القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن العَجْلان النَّهدي الكل
المجموع : 3
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَا
خَلِيليَّ زُورَا قبل شَحطِ النَّوَى هِندَا / وَلاَ تَأمَنَا مِن دَارِ ذِي لَطَفٍ بُعدا
ولاَ تَعجَلاَ لَم يَدرِ صَاحِبُ حَاجَةٍ / أَغَيًّا يُلاَقِي فِي التَّعَجُّلِ أَم رُشدَا
ومُرَّا عَلَيهَا بَارَكَ الله فِيكُما / وَإن لَم تَكُن هِندُ لِوَجهَيكَما قَصدَا
وَقُولاَ لَهَا لَيسَ الضَّلالُ أَجَازَنَا / ولَكنَّنَا جُزنَا لِنَلقَاكُمُ عَمدَا
غَداً يكثُرُ الباكُونَ مِنَّا وَمِنكُمُ / وتَزدَادُ دارِي مِن دِيَارِكُمُ بُعدا
خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم
خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحسنُ أَسوَهُم / وَيكُفُّهُم في كُلِّ عَامٍ جَاهِدِ
مِن سَيبِ ذِي فَجَرِ يُقَسِّمُ مَالَهُ / فِينا ويَشكُد فوقَ شُكد الشاكِد
وَمَعِيَّةُ العُلَمَاءِ يُخشَى فَافُها / أسواً وأُمُّ دِمَاغِهَا كالفَاسِدِ
أبرأتَهَا إِذ كُنتَ أَنتَ طَبيبهَا / حَتَّى تُؤَدِّيَها كَعَهدِ العَاهِدِ
وَقَالُوا لَن تَنَالَ الدَّهرَ فَقراً
وَقَالُوا لَن تَنَالَ الدَّهرَ فَقراً / إِذَا شَكَرَتْكَ نِعمَتَكَ الوَحِيدُ
فَيَا نَدَماً نَدِمتُ عَلَى رِزَامٍ / وَمُخلفة كما خُلِع العَتُودُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025