القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 15
قَضى وَطَراً مِن حاجَةٍ فَتَرَوَّحا
قَضى وَطَراً مِن حاجَةٍ فَتَرَوَّحا / عَلى أَنًّهُ لَم يَنسَ سَلمى وَبَيدَحا
وَصاحَت مَساميرُ الرِحالِ وَكُلِّفَت
وَصاحَت مَساميرُ الرِحالِ وَكُلِّفَت / عَلى الجَهدِ بالموماةِ سَيراً مُطَحطَحا
كَما صاحَ سِربٌ مِن عَصافيرِ صَيفَةٍ / تَواعَدنَ كَرماً بالسَراةِ مُمَزَّحا
حَمَدناكَ بالعُرفِ الَّذي قَد صَنَعتَهُ
حَمَدناكَ بالعُرفِ الَّذي قَد صَنَعتَهُ / كَما حَمَد الساري السُرى حينَ أَصبَحا
غَدا الجودُ يَبغي مَن يؤدّي حُقوقَهُ
غَدا الجودُ يَبغي مَن يؤدّي حُقوقَهُ / فَراحَ وَأَسرى بَينَ أَعلى وَأَروَحا
تَعَلَّقتُها وَإِناءُ الشَبا
تَعَلَّقتُها وَإِناءُ الشَبا / بِ يَطفَحُ مِن جانبَيهِ طِفاحا
وَلا مَيعَةٌ حَجَرَت حُبَّها / وَلا الشَيبُ أَنساكَها حينَ لاحا
وَكَم مِن مُحِبٍّ أَجَنَّ الهَوى / فَوَدَّ مِن الغَمِّ لَو كانَ باحا
وَآخَر غُمَّ بِأَسرارِهِ / فَباحَ بِمَكتومِهِ وَاِستَراحا
وَإِنّي وَتَركي نَدى الأَكرمين / وَقَدحِي بِكَفّيَّ زَنداً شِحاحا
كَتارِكَةٍ بَيضَها بِالعَراءِ / وَمُلبِسَةٍ بَيض أُخرى جَناحا
وَبَصَّرتَني بَعدَ خَبطِ الغَشو
وَبَصَّرتَني بَعدَ خَبطِ الغَشو / مِ هَذي العجافَ وَهَذي السَحاحِا
هَجوت الأَدعياء فَناصبتني
هَجوت الأَدعياء فَناصبتني / مَعاشِرَ خِلتها عَرَبا صِحاحا
فَقلت لهم وَقَد نبحوا جَميعاً / عليَّ فَلَم أُجِب لَهُمُ نباحا
أَأَنتُم منهمُ فأصدَّ عَنكم / وانسبُكُم لنسبَتِهم صَراحا
وَإِلّا فاِحمدوا رأيي فاني / أُزَحزِحُ عَنكُمُ الإِبنَ القباحا
وَحسبك تهمةً لِصَحيحِ قومٍ / تَعُدُّ عَلى أَخي سقمٍ جناحا
كَما أَزهرت قينةٌ بالشراع
كَما أَزهرت قينةٌ بالشراع / لأسوارها علّ مِنها اِصطِباحا
تَصبّحَ أَقوامٌ عَن المَجدِ وَالعُلا
تَصبّحَ أَقوامٌ عَن المَجدِ وَالعُلا / فَأَضحوا نياماً وَهوَ لَم يَتَصَبَّحِ
إِذا كَدَحت اعراضُ قَومٍ بلؤمِهم / نَجا سالِماً مِن لؤمِهم لَم يُكدَّحِ
لدينكَ إِنَّ المَجدَ أَطلقَ رحلَه / لَدَيكَ عَلى خَصبٍ خَصيبٍ وَمسَرَحِ
صَرَمتَ حَبائِلاً مِن حُبِّ سَلمى
صَرَمتَ حَبائِلاً مِن حُبِّ سَلمى / لِهِندٍ ما عَمَدتَ لِمُستَراحِ
فَانَّكَ إِن تُقِم لا تَلقَ هِنداً / وَإِن تَرحَل فَقَلبُكَ غَيرُ صاحي
يَظَلُّ نَهارَهُ يَهذي بِهِندٍ / وَيأرقُ لَيلَهُ حَتّى الصَباحِ
أَعَبدَ الواحِدِ المَحمود إِنّي / أَغَصُّ حذار سُخطِكَ بالقَراحِ
فَشُلَّت راحَتايَ وَجالَ مُهري / فَأَلقاني بِمُشتَجَرِ الرِماحِ
وَأَقعَدَني الزَمانُ فَبِتُّ صِفراً / مِنَ المالِ المُعَزَّبِ وَالمُراحِ
إِذا فَخَّمتُ غَيرَكَ في ثَنائي / وَنُصحي في المَغيبَةِ واِمتِداحي
كَأَنَّ قَصائِدي لَكَ فاِصطَنعِني / كَرائِمُ قَد عُضِلنَ عَن النِكاحِ
فَإِن أَكُ قَد هَفَوتُ إِلى أَميرٍ / فَعَن غَيرِ التَطَوُعِ وَالسَماحِ
وَلَكِن سَقطَةٌ عِيبَت عَلَينا / وَبَعضُ القَولِ يَذهَبُ في الرِياحِ
لَعَمرُكَ إِنَّني وَبَني عَديٍّ / وَمَن يَهوى رَشادي أَو صَلاحي
إِذا لَم تَرضَ عَنّي أَو تَصِلني / لَفي حَينٍ أُعالِجُهُ مُتاحِ
وَإِنَّكَ إِن حَطَطتُ إِلَيكَ رَحلي / بِغَربيِّ الشَراةِ لَذو اِرتياحِ
هَشَشتَ لحاجَةٍ وَوَعَدتَ أُخرى / وَلَم تَبخَل بِناجِزَةِ السَراحِ
حَمَيتُ حماكَ في مَنَعاتِ قَلبي / فَلَيسَ حِماكَ عِندي بِالمُباحِ
وَجَدنا غالِباً خُلِقَت جَناحاً / وَكانَ أَبوكَ قادِمَةَ الجَناحِ
وَأَنتَ مِن الغَوائِلِ حينَ تُرمى / وَمِن ذَمِّ الرِجالِ بِمُنتَزاحِ
إِذا جَعَلَ البَخيلُ البُخلَ تُرساً / وَكانَ سِلاحُهُ دونَ السِلاحِ
فَإِنَّ سِلاحَكَ المَعروفُ حَتّى / تَفوزَ بِعَرضِ ذي شِيَمٍ صِحاحِ
فَجِئتُ بِعُطبَتي أَسعى إِلَيها
فَجِئتُ بِعُطبَتي أَسعى إِلَيها / فَما خابَ اِعتِطابي وَاِقتِداحي
وَقَعقَعتُ القِداحَ فَفُزتُ مِنها
وَقَعقَعتُ القِداحَ فَفُزتُ مِنها / بِما أَخَذَ السَمينُ مِن القِداحِ
أَلَم تأرَق لِضَوءِ البَر
أَلَم تأرَق لِضَوءِ البَر / قِ في أَسحَمَ لَمّاحِ
كَأَعناقِ نِساءِ الهِن / دِ قَد شيبَت بِأَوضاحِ
تُوءَامِ الوَدقِ كالزاحِ / فِ يُزجى خَلفَ أَطلاحِ
كَأَنَّ العازِفَ الجِنِّي / يَ أَو أَصواتَ أَنواحِ
عَلى أَرجائِها الغُرُّ / تَهَديِّها بِمِصباحِ
فَقالَ الضَبُّ لِلضِفدَ / عِ في بَيداءَ قِرواحِ
تأمَّل كَيفَ تَنجو اليَو / مَ مِن كَربٍ وَتَطراحِ
فَإِنّي سابِحٌ ناجٍ / وَما أَنتَ بِسَبّاحِ
فَلَمّا دَقَّ أَنفُ المُز / نِ أَبدى خَيرَ إِرواحِ
وَسَحَّ الماءُ مِن مُستَح / لَبٍ بِالماءِ سَحّاحِ
رأى الضَبُّ مِن الضِفدَ / عِ عَوماً غَيرَ مُنجاحِ
وَحَطَّ العُصمَ يُهوِيها / ثجُوجٌ غَيرُ نَشّاحِ
ثقالُ المَشيِ كالسَكرا / نِ يَمشي خَلفَهُ الصاحي
وَللمَوتِ سَوراتٌ بِها تَنقَضُ القُوى
وَللمَوتِ سَوراتٌ بِها تَنقَضُ القُوى / وَتَسلو عَن المالِ النُفوسُ الشَحائِحُ
إِذا المَرءُ لَم يَنفعكَ حَيّاً فَنَفعُهُ / أَقَلُّ إِذا رُصَّت عَلَيهِ الصَفائحُ
لأيِّ زَمانٍ يَخبأُ المَرءُ نَفعَهُ / غَداً بَل غَداً لِلمَوتِ غادٍ وَرائِحُ
يُحِبُّ المَديحَ أَبو خالِدٍ
يُحِبُّ المَديحَ أَبو خالِدٍ / وَيَفرَقُ مِن صِلَةِ المادِحِ
كَعَذراءَ تَبغي لَذيذَ النِكاحِ / وَتَفرَقُ مِن صَولَةِ الناكِحِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025