القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 5
عِندي إِلَيكُم مِنَ الأَشواقِ وَالبُرَحا
عِندي إِلَيكُم مِنَ الأَشواقِ وَالبُرَحا / ما صَيَّرَ القَلبُ مِن فَرطِ الهَوى سَبَحا
أَحبابَنا لا تَظُنوني سَلوَتُكُمُ / ما حالَتِ الحالُ وَالتَبريحُ ما بَرِحا
لَو كانَ يَسبَحُ صَبٌّ في مَدامِعِهِ / لَكُنتُ أَوَلَ مَن في دَمعِهِ سَبَحا
أَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ البَينَ يَقتُلُني / ما بِنتُ عَنكُم وَلَكِن فاتَ ما ذُبِحا
يا ساقِيَ الراحِ صُدَّ الكَأسَ عَن دِنفٍ / مازالَ مُغتَبِقاً بِالدَمعِ مُصطَبِحا
حَتّى مَتى لا يَبرَحُ التَبريحُ
حَتّى مَتى لا يَبرَحُ التَبريحُ / وَإِلامَ أَكتُمُ وَالسَقامُ يَبوحُ
لا شَرحُ كُتُبِ أَحِبَتي يَأتي وَلا / صَدري بِغَيرِ حَديثِهِم مَشروحُ
يا بَرقُ حَيِّ الغَوطَتَينِ وَسَقِّها / مَطَراً حَكاهُ دَمعِيَ المَسفوحُ
كَيفَ الحَياةُ لِمُستَهامٍ جِسمُهُ / في بَعلَبَكَّ وَفي دِمَشقَ الروحُ
ظَبيٌ بِها لَم يَرعَ إِلّا مُهجَتي / وَالظَبيُ ما مَرعاهُ إِلّا الشيحُ
تَشتاقُهُ عَيني وَيُبكيها دَماً / وَالقَلبُ وَهُوَ بِصَدِّهِ مَجروحُ
مُتَعَطِّفُ الصُدغَينِ وَهُوَ مُحَبَّبٌ / مُتَمَرِّضُ العَينَينِ وَهُوَ صَحيحُ
لي مِن ثَناياهُ العَذابِ وَريقِهِ / أَبَداً صَباحٌ واضِحٌ وَصَبوحُ
وَيحَ العَوذِلِ هَل يُغَشّي نورُهُ / أَبصارَهُم أَم كَيفَ يَخفى يوحُ
لاموا وَقَد نَظَروا مَلاحَةَ وَجهِهِ / وَاللَومُ في الوَجهِ المَليحِ قَبيحُ
شَرِبتُ مِن دِنانِهِم / مِن كُلِّ دِنٍّ قَدَحا
مِن لي بِساقٍ أَغيَدٍ
مِن لي بِساقٍ أَغيَدٍ / عَذارُهُ قَد سَرَحا
كَأَنَّهُ بَدرُ دُجىً / في كَفِّهِ شَمسُ ضُحى
ما زِلتُ مِن مُدامِهِ / مُغتَبِقاً مُصطَبِحا
حَتّى غَدَوتُ لا أَرى / النَدمانَ إِلّا شَبَحا
وَقَد عَصَيتُ في الهَوى / مَن لامَ فيهِ وَلَحا
يا قَلبُ كَم تَذكُرُهُ / لا بارَحَتكَ البُرَحا
هَذا الَّذي تَعشَقُهُ / كَم قَلبُ صَبٍّ جُرحا
يا صاح يا صاح اِسقِني / مِن راحَتَيهِ القَدَحا
وَاِغتَنِمِ العَيشَ فَما / تُبقي اللَيالي فَرَحا
كَأَنَّما البَدرُ وَقَد / لاحَ لَنا مُتَّضِحا
وَجهُ مُجيرِ الدينِ / مَولانا إِذا ما مُدِحا
لِلَّهِ شِبلا أَسَدٍ خادِرٍ
لِلَّهِ شِبلا أَسَدٍ خادِرٍ / ما فيهِما جُبنٌ وَلا شُحُّ
ما أَقبَلا إِلّا وَقالَ الوَرى / قَد جاءَ نَصرُ اللَهِ وَالفَتحُ
قالَ وُحَيشٌ لي في مَنزِلي
قالَ وُحَيشٌ لي في مَنزِلي / مَكبوبَةٌ ظاهِرَةُ المِلحِ
فَقُلتُ ما عِندَكَ مَكبوبَةٌ / إِن لَم تَكُن أُمَّ أَبي الفَتحِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025