القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحُسَين بن مُطَيْر الأَسَدِي الكل
المجموع : 3
نَزَلَ المَشِيبُ فَما يُرِيدُ بَرَاحَا
نَزَلَ المَشِيبُ فَما يُرِيدُ بَرَاحَا / وقَضَى لُبَانَتَهُ الشَّبَابُ فَراحَا
لا تَبعدَنْ مِنْ أَلْيَلٍ ذي لَذَّةٍ / وغَضَارَةٍ تَدَعُ المِراضَ صِحَاحَا
مَا كُنْتَ بَائِعَهُ بِشَيءٍ يُشْتَرَى / أَبداً وَلَوء أَنِّي أصَبْتُ رَبَاحَا
فَعَلى الشَّبابِ تَحِيَّةٌ مِنْ زَائِرٍ / يَغْدُو وَيَطْرُقُ لَيْلَةً وَصَبَاحَا
وَبِنَازِلٍ لَمَّا أَرَادَ إِقَامَةً / أَهْلاً أَرَادَ مُرُوءَةً وَصَلاحَا
فَدَعِ الشَّبَابَ فَقَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ / وانْظُرْ بِعَيْنَكَ بَارِقاً لَمَّاحَا
مَا زَالَ يَدْفَعُهُ الصَّبَا دَفْعَ الطَّلَى / مِنْ لَعْلَعٍ حَتَّى أَضاءَ وَلاَحَا
جَوْن الرَّبابِ عَصَى الرِّياحَ عَلَى الرُّبَا / مُتَبرِّكاً مِنْ فَوْقِها إلحاحَا
فَعَلاَ كُحَيْلَ بَني قَنانَ عَلَى الذُّرَا / حُوَّا ودُهْماً يَسْتَرِدْنَ بِطَاحَا
وكأَنَّ أَصْواتَ الحَجِيجِ عَشِيَّةً / يَبْغُونَ بالصّوْتِ الرَّفِيعِ فَلاَحَا
فِيهِ وأَصْوَاتَ الرَّوَائِمِ فَارَقَتْ / أَوْلاَدَها فَلَججنَ بَعٍدُ رَوَاحَا
يَغْشَى الوُحوشَ بِمُرْسَلٍ مِنْ مَائِهِ / مِثْلِ الزِّقَّاقِ مَلأْتَهُنَّ رِياحَا
وَتَرى صُفُوفَ الوَحْشِ في حَافَاتِهَا / كَشَمودَ يَوْمَ رَغَا الفَضِيلُ فَصَاحَا
وكأنَّ يَثْرِبَ إِذْ عَلاها وَبْلُهُ / بَلَدٌ تَغَوَّثَ أَهْلُها لِبَياحَا
سَلامٌ عَلَى البَيْتِ الذي لاَ نَزُورُه
سَلامٌ عَلَى البَيْتِ الذي لاَ نَزُورُه / مِنَ الخَوْفِ إِلاَّ بالعُيونِ اللَّوَامِحِ
وَلَوْلاَ حِذَارُ الكَاشِحينَ لَقَادَنِي / إليْهِ الهَوَى قَوْدَ الجَنِيبِ المُسامِحِ
وَلِي كبدٌ مَقْرُوحَةٌ مَنْ يَبيعُني
وَلِي كبدٌ مَقْرُوحَةٌ مَنْ يَبيعُني / بِهَا كَبِداً لَيْسَتْ بِذاتِ قُروحِ
أَبَى النَّاسُ وَيْبَ النَّاسِ أَنْ يشْتَرُونَها / وَمَنْ يشْتَرِي ذا عِلَّة بِصَحيحِ
أئنُّ من الشوق الذي في جوانحي / أنينَ غصيصٍ بالشراب قريحِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025