القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُطِيع بن إِياس الكِنانيّ الكل
المجموع : 11
وَلِما بَدا فَرجُها جاثِماً
وَلِما بَدا فَرجُها جاثِماً / كَرَأسٍ حَليقٍ وَلَم يَعتَمِدْ
سَجَدتُ إِلَيهِ وَقَبَّلتُهُ / كَما يَفعَلُ الساجِدُ المُجتَهِدْ
أَلا يا ظَبيَةَ الوادي
أَلا يا ظَبيَةَ الوادي / وَذاتَ الجَسَدِ الرادي
وَزَينَ المِصرِ وَالدارِ / وَزَينَ الحَيِّ وَالنادي
وَذاتَ المَبسِمِ العَذبِ / وَذاتِ المِيسَمِ البادي
أَما بِاللَهِ تَستَحيي / نَ مِن خُلَّةِ حَمّادِ
فَحَمّادٌ فَتىً لَيسَ / بِذي عِزٍّ فَتَنقادي
وَلا مالٍ وَلا عِزٍّ / وَلا حَظٍّ لِمُرتادِ
فَتوبي وَاِتَّقي اللَهَ / وَبُتّي حَبلَ جَرّادِ
فَقَد مُيِّزتِ بِالحُسنِ / عَنِ الخَلقِ بِإِفرادِ
وَهذا البَينُ قَد حُمَّ / فَجودي مِنكِ بِالزادِ
نَعَم لَنا نَبيذٌ
نَعَم لَنا نَبيذٌ / وَعِندَنا حَمّادُ
وَخَيرُنا كَثيرٌ / وَالخَيرُ مُستَزادُ
وَكُلُّنا مِن طَرَبٍ / يَطيرُ أَو يَكادُ
وَعِندَنا وادِيُّنا / وَهوَ لَنا عَمادُ
وَلَهونا لَذيذٌ / لَم يَلهُهُ العِبادُ
إِن تَشتَهي فَساداً / فَعِندَنا فَسادُ
أَو تَشتَهي غُلاماً / فَعِندَنا زِيادُ
ما إِن بِهِ اِلتِواءٌ / عَنّا وَلا بِعادُ
يا رَئِمُ يا قاتِلَتي
يا رَئِمُ يا قاتِلَتي / إِن لَم تَجودي فَعِدي
بَيَّضَت بِالمَطلِ وَإِخ / لافِكِ وَعدي كَبِدي
حالَفَ عَيني سُهُدي / وَما بِها مِن رَمَدِ
يا لَيتَني في الأَحَدِ / اِبلَيتِ مِنّي جَسَدي
لِمَن بِهِ مِن شِقوَتي / اِخَذتُ حَتفي بِيَدي
قَد شَرِبنا لَيلَةَ الأَض
قَد شَرِبنا لَيلَةَ الأَض / حى وَساقينا يَزيدُ
عِندَنا الفَهمِيُّ مَسرو / رٌ وَزَمّارٌ مُجيدٌ
وَسُلمانُ فَتانا / فَهوَ يُبدي وَيُعيدُ
وَمُعاذٌ وَعِياذٌ / وَعُمَيرٌ وَسَعيدُ
وَنَدامى كُلُّهُم يَق / لِزُ وَالقَلزُ شَديدٌ
بَعضُهُم رَيحانَ بُعَضٍ / فَهُمُ مِسكٌ وَعُودُ
غابَت الأَنحُسُ عَنهُم / وَتَلَقَّتهُم سُعودُ
فَتَرى القَومَ جُلوساً / وَالخَنا عَنهُم بَعيدُ
وَمُطيعُ بنُ اِياسٍ / فَهوُ بِالقَصفِ وَليدُ
وَعَلى كَرِّ الجَديدَي / نِ وَما حَلَّ جَليدُ
أَيا وَيحَهُ لا الصَبرُ يَملِكُ قَلبَهُ
أَيا وَيحَهُ لا الصَبرُ يَملِكُ قَلبَهُ / فَيَصبِرَ لَمّا قيلَ سارَ مُحَمَّدَ
فَلا الحُزنُ يُفنيهِ فَفي المَوتِ راحَةٌ / فَحَتّى مَتى في جَهدِهِ يَتَجَلَّدُ
قَد أَضحى صَريعاً بادِياٍ عِظامُهُ / سِوى أَن روحاً بَينَها تَتَرَدَّدُ
كَئيباً يُمَنّي نَفسَهُ بِلِقائِهِ / عَلى نَأيِهِ وَاللَهُ بِالحُزنِ يَشهَدُ
يَقولُ لَها صَبراً عَسى اليَومَ آئِبٌ / بِإِلفِكِ أَو جاءَ بِطَلعَتِهِ الغَدُ
وَكُنتَ يَداً كانَت بِها الدَهرَ قُوَّتي / فَأَصبَحتُ مُضنىً مُنذُ فارَقَني اليَدُ
خَليلي مُخلِفٌ أَبَداً
خَليلي مُخلِفٌ أَبَداً / يُمَنّيني غَداً فَغَدا
وَبَعدَ غَدٍ وَبَعدَ غَدٍ / كَذا لا يَنقَضي أَبَداً
لَهُ جَمرٌ عَلى كَبِدي / إِذا حَرَّكتُهُ وَقَدا
وَلَيسَ بِلابِثٍ جَمرُ ال / غَضا أَن يُحرِقَ الكَبِدا
لَقَد أَحبَبتُ جَهدَ الحُبِّ
لَقَد أَحبَبتُ جَهدَ الحُبِّ / ذاتَ الخالِ وَالعِقْدِ
وَأَحلى بَعدَ غَبِّ النَو / مِ مَطروقاً مِنَ الشَهدِ
غَزالٌ أَحوَرُ العَينِ / لَهُ خالٌ عَلى الخَدِّ
كَأَنَّ البَدرَ ذاكَ الخا / لُ وافى لَيلَةَ السَعدِ
قَد مَضى يَحيى وَغودِرتُ فرداً
قَد مَضى يَحيى وَغودِرتُ فرداً / نُصبَ ما سَرَّ عُيونَ الأَعادي
وَأَرى عَينَيَّ مُذ غابَ يَحيى / بُدِّلَت مِن نَومِها بِالسُهادِ
وَسَدَّدَتهُ الكَفُّ مِنّي تُراباً / وَلَقَد أَرثي لَهُ مِن وِسادِ
بَينَ جيرانٍ أَقاموا صُموتاً / لا يُحيرونَ جَوابَ المُنادي
أَيُّها المُزنُ الَّذي جادَ حَتّى / أَعشَبَت مِنهُ مُتونُ البَوادي
إِسقِ قَبراً فيهِ يَحيى فَإِنّي / لَكَ بِالشُكرِ مَوافٍ مُغادِ
أَيُّها المُبتَغي بِلَومي رَشادي
أَيُّها المُبتَغي بِلَومي رَشادي / أَلَهُ عَنّي فَما عَلَيكَ فَسادي
أَنتِ خِلْوٌ مِنَ الَّذي بي وَما يَع / لَمُ ما بي إِلّا القَريحُ الفُؤادِ
نازَعَني الحُبُّ مَدى غايَةٍ
نازَعَني الحُبُّ مَدى غايَةٍ / بَليتُ فيها وَهُوَ غَضُّ جَديد
لَو صُبَّ ما بِالقَلبِ مِن حُبِّها / عَلى حَديدٍ ذابَ مِنهُ الحَديد
حُبّي لَها صافٍ وَوُدّي لَها / مَحضٌ وَإِشفاقي عَلَيها شَديد
وَزادَني صَبراً عَلى جَهدِ ما / أَلقى وَقَلبي مُستَهامٌ عَميدُ
أَنّي سَعيدُ الجَدِّ إِن نِلتُها / وَأَنَّني إِن مِتُّ مِتُّ شَهيدُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025