القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 11
حُريثٌ أَبو الصَّلتِ ذو خِبرَةٍ
حُريثٌ أَبو الصَّلتِ ذو خِبرَةٍ / بِما يُصلِحُ المَعِدَةَ الفاسِدَه
تخَوّف تُخمَةَ أَصحابِهِ / فَعَوّدَهُم أَكلَةً واحِدَه
نُسِبتَ إِلى بُردٍ وَأَنتَ لِغَيرِهِ
نُسِبتَ إِلى بُردٍ وَأَنتَ لِغَيرِهِ / فَهَبكَ لِبُردٍ نِكتُ أمَّكَ من بُردُ
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي ال
أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي ال / لَذي والِدُهُ بُردُ
إِذا ما نُسِبَ الناسُ / فَلا قَبلُ وَلا بَعدُ
وَأَعمى قَلطَبانٌ ما / عَلى قاذِهِهِ حَدُّ
وَأَعمى يُشبِهُ القردَ / إِذا ما عَمِيَ القِردُ
وَلَو يَنكَهُ في صَلدٍ / صَفاً لا نَصدَعَ الصَّلدُ
دَنِيٌّ لَم يَرُح يَوماً / إِلى مَجدٍ وَلَم يَغدُ
وَلَم يَحضُر مَعَ الحضّا / رِ في خَيرٍ وَلَم يَبدُ
وَلَم يُخشَ لَهُ ذَمٌّ / وَلَم يَبرَح لَهُ حَمدُ
جَرى بِالنّحسِ مُذ كان / وَلَم يَجرِ لَهُ سَعدُ
هُوَ الكَلبُ إِذا ماتَ / فَلَم يوجَد لَهُ فَقدُ
ظِلُّ اليَسارِ عَلى العَبّاسِ مَحدودُ
ظِلُّ اليَسارِ عَلى العَبّاسِ مَحدودُ / وَقَلبُهُ أَبَداً بِالبُخلِ مَعقودُ
إِنَّ الكَريمَ لَيُخفي عَنك عُسرَتَهُ / حَتّى تَراهُ غَنِيّاً وَهوَ مَجهودُ
إِذا تَكَرَّمتَ أَن تُعطِيَ القَليلَ وَلَم / تَقدِر عَلى سَعَةٍ لَم يظهَرِ الجودُ
وَلِلبَخيلِ عَلى أَموالِهِ عِلَلٌ / زرقُ العُيونِ عَلَيها أَوجُهٌ سودُ
أورِق بِخَيرٍ تُرجّى لِلنَّوالِ فَما / تُرجى الثِّمارُ إِذا لَم يورِقِ العودُ
بُثِّ النَّوالَ وَلا تَمنَعكَ قِلَّتُهُ / فَكُلُّ ما سدّ فَقراً فَهوَ مَحمودُ
قُل لِلشَّقِيِّ الجدِّ غَير الأَسعَدِ
قُل لِلشَّقِيِّ الجدِّ غَير الأَسعَدِ / أَتُحِبُّ أَنَّكَ فَقحَةُ اِبنُ المُقعَدِ
لَو لَم يَجِد شَيئاً يُسَكِّنُها بِهِ / يَوماً لَسَكَّنَها بِزُبِّ المُسجِدِ
لَو كُنتُ زِنديقاً عُمارُ حَبَوتَني
لَو كُنتُ زِنديقاً عُمارُ حَبَوتَني / أَو كُنتُ أَعبُدُ غَيرَ رَبِّ مُحَمَّدِ
أَو كُنتُ عِندَكَ أَو تَراكَ عَرَفتَني / كَالنَّضرِ أو أُلفِيتُ كَاِبنِ المُقعَدِ
أَو كَابنِ حَمّادٍ رَبيئَةِ دينكُم / جُبِلَ وَما جُبِلَ الغَوِيُّ بِمُرشَدِ
لَكِنَّني وَحَّدتُ رَبّي مُخلِصاً / فَجَفَوتَني بُغضاً لِكُلِّ مُوَحِّدِ
وَحَبَوتَ من زعم السَّماءَ تَكَوَّنَت / وَالأَرضَ خالِقُها لَها لَم يَمهَدِ
وَالنَّسمَ مِثلَ الزَّرعِ آنَ حَصادُهُ / مِنهُ الحَصيدُ وَمِنهُ ما لَم يُحصَدِ
إِنَّ أَرجى الأَنامِ عِندي وَأَولا
إِنَّ أَرجى الأَنامِ عِندي وَأَولا / هُم بِمَدحي وَنُصرَتي داودُ
إِن يَعِش لي أَبو سُلَيمانَ لا أَح / فِلُ ما كادَني بِهِ مَن يَكيدُ
هَدَّ رُكني فَقدي أَباكَ فَقَد شَد / دَ بِكَ اليَومَ رُكنِيَ المَهدودُ
قائِلٌ فاعِلٌ أَبِيٌّ وَفِيٌّ / مُتلِفٌ مُخلِفٌ مُفيدٌ مُبيدُ
وَفَتى السنِّ في كَمالِ اِبنِ خَمسي / نَ دَهاءً وَإِربَةً بَل يَزيدُ
مخلَطٌ مُزيلٌ أَريبٌ أَديبٌ / راتِقٌ فاتِقٌ مُفيدٌ مُبيدُ
وَهوَ الذّائِدُ المُدافِعُ عَنّي / وَعَزيزٌ مُمَنَّعٌ مَن يَذودُ
مُحَمَّدُ يا اِبنَ الفَضلِ يا ذا المَحامِدِ
مُحَمَّدُ يا اِبنَ الفَضلِ يا ذا المَحامِدِ / وَيا بَهجَةَ النادي وَزينَ المَشاهِدِ
وَحَقِّكَ ما أَذنَبتُ مُنذُ عَرَفتَني / عَلى خَطَأ يَوماً وَلا عَمدِ عامِدِ
وَلَو كانَ ما أَلفَيتَني مُتَسَرِّعاً / إِلَيكَ بِهِ يَوماً تَسَرَّعَ واجِدِ
وَلَو كانَ ذو فَضلٍ يُسَمّى لِفَضلِهِ / بِغَيرِ اسمِهِ سُمّيتَ أمَّ القَلائِدِ
خَليلي لا يَفي أَبَداً
خَليلي لا يَفي أَبَداً / يُمنيني غَداً فَغَدا
وَبَعدَ غَدٍ وَبَعد غَدٍ / كَذا لا يَنقَضي أَبَدا
لَهُ جَمرٌ عَلى كَبِدي / إِذا حَرَّكتَهُ اِتَّقَدا
يا ساكِنَ المِربَدِ قد هِجتَ لي
يا ساكِنَ المِربَدِ قد هِجتَ لي / شَوقاً فَما أَنفَكُّ بِالمِربَدِ
أَلا أَيُّهَذا القانِتُ المُتَهَجِّدُ
أَلا أَيُّهَذا القانِتُ المُتَهَجِّدُ / صَلاتُكَ لِلرَّحمنِ أَم لِيَ تَسجُدُ
أَما وَالَّذي نادى مِنَ الطّورِ عَبدَهُ / لَمِن غَيرِ ما برٍّ تَقومُ وَتَقعُدُ
فَهَلا اِتَّقَيتَ اللَّهَ إِذ كُنتَ والِياً / بِصَنعاءَ تَبري مَن وَليتَ وَتَجرُدُ
وَيشهَدُ لي أَنّي بِذَلِكَ صادِقٌ / حُرَيثٌ وَيَحيى لي بِذَلِكَ يَشهَدُ
وَعِندَ أَبي صَفوانَ فيكَ شَهادَةٌ / وَبَكرٍ وَبَكرٌ مُسلِمٌ مُتَهَجِّدُ
فَإِن قُلتَ زِدني في الشُّهودِ فَإِنَّهُ / سَيَشهَدُ لي أَيضاً بِذاكَ مُحَمَّدُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025