهجَتِها / مَسلوبَةً فَاِستَوى وَلَم يَكَد
وَقامَ طَيّابُها فَأَسرَجَها / بِكَفّه وَاِستَقَلّها بِيَد
ثُم عَلاها بِالماءِ فَاِضطَربَت / وَطَيَّرَت بِالحباب وَالزَبَد
حَتّى الأَباريق فَوق أَكؤُسِها / كَما اِنحَنى والِد عَلى وَلَد
فَخِلتُ فيها ماءَ السَّحاب إِذاً / يا بَردَ تذكاره عَلى كَبدي
فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي
فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي / وَخُذ قَلبي إِلَيكَ بِغَيرِ حَمدِ
سَقام لا تَرِقّ عَلَيَّ مِنهُ / وَوجد لا تُكافِئهُ بِوُدِّ
بِنَفسي مَن إِساءَتُه اِعتِمادٌ / وَمَن إِحسانُه عَن غَيرِ عَمدِ
وَمَن أصفَيتُه في الوُدّ جُهدي / فَعارَضَ في الجَفاءِ بِمِثلِ جهدي
دُموع دَعاهنّ الهَوى فَأَجَبنه
دُموع دَعاهنّ الهَوى فَأَجَبنه / تحدَّرن شَتّى وَاِلتَقَين عَلى الخَدِّ
تَكِلّ جُفون العَين عَن حَمل مائِها / فَتُبدي الَّذي أُخفي وَأَخفى الَّذي أَبدى
وَلَستُ كباك مِن تِهامَةَ مَنزِلا
وَلَستُ كباك مِن تِهامَةَ مَنزِلا / فَلَمّا قَضى نَحبا أَحال عَلى نَجد
بُكائي لِهِند حَيثُ حَلّت وَفي الَّذي / بِقَلبِيَ شُغل شاغِل عَن سِوى هند
أَعتَقني سوء ما فَعلتَ من الرِ
أَعتَقني سوء ما فَعلتَ من الرِ / رِقِّ فَيا بَردَها عَلى كَبدي
فَصِرت عَبداً لِلسوءِ فيك ما / أَحسن سوءاً قَلبي إِلى أَحد
وَلربّ خِدن كانَ إِن
وَلربّ خِدن كانَ إِن / عُدّ الصَديق يُعَدّ وحده
رفعته حالٌ رُتبَةً / مِن بَعدِها فَذممتُ عهده
وَالدَّهرُ كَم مِن صاحِب / اِبتَزّنيه ثُمَّ رَدَّه
كفى بفعال امرئٍ عالمٍ
كفى بفعال امرئٍ عالمٍ / على أهلِه عادِلاً شاهِدا
أَرى لَهُم طارِفاً مُؤنِقا / وَلا يُشبِه الطَّارِفُ التالِدا
يُمَنّ عَلَيكُم بِأَموالِكُم / وَتُعطَونَ من مائَة واحِدا
فَلا حمد اللَّه مُستَبصِرا / يَكون لأَعدائِكُم حامِدا
فضلتَ قَسيمَك في قُعددٍ / كَما فَضلَ الوالِدُ الوالِدا
كَلّ لِساني عَن وَصف ما أَجد
كَلّ لِساني عَن وَصف ما أَجد / وَذُقتُ ثُكلا ما ذاقَه أَحَد
ما عالَجَ الحزنَ وَالحَرارَةَ في ال / أَحشاءِ من لَم يَمت له وَلَد
فجّعتُ باِبنِيَ لَيسَ بَينَهُما / إِلّا لَيالٍ ما بَينَها عَدَد
وَكُلّ حُزن يبلى عَلى قِدم الد / دَهرِ وَحُزني يُجِدّه الكَمَد
حَسَنٌ حَوَى كُلَّ المَحاسِن وَاِعتَلى الش
حَسَنٌ حَوَى كُلَّ المَحاسِن وَاِعتَلى الش / شَرَفَ المُنيفَ بِنَفسِه وَالوالِد
إِن أَجزِه ببلائه وَإخائه / لا أَجزِه بِبلاءِ يوم واحِد
إِذا طَمعٌ يَوما غَزاني مَنَحتُه
إِذا طَمعٌ يَوما غَزاني مَنَحتُه / كَتائِبَ يَأس كَرَّها وَطِرادَها
سِوى طمع يُدني إِلَيك فَإِنَّه / يُبَلَّغ أَسبابَ العُلى من أَرادَها
وَلمّا رَأَيتُكَ لا فاسِقاً
وَلمّا رَأَيتُكَ لا فاسِقاً / تُهابُ وَلا أَنتَ بِالزّاهِد
وَلَيسَ عَدُوّك بِالمُتّقى / وَلَيسَ صَديقُكَ بِالحامِد
أَتَيتُ بك السوقَ سوقَ الرَّقيق / فَنادَيتُ هل فيكَ من زائِد
عَلى رَجل غادَر بِالصَّديق / كَفور لِنَعمائِه جاحِد
فَما جاءَني رجل واحد / يَزيد على درهم واحِد
سِوى رجل حان مِنه الشقاء / وَحلّت به دَعوَةُ الوالِد
فَبعتك مِنه بِلا شاهِد / مَخافَةَ رَدِّك بِالشّاهِد
وأُبت إِلى مَنزِلي سالِما / وَحلّ البَلاء عَلى النّاقِد
فَصِرت من سوء ما بُليتُ بِه
فَصِرت من سوء ما بُليتُ بِه / أكني أَبا الكلبِ لا أَبا الأَسَد
إِن كان رِزقي إِلَيك فارم به / في ناظِرَي حَيّة عَلى رَصَد
لَو كنتُ حُرّاً كَما زعمتَ وَقَد / كَدَدتَني بِالمِطال لَم أَعُد
لكِنَّني عُدتُ ثُمَّ عدت فَإِن / عُدتُ إِلى مِثلِها إِذاً فَعُد
أَعتَقَني سوءُ ما أتيتَ من الر / رقّ فَيا بَردَها عَلى كَبدي
فَصِرتُ عَبداً لِلسوءِ فيكَ وَما / أُحسِنَ سوءٌ قَبلي عَلى أَحَد
أَزالَت عَزاءَ القَلبِ بَعد التَجَلّد
أَزالَت عَزاءَ القَلبِ بَعد التَجَلّد / مَصارِعُ أَولاد النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
لَيلَة كادَ يَلتَقي طَرفاها
لَيلَة كادَ يَلتَقي طَرفاها / قِصَراً وَهي لَيلَة الميلاد