القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَفيف الدين التِّلِمْسانيّ الكل
المجموع : 2
عَلى صُدْغِهِ بِالِمسْكِ مِنْهُ نَوَاضِخُ
عَلى صُدْغِهِ بِالِمسْكِ مِنْهُ نَوَاضِخُ / وَفي خَدِّهِ بالمْسكِ مِنْهُ نَوَاسِخُ
كَأَنَّ تثَنِّي قَدِّهِ غُصْنُ بَانةٍ / عَلَيْهِ شَبِيْهُ الشَّعْرِ أَسْوَدُ صَالِخُ
أَلاَ فَارْوِيَا عَنِّي أَحَادِيثَ حُبِّهَا / فَمَا شَافَ أَهْلاً قَطُّ فِيْهَا النَواسِخُ
وَكَمْ لَيْلَةٍ قَدْ بِتُّ سُكْراً بِحُبِّهَا / وَشَيْبُ شَدَا الأَوْتَارِ عِنْدى شَوَادِخُ
فَلِمْ يُنْتَهِزْ فِيْهَا التَّصَابِي والصِّبَا / وَقَدْ أُوْعِدَتْ بِالإِنْتَهَازِ المَشَايخُ
خَلِيلَيَّ مَا لِلْقَلْبِ يَهْفُو مِنَ الأَسَى
خَلِيلَيَّ مَا لِلْقَلْبِ يَهْفُو مِنَ الأَسَى / وَمَا لِدُمُوعِ العَيْنِ كَالْعَيْنِ تَنْضَخُ
خُلِقْتُ كَمَا شَاءَ الهَوىَ طَوْعَ حُكْمِهِ / فَهَا أَنَا أَبْنِي مُنْذُ حِينٍ وَأَفْسَخُ
خَلَعْتُ عِذارِي فِي هَوَاهُ كَأنَّني / أَصَمُ عَنِ العُذَّالِ فِي الحُبِّ أَصْلَخُ
خَضَعْتُ لِمَحْبُوبِ أَذِلُ لِعِزِّهِ / فَيَنْأى عَلى ذَلٍّ لَدَيْهِ وَيَنْسَخُ
خَفِيتُ عَنِ الأَبصْارِ لَوْلاَ بَقَيَّةٌ / مِنَ القَلْبِ تُبْقِي الحُبَّ فِيْهَا فَيَصْرُخُ
خَيَالٌ كَمَا لاحَ انْحِلاَلُ وَرَاءَهُ / فُؤَادٌ بِمَسْفُوحِ الدَّمَاءِ مُضَمَّخُ
خَلِيٌّ ولَكِنْ مِنْ سِوَاكَ وَفي الحَشَى / ضِرَامٌ بِأَنْفَاسِ الصِّبَابَةِ تَنْفُخُ
خِطَابُكَ رَيْحَانِي وَرَوْحِي وَجَنَّتِي / وَمِنْ دُونِه للرُّوحِ في الحُبِّ بَرْزَخُ
خَبَأْتُ الهَوىَ وَهْوَ الهَوَانُ حَقِيقَةً / فَدَعْوَتُهُ تُشْجِي وَدَعْوَاهُ تُرْتِخُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025