المجموع : 8
أَطعَمَني بَيضَةً وَناوَلَني
أَطعَمَني بَيضَةً وَناوَلَني / مِن بَعدِها ذُقتُ فَقدَهُ قَدَحا
وَقالَ أَيَّ الأَصواتُ يا اِبنَ أَخي / تُريدُ إِنّي أَراكَ مُقتَرِحا
فَقُلتُ مقلىً وَصَوتُ جَردَقَةٍ / إِن جازَ ذا الإِقتراحُ أَو صَلُحا
فَاِشتَطَّ مِن ذاكِ وَاِمتَلا غَضَبا / وَكانَ سَكرانَ طافِحاً فَصَحا
فَقُلتُ إِنّي مَزَحتُ قالَ كَذا / رَأَيتُ حُرّاً بِمِثلِ ذا مَزَحا
خَليلَيِّ الصَبوحَ دَنا الصَباحُ
خَليلَيِّ الصَبوحَ دَنا الصَباحُ / فَإِنَّ شِفاءَ ما تَجِدانِ راحُ
فَنَبِّه فِتيَةً جَبَهوا قَديماً / عَواذِلَهُم بِزَجرٍ فَاِستَراحوا
رَأَيتُ الغانِياتِ صَدَدنَ عَنّي / وَأَعرَضَتِ المُبَتَّلَةُ الرَداحُ
وَقُلنَ مَضَت بِشِرَّتِكَ اللَيالي / فَقُلتُ نَعَم وَقَد رَثَّ السِلاحُ
يا سَعدُ إِنَّكَ قَد خَدَمتَ ثَلاثَةً
يا سَعدُ إِنَّكَ قَد خَدَمتَ ثَلاثَةً / كُلٌّ عَلَيهِ مِنكَ وَسمٌ لائِحُ
وَأَراكَ تَخدُمُ رابِعاً لِتُميتَهُ / رِفقاً بِهِ فَالشَيخُ شَيخٌ صالِحُ
يا خادِمَ الوُزَراءِ إِنَّكَ عِندَهُم / سَعدٌ وَلكِن أَنتَ سَعدُ الذابِحُ
وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ
وَبِالحيرَةِ لي يَومٌ / وَيَومٌ بِالأُكيراحِ
إِذا عَزَّ بِنا الماءُ / مَزَجنا الراحَ بِالراحِ
تَساوى الناسُ في فِعلِ المساوي
تَساوى الناسُ في فِعلِ المساوي / فَما يَستَحسِنونَ سِوى القَبيحِ
وَصارَ الجودُ عِندَهُمُ جُنوناً / فَما يَستَعقِلونَ سِوى الشَحيحِ
وَكانوا يَهرُبونَ مِنَ الأَهاجي / فَصاروا يَهرُبونَ مِنَ المَديحِ
وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ
وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ / فَقابَلَني بِالحِجابِ الصُراحِ
وَقالوا تَغَيَّبَ عَن دارِهِ / لِخَوفِ غَريمِ مُلِحٍّ وَقاحِ
وَلَو كانَ عَن دارِهِ غائِباً / لَأَدخَلَني أَهلُهُ لِلنِّكاحِ
يا نَسيمَ الرَوضِ بِالأَس
يا نَسيمَ الرَوضِ بِالأَس / حارِ هَيَّجتَ اِرتِياحي
لِقُرى كَركينَ وَالقَفَ / صِ وَعِصيانِ اللَواحي
وَاِستِماعي لِمَليحِ الصَ / وتِ مِن قَومٍ مِلاحِ
أَحمَدُ اللَهَ لَقَد ما / تَ غَبوقي وَاِصطِباحي
كَم سُرورٍ ماتَ لَمّا / ماتَ أَربابُ السَماحِ
يا طولَ شَوقي إِلى دَيرً وَمِسطاحِ
يا طولَ شَوقي إِلى دَيرً وَمِسطاحِ / وَالسُكرِ ما بَينَ خَمّارٍ وَمَلّاحِ
وَالريحُ طَيِّبَةُ الأَنفاسِ فَاِغمَةٌ / مَخلوطَةٌ بِنَسيمِ الوَردِ وَالراحِ
سَقياً وَرَعياً لِدَيرِ العَلثِ مِن وَطَنٍ / لا دَيرِ حَنَّةٍ مِن ذاتِ الأُكَيراحِ
أَيّامَ أَيّامَ لا أُصغي لِعاذِلَةٍ / وَتَرُدَّ عِناني جَذبَةُ اللاحي