القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو وَجْزَة السَّعْدي الكل
المجموع : 16
يا من على الجود صاغ اللَّه راحتَهُ
يا من على الجود صاغ اللَّه راحتَهُ / فليسَ يحسِنُ غير البذلِ والجُودِ
عَمت عطاياك مَن بالشرقِ قاطبةً / وأنت والجُود منحوتانِ مِن عُودِ
راحَت رَواحاً قَلوصي وَهي حامِدَةٌ
راحَت رَواحاً قَلوصي وَهي حامِدَةٌ / آلَ الزُبَيرِ وَلَم تَعدِل بِهم أَحَدا
راحَت بِسِتّينَ وَسقاً في حَقيبَتِها / ما حُمِّلَت حَملَها الأَدنى وَلا السَدَدا
ما إِن رَأَيتُ قلوصاً قَبلَها حَمَلَت / سِتّينَ وَسقاً وَلا جابَت بِهم بَلَدا
ذاكَ القِرى لا قِرى قَوم رَأَيتُهُم / يَقرونَ ضَيفَهُمُ الملويَّةَ الجُدَدا
لِمن دِمنَةٌ بِالنَعفِ عافٍ صَعيدُها
لِمن دِمنَةٌ بِالنَعفِ عافٍ صَعيدُها / تَغيَّرَ باقيها وَمحَّ جَديدُها
لِسَعدَةِ مِن عامِ الهَزيمَةِ إِذ بِنا / تَصافٍ وَإِذ لَمّا يَرُعنا صدودُها
وَإِذ هي أَمّا نَفسُها فَأَرِيبَةٌ / لِلهوٍ وَأَمّا عَن صِبا فَتذودُها
تَصَيَّدُ أَلبابَ الرِجالِ بدلّها / وَشيمَتُها وَحشِيَّةٌ لا نَصيدُها
كَباسِقَةِ الوَسمِيّ ساعَةَ أَسبَلَت / تَلَألَأَ فيها البَرقُ وَاِبيضَّ جيدُها
كَبِكرٍ تُرائي فَرقَدَين بِقَفرةٍ / مِن الرَملِ أَو فَيحانَ لَم يَعسُ عودُها
لعمرو النَدى عمرو بن آل مكدّم / وَعمرٌو فَتى عُثمانَ طُرّاً وَسيدُها
فَتىً بَينَ مَسروجٍ وَآلِ مُكدَّمٍ / كَثيرُ عَليّاتِ الأَمورِ جَليدُها
حَليمٌ إِذا ما الجَهلُ أَفرطَ ذا النُهى / عَلى أَمرِهِ حامي الحصاةِ سَديدُها
وَما زالَ يَنحو فِعلَ مَن كانَ قَبلَهُ / مِن آبائِهِ يَجني العُلا وَيُفيدُها
فَكَم مِن خَليلٍ قَد وَصَلتُ وَطارِقٍ / وَقَرَّبتُ مِن أَدماء وارٍ قَصيدها
وَذي كُربَةٍ فَرَّجتُ كُربَةَ همِّه / وَقد ظَلَّ مُستَدّاً عَلَيهِ وَصيدُها
أُثني عَلى ابنَي رَسولِ اللَهِ أَفضَل ما
أُثني عَلى ابنَي رَسولِ اللَهِ أَفضَل ما / أَثنى بِهِ أَحَدٌ يَوماً عَلى أَحَدِ
السيّدَينِ الكَريمَي كلِّ مُنصَرفٍ / مِن والدَينِ وَمِن صِهرٍ وَمن وَلدِ
ذُرِّيَّةٌ بَعضُها مِن بَعضِها عَمِرَت / في أَصلِ مجدٍ رَفيعِ السَمكِ وَالعَمَدِ
ماذا بَنى لَهُم مِن صالِحٍ حَسَنٌ / وَحَسنٌ وَعليّ وَاِبتَنوا لِغَدِ
فَكَرَّمَ اللَهُ ذاكَ البَيتَ تَكرمةً / تَبقى وَتَخلُدُ فيهِ آخِرَ الأَبَدِ
هُم السَدى وَالنَدى ما في قَناتِهِمُ / إِذا تَعَوَّجَتِ العيدانِ من أَوَدِ
مُهَذَّبونَ هِجانٌ أُمَّهاتُهُمُ / إِذا نُسِبن زلال البارِقِ البَرِدِ
بَينَ الفَواطِمَ ماذا ثَمَّ مِن كَرَمٍ / إِلى العَواتِكِ مَجدٌ غَيرُ مُنتقدِ
ما يَنتَهي المَجدُ إِلّا في بَني حَسَنٍ / وَما لَهُم دونَهُ مِن دارِ مُلتَحدِ
دَلَنطى يَزِلُّ القِطرُ عَن صَهَواتِهِ
دَلَنطى يَزِلُّ القِطرُ عَن صَهَواتِهِ / هُوَ اللَيلُ في الجُمّازَةِ المتوَرِّدُ
أَعَيَّرتُموني أَن دَعَتني أَخاهُمُ
أَعَيَّرتُموني أَن دَعَتني أَخاهُمُ / سُلَيمٌ وَأَعطَتني بِأَيمانِها سَعدُ
فَكُنتُ وَسيطاً في سُلَيمٍ مُعاقِداً / لِسَعدٍ وَسَعدٌ ما يُحَلُّ لَها عَقدُ
صَبَبتُ عَلَيكُم حاصِبي فَتَركتُكُم / كَأَصرامِ عادٍ حينَ جَلَّلَها الرُمدُ
أَنمي فَأَعقِلُ في ضَبيسٍ مَعقِلاً
أَنمي فَأَعقِلُ في ضَبيسٍ مَعقِلاً / ضَخماً مَناكِبُهُ عَظيمُ الهادي
وَالعقد في مَلّانَ غَيرُ مُزلّجٍ / بِقوىً متيناتِ الحِبالِ شِدادِ
وَأَرى كَريمَكَ لا كَريمَة دونَه / وَأَرى بِلادَك مَنقَعاً لِجَوادي
قَشَمت فَجرَّ بِرِجلِها أَصحابُها / وَحَشوا عَلى حَفصٍ لَها وَعِمادِ
يَئِسَ القِصارُ فَلَسنَ مِن نِسوانِها / وَمماشِهِنَّ لَها مِنَ الحُسّادِ
قُل لِأَبي حَمزَةَ هيدِ هيدِ
قُل لِأَبي حَمزَةَ هيدِ هيدِ / جِئناكَ بِالعادِيَة الصِنديدِ
بِالبَطَلِ القَرم أَبي الوَليدِ / فارِس قَيسٍ نَجدِها المَعدودِ
في خيلِ قَيسٍ وَالكماةِ الصّيدِ / كَالسَيفِ قَد سُلَّ مِنَ الغُمودِ
محضٍ هِجانٍ ماجِدِ الجُدودِ / في الفَرع مِن قَيسٍ وَفي العَمودِ
فدىً لعَبدِ الملكِ الحَميدِ / ما لي من الطّارِفِ وَالتَليدِ
يَومَ تُنادي الخَيلُ بِالصَعيدِ / كَأَنَّهُ في جَنَن الحَديدِ
وَما أَنتَ أَم ما أُمّ عُثمانَ بَعدَما
وَما أَنتَ أَم ما أُمّ عُثمانَ بَعدَما / حبالُك مِن رَمل الغناءِ خُدودُ
يا أَيُّها الرَجُلُ الموَكَّلُ بِالصِبا
يا أَيُّها الرَجُلُ الموَكَّلُ بِالصِبا / فيمَ ابنُ سَبعينَ المعمَّرُ مِن دَدِ
حَتّامَ أَنتَ مُوَكَّلٌ بِقَديمَةٍ / أَمسَت تجدَّدُ كَاليَماني الجيِّدِ
زانَ الجلالُ كَمالَها وَرَسا بِها / عَقلٌ وَفاضِلَةٌ وَشيمَةُ سَيِّدِ
ضَنَّت بِنائِلِها عَلَيكَ وَأَنتُما / غِرّانِ في طَلَبِ الشَبابِ الأَغيدِ
فَالآنَ تَرجو أَن تُصيبَكَ نائِلاً / هَيهاتَ نائِلُها مَكانَ الفَرقَدِ
تَأَبَّدَ القاعُ مِن ذي العُشِّ فَالبيد
تَأَبَّدَ القاعُ مِن ذي العُشِّ فَالبيد / فَتَغلمانُ فَأَشداخٌ فَعَبّودُ
وَهواكَ مَجنوبٌ بِأُمِّ عُوَيمرٍ
وَهواكَ مَجنوبٌ بِأُمِّ عُوَيمرٍ / أَنّى تَقُدهُ بِالصَبابَةِ يَنقَدِ
وَإِذا خَبرتَهُم خَبَرتَ سَماحَةً / وَشَراعَةً تَحت الوَشيجِ الموردِ
صُدقٌ إِذا وَعَد الرِجالُ وَأَوعَدوا / بِأَحبِّ بادِرَةٍ وَأَوفى مَوعِدِ
فيهم جيادٌ وَأَخطار مؤبَّلَةٌ
فيهم جيادٌ وَأَخطار مؤبَّلَةٌ / مِن هند هند وَإِرباءٌ عَلى الهِندِ
أَمرون وَلّا دونَ كلّ مُبارَك
أَمرون وَلّا دونَ كلّ مُبارَك / طَرِفونَ لا يَرثونَ سَهمَ القُعدُدِ
وَالماءُ لا قَسْمٌ وَلا أَقلادُ
وَالماءُ لا قَسْمٌ وَلا أَقلادُ / هُزاهزٌ أَرجاؤُها أَجلادُ
لا هُنَّ أَملاحٌ وَلا ثِمادُ / أَفرِغ لِجوفٍ وردُها أَفرادُ
عَباهِلٌ عَبهَلَها الوُرّادُ / يَحبو قصاها مُلبَدٌ سِنادُ
وفي عُروَة العُذريِّ إِن مُتّ أُسوَةٌ
وفي عُروَة العُذريِّ إِن مُتّ أُسوَةٌ / وَعمرو بن عَجلانَ الَّذي فَتَنَت هِندُ
وَبي مِثل ما ماتا بِهِ غَيرَ أَنَّني / إِلى أَجَلٍ لَم يَأتِني وَقتُهُ بَعدُ
هَل الحُبُّ إِلّا زَفرَةٌ بَعدَ زَفرَةٍ / وَحرّ عَلى الأَحشاءِ لَيسَ لَهُ بَردُ
وَفَيضُ دُموعِ العَينِ يا ميّ كلَّما / بَدا عَلَمٌ مِن أَرضِكُم لَم يَكُن يَبدو

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025