القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 19
أَضحَت عُرى الإِسلامِ وَهي منوطَة
أَضحَت عُرى الإِسلامِ وَهي منوطَة / بِالنَّصرِ وَالإِعزازِ وَالتَأييدِ
بخليفَة من هاشِم وثَلاثةٍ / كَنَفوا الخِلافَةَ من وُلاةِ عُهودِ
كَنَفَتهُم الآباءُ وَاِكتَنَفَت بِهِم / فَسَعَوا بِأَكرَم أَنفُس وَجدودِ
تَلا جَريَ عَبّاسٍ يَزيدُ وَخالِدٌ
تَلا جَريَ عَبّاسٍ يَزيدُ وَخالِدٌ / وَإِن كانَ قَد أَودى يَزيدُ وَخالِدُ
جِياد جَرَت في حَلبَة فَتَفاضَلَت / عَلى قَدَر الأَسنانِ وَالعِرقُ واحِدُ
من بِالخِلافَة أَولى
من بِالخِلافَة أَولى / من جَعفَر بن مُحَمَّد
وَمَن أَحَق بعهد / من الأَمير المُؤَيَّد
من المُؤمّلِ في اليَو / مِ وَالمُؤَمَّلِ في الغَد
اللَّهُ أَظهَر دينَه
اللَّهُ أَظهَر دينَه / وَأَعزَّه بمحَمَّد
وَاللَّه أَكرمَ بِالخِلا / فَة جَعفَرَ بن مُحَمَّد
وَاللَّهُ أَيَّد عَهدَه / بِمُحَمَّد وَمُحَمَّد
وَمُؤَيَّدٍ لِمُؤيَّدَي / نِ إِلى النَّبِيِّ مُحَمَّد
وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر
وَقُلتُ لَهُم قُربٌ كَقُربي طاهِر / صَدقتُ وَلكِنّي بِغَير الَّذي أُبدي
أَراكَ بِقَلبي دونهم وَأَراهُم / بِعَيني فَهذا فَرقُ بَينكما عِندي
وَصاحِبٍ ماجد خلائِقه
وَصاحِبٍ ماجد خلائِقه / لا يَذخَر المالَ خائِفاً لغد
طَليق وَجه جَمِّ المَكارِمِ في الذِّر / وَةِ وَالعِزِّ من بَني أَسد
نبّهتُه وَالصَّباح مُحتَجِب / وَاللَّيلُ واهي الأَطناب وَالعَمَد
قُم بِأَبي أَنتَ قَد رَقَدتَ عَن الكَأ / سِ فَداوِ السَّقامَ بِالسُّهُد
فَقامَ عَن نَعسة تجاذَبَه / يَجُرّ ذَيلا إِلَيّ ذا أَوَد
وَاللَّيلُ يَقظان وَالكَواكِب في ال / آفاقِ حَيرى كَاللُؤلُؤ البَدَد
أَريتُه الكَأس بَعد بَهجَتِها / مَسلوبَةً فَاِستَوى وَلَم يَكَد
وَقامَ طَيّابُها فَأَسرَجَها / بِكَفّه وَاِستَقَلّها بِيَد
ثُم عَلاها بِالماءِ فَاِضطَربَت / وَطَيَّرَت بِالحباب وَالزَبَد
حَتّى الأَباريق فَوق أَكؤُسِها / كَما اِنحَنى والِد عَلى وَلَد
فَخِلتُ فيها ماءَ السَّحاب إِذاً / يا بَردَ تذكاره عَلى كَبدي
فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي
فَدَعني راغِماً أَشقى بِوَجدي / وَخُذ قَلبي إِلَيكَ بِغَيرِ حَمدِ
سَقام لا تَرِقّ عَلَيَّ مِنهُ / وَوجد لا تُكافِئهُ بِوُدِّ
بِنَفسي مَن إِساءَتُه اِعتِمادٌ / وَمَن إِحسانُه عَن غَيرِ عَمدِ
وَمَن أصفَيتُه في الوُدّ جُهدي / فَعارَضَ في الجَفاءِ بِمِثلِ جهدي
دُموع دَعاهنّ الهَوى فَأَجَبنه
دُموع دَعاهنّ الهَوى فَأَجَبنه / تحدَّرن شَتّى وَاِلتَقَين عَلى الخَدِّ
تَكِلّ جُفون العَين عَن حَمل مائِها / فَتُبدي الَّذي أُخفي وَأَخفى الَّذي أَبدى
وَلَستُ كباك مِن تِهامَةَ مَنزِلا
وَلَستُ كباك مِن تِهامَةَ مَنزِلا / فَلَمّا قَضى نَحبا أَحال عَلى نَجد
بُكائي لِهِند حَيثُ حَلّت وَفي الَّذي / بِقَلبِيَ شُغل شاغِل عَن سِوى هند
أَعتَقني سوء ما فَعلتَ من الرِ
أَعتَقني سوء ما فَعلتَ من الرِ / رِقِّ فَيا بَردَها عَلى كَبدي
فَصِرت عَبداً لِلسوءِ فيك ما / أَحسن سوءاً قَلبي إِلى أَحد
وَلربّ خِدن كانَ إِن
وَلربّ خِدن كانَ إِن / عُدّ الصَديق يُعَدّ وحده
رفعته حالٌ رُتبَةً / مِن بَعدِها فَذممتُ عهده
وَالدَّهرُ كَم مِن صاحِب / اِبتَزّنيه ثُمَّ رَدَّه
كفى بفعال امرئٍ عالمٍ
كفى بفعال امرئٍ عالمٍ / على أهلِه عادِلاً شاهِدا
أَرى لَهُم طارِفاً مُؤنِقا / وَلا يُشبِه الطَّارِفُ التالِدا
يُمَنّ عَلَيكُم بِأَموالِكُم / وَتُعطَونَ من مائَة واحِدا
فَلا حمد اللَّه مُستَبصِرا / يَكون لأَعدائِكُم حامِدا
فضلتَ قَسيمَك في قُعددٍ / كَما فَضلَ الوالِدُ الوالِدا
كَلّ لِساني عَن وَصف ما أَجد
كَلّ لِساني عَن وَصف ما أَجد / وَذُقتُ ثُكلا ما ذاقَه أَحَد
ما عالَجَ الحزنَ وَالحَرارَةَ في ال / أَحشاءِ من لَم يَمت له وَلَد
فجّعتُ باِبنِيَ لَيسَ بَينَهُما / إِلّا لَيالٍ ما بَينَها عَدَد
وَكُلّ حُزن يبلى عَلى قِدم الد / دَهرِ وَحُزني يُجِدّه الكَمَد
حَسَنٌ حَوَى كُلَّ المَحاسِن وَاِعتَلى الش
حَسَنٌ حَوَى كُلَّ المَحاسِن وَاِعتَلى الش / شَرَفَ المُنيفَ بِنَفسِه وَالوالِد
إِن أَجزِه ببلائه وَإخائه / لا أَجزِه بِبلاءِ يوم واحِد
إِذا طَمعٌ يَوما غَزاني مَنَحتُه
إِذا طَمعٌ يَوما غَزاني مَنَحتُه / كَتائِبَ يَأس كَرَّها وَطِرادَها
سِوى طمع يُدني إِلَيك فَإِنَّه / يُبَلَّغ أَسبابَ العُلى من أَرادَها
وَلمّا رَأَيتُكَ لا فاسِقاً
وَلمّا رَأَيتُكَ لا فاسِقاً / تُهابُ وَلا أَنتَ بِالزّاهِد
وَلَيسَ عَدُوّك بِالمُتّقى / وَلَيسَ صَديقُكَ بِالحامِد
أَتَيتُ بك السوقَ سوقَ الرَّقيق / فَنادَيتُ هل فيكَ من زائِد
عَلى رَجل غادَر بِالصَّديق / كَفور لِنَعمائِه جاحِد
فَما جاءَني رجل واحد / يَزيد على درهم واحِد
سِوى رجل حان مِنه الشقاء / وَحلّت به دَعوَةُ الوالِد
فَبعتك مِنه بِلا شاهِد / مَخافَةَ رَدِّك بِالشّاهِد
وأُبت إِلى مَنزِلي سالِما / وَحلّ البَلاء عَلى النّاقِد
فَصِرت من سوء ما بُليتُ بِه
فَصِرت من سوء ما بُليتُ بِه / أكني أَبا الكلبِ لا أَبا الأَسَد
إِن كان رِزقي إِلَيك فارم به / في ناظِرَي حَيّة عَلى رَصَد
لَو كنتُ حُرّاً كَما زعمتَ وَقَد / كَدَدتَني بِالمِطال لَم أَعُد
لكِنَّني عُدتُ ثُمَّ عدت فَإِن / عُدتُ إِلى مِثلِها إِذاً فَعُد
أَعتَقَني سوءُ ما أتيتَ من الر / رقّ فَيا بَردَها عَلى كَبدي
فَصِرتُ عَبداً لِلسوءِ فيكَ وَما / أُحسِنَ سوءٌ قَبلي عَلى أَحَد
أَزالَت عَزاءَ القَلبِ بَعد التَجَلّد
أَزالَت عَزاءَ القَلبِ بَعد التَجَلّد / مَصارِعُ أَولاد النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
لَيلَة كادَ يَلتَقي طَرفاها
لَيلَة كادَ يَلتَقي طَرفاها / قِصَراً وَهي لَيلَة الميلاد

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025