القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 8
أَطعَمَني بَيضَةً وَناوَلَني
أَطعَمَني بَيضَةً وَناوَلَني / مِن بَعدِها ذُقتُ فَقدَهُ قَدَحا
وَقالَ أَيَّ الأَصواتُ يا اِبنَ أَخي / تُريدُ إِنّي أَراكَ مُقتَرِحا
فَقُلتُ مقلىً وَصَوتُ جَردَقَةٍ / إِن جازَ ذا الإِقتراحُ أَو صَلُحا
فَاِشتَطَّ مِن ذاكِ وَاِمتَلا غَضَبا / وَكانَ سَكرانَ طافِحاً فَصَحا
فَقُلتُ إِنّي مَزَحتُ قالَ كَذا / رَأَيتُ حُرّاً بِمِثلِ ذا مَزَحا
خَليلَيِّ الصَبوحَ دَنا الصَباحُ
خَليلَيِّ الصَبوحَ دَنا الصَباحُ / فَإِنَّ شِفاءَ ما تَجِدانِ راحُ
فَنَبِّه فِتيَةً جَبَهوا قَديماً / عَواذِلَهُم بِزَجرٍ فَاِستَراحوا
رَأَيتُ الغانِياتِ صَدَدنَ عَنّي / وَأَعرَضَتِ المُبَتَّلَةُ الرَداحُ
وَقُلنَ مَضَت بِشِرَّتِكَ اللَيالي / فَقُلتُ نَعَم وَقَد رَثَّ السِلاحُ
يا سَعدُ إِنَّكَ قَد خَدَمتَ ثَلاثَةً
يا سَعدُ إِنَّكَ قَد خَدَمتَ ثَلاثَةً / كُلٌّ عَلَيهِ مِنكَ وَسمٌ لائِحُ
وَأَراكَ تَخدُمُ رابِعاً لِتُميتَهُ / رِفقاً بِهِ فَالشَيخُ شَيخٌ صالِحُ
يا خادِمَ الوُزَراءِ إِنَّكَ عِندَهُم / سَعدٌ وَلكِن أَنتَ سَعدُ الذابِحُ
وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ
وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ / وَيَومٌ بِالأُكيراحِ
إِذا عَزَّ بِنا الماءُ / مَزَجنا الراحَ بِالراحِ
تَساوى الناسُ في فِعلِ المساوي
تَساوى الناسُ في فِعلِ المساوي / فَما يَستَحسِنونَ سِوى القَبيحِ
وَصارَ الجودُ عِندَهُمُ جُنوناً / فَما يَستَعقِلونَ سِوى الشَحيحِ
وَكانوا يَهرُبونَ مِنَ الأَهاجي / فَصاروا يَهرُبونَ مِنَ المَديحِ
وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ
وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ / فَقابَلَني بِالحِجابِ الصُراحِ
وَقالوا تَغَيَّبَ عَن دارِهِ / لِخَوفِ غَريمِ مُلِحٍّ وَقاحِ
وَلَو كانَ عَن دارِهِ غائِباً / لَأَدخَلَني أَهلُهُ لِلنِّكاحِ
يا نَسيمَ الرَوضِ بِالأَس
يا نَسيمَ الرَوضِ بِالأَس / حارِ هَيَّجتَ اِرتِياحي
لِقُرى كَركينَ وَالقَفَ / صِ وَعِصيانِ اللَواحي
وَاِستِماعي لِمَليحِ الصَ / وتِ مِن قَومٍ مِلاحِ
أَحمَدُ اللَهَ لَقَد ما / تَ غَبوقي وَاِصطِباحي
كَم سُرورٍ ماتَ لَمّا / ماتَ أَربابُ السَماحِ
يا طولَ شَوقي إِلى دَيرً وَمِسطاحِ
يا طولَ شَوقي إِلى دَيرً وَمِسطاحِ / وَالسُكرِ ما بَينَ خَمّارٍ وَمَلّاحِ
وَالريحُ طَيِّبَةُ الأَنفاسِ فَاِغمَةٌ / مَخلوطَةٌ بِنَسيمِ الوَردِ وَالراحِ
سَقياً وَرَعياً لِدَيرِ العَلثِ مِن وَطَنٍ / لا دَيرِ حَنَّةٍ مِن ذاتِ الأُكَيراحِ
أَيّامَ أَيّامَ لا أُصغي لِعاذِلَةٍ / وَتَرُدَّ عِناني جَذبَةُ اللاحي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025