المجموع : 27
لِمَن دارٌ وَرَبعٌ قَد تَعَفّى
لِمَن دارٌ وَرَبعٌ قَد تَعَفّى / بِنَهرِ الكَرخِ مَهجورُ النَواحِ
إِذا ما القَطرُ حَلّاهُ تَلاقَت / عَلى أَطلالِهِ هوجُ الرِياحِ
مَحاهُ كُلُّ هَطّالٍ مُلِحٍّ / بِوَبلٍ مِثلِ أَفواهِ اللِقاحِ
فَباتَ بِلَيلِ باكِيَةٍ ثَكولٍ / ضَريرَ النَجمِ مُتَّهَمَ الصَباحِ
وَأَسفَرَ بَعدَ ذَلِكَ عَن سَماءٍ / كَأَنَّ نُجومَها حَدَقُ المِلاحِ
سَقى أَرضاً تَحِلُّ بِها سُلَيمى / وَلا سَقى العَواذِلَ وَاللَواحِ
مُهَفهَفَةٌ لَها نَظَرٌ مَريضٌ / وَأَحشاءٌ تَضيعُ مِنَ الوِشاحِ
وَفِتيانٍ كَهَمِّكَ مِن أُناسٍ / خِفافٍ في الهُدُوِّ وَفي الرَواحِ
بَعَثتُهُمُ عَلى سَفَرٍ مَهيبٍ / فَما ضَرَبوا عَلَيهِم بِالقِداحِ
وَلَكِن قَرَّبوا قُلُصاً حِثاثاً / عَواصِفَ قَد حُنينَ مِنَ المِراحِ
وَكُلُّ مُرَوَّعِ الحَرَكاتِ ناجٍ / بِأَربَعَةٍ تَطيرُ بِهِ نِصاحِ
كَأَنّا عِندَ نَهضَتِهِ رَفَعنا / خِباءً فَوقَ أَطرافِ الرِماحِ
وَقادوا كُلَّ سَلهَبَةٍ سَبوحٍ / كَأَنَّ أَديمَها شَرِقٌ بِراحِ
تُخَلِّفُ في وُجوهِ الأَرضِ رَسماً / كَأُفحوصِ القَطا أَو كَالأَداحي
فَكابَدنا السُرى حَتّى رَأَينا / غُرابَ اللَيلِ مَقصوصَ الجَناحِ
وَقَد لاحَت لِساريها الثُرَيّا / كَأَنَّ نُجومَها نَورُ الأَقاحِ
وَأَعداءٍ دَلَفتُ لَهُم بِجَمعٍ / سَريعِ الخَطوِ في يَومِ الصِياحِ
وَكُنّا مَعشَراً خُلِقوا كِراماً / نَرى بَذلَ النُفوسِ مِنَ السَماحِ
دَعونا ظالِمينَ فَما ثُكِلنا / وَجِئنا فَاِقتَرَعنا بِالصِفاحِ
وَغادَيناهُمُ بِالخَيلِ شُعثاً / نُثيرُ النَقعَ بِالبَلَدِ المَراحِ
وَبيضٍ تَأكُلُ الأَعمارَ أَكلاً / وَتَسقي الجانِبَينِ مِنَ الجِماحِ
وَفُرسانٍ يَرونَ القَتلَ غُنماً / فَما لَهُمُ لَدَيهِ مِن بَراحِ
رَأونا آخِذينَ بِكُلِّ فَجٍّ / بِمُشعَلَةٍ تُوَقَّدُ بِالرِماحِ
فَعادوا بِالغَرارَةِ أَسلَمَتهُم / جَرائِرُهُم إِلى الحَينِ المُتاحِ
قَرَينا بَغيَهُم طَعناً وَجيعاً / وَضَرباً مِثلَ أَفواهِ اللِقاحِ
نُهَنّي الرَحلَ بِالخَيلِ المَذاكي / وَعُزّابَ الفَرائِسِ بِالنِكاحِ
وَآخى النارَ وَالنيرانَ مَوتى / مُشَهَّرَةٌ تُبَشِّرُ بِالنَجاحِ
وَلا أَخشى إِذا أُعطيتُ جُهدي / وَأَحذُرُ أَن أَكونَ مِنَ الشِحاحِ
وَأَفرَدَني مِنَ الإِخوانِ عِلمي / بِهِم فَبَقيتُ مَهجورَ النَواحِ
عَمَرتُ مَنازِلي مِنهُم زَماناً / فَما أَدنى الفَسادَ مِنَ الصَلاحِ
إِذا ما قَلَّ مالي قَلَّ مَدحي / وَإِن أَثرَيتُ عادوا في اِمتِداحي
وَكَم ذَمٍّ لَهُم في جَنبِ مَدحٍ / وَجِدٍّ بَينَ أَثناءِ المُزاحِ
وَآثارِ وَصلٍ في هَواكِ حَفِظتُها
وَآثارِ وَصلٍ في هَواكِ حَفِظتُها / تَحِيّاتِ رَيحانٍ وَعَضّاتِ تُفّاحِ
وَكُتبٍ لِطافٍ تُربُها المِسكُ أُدرِجَت / عَلى وَصفِ أَحزانٍ وَتَعذيبِ أَرواحِ
يُخَلنَ تَعاويذاً بِجَنبي كَأَنَّني / أُمَسُّ بِخَبلٍ في مَسايَ وَإِصباحي
ما زِلتُ أَطمَعُ حَتّى قَد تَبَيَّنَ لي
ما زِلتُ أَطمَعُ حَتّى قَد تَبَيَّنَ لي / جَدٌّ مِنَ الخُلفِ في ميعادِ مَزّاحِ
لَيلي كَما شِئتَ لَيلٌ لا اِنقِضاءَ لَهُ / بَخَلتَ حَتّى عَلى لَيلي بِإِصباحِ
يا شَرَّ هَل لِلوَعدِ مِن نُجحِ
يا شَرَّ هَل لِلوَعدِ مِن نُجحِ / أَم لِلذُنوبِ لَدَيكَ مِن صَفحِ
لَيسَت لَها كَبِدٌ تَرِقُّ بِهِ / شَهِدَت بِذاكَ لَطافَةُ الكَشحِ
هامَت رَكائِبُنا إِلَيكَ فَما / يَخبِطنَ أَهلَ النارِ وَالنَبحِ
فَكَأَنَّ أَيدِيَهُنَّ لازِمَةٌ / يَفحَصنَ لَيلَتَهُنَّ عَن صُبحِ
ذُعِرتُ بِقُمرِيٍّ أَغَنَّ يَنوحُ
ذُعِرتُ بِقُمرِيٍّ أَغَنَّ يَنوحُ / عَشِيَّةَ رُحنا وَالدُموعُ سُفوحُ
تَفَجَّعَ نَحوي صَوتُهُ فَنَصَرتُهُ / بِدَمعي وَأَنضاءُ المَطِيِّ جُنوحُ
عَرَفَ الدارَ فَحَيّا وَناحا
عَرَفَ الدارَ فَحَيّا وَناحا / بَعدَما كانَ صَحا وَاِستَراحا
ظَلَّ يَلحاهُ العَذولُ وَيَأبى / في عِنانِ العَذلِ إِلّا جِماحا
عَلِّمونِ كَيفَ أَسلو وَإِلّا / فَخُذوا عَن مُقلَتَيَّ المِلاحا
مَن رَأى بَرقاً يُضيءُ اِلتِماحا / ثَقَبَ اللَيلَ سَناهُ فَلاحا
فَكَأَنَّ البَرقَ مُصحَفُ قارٍ / فَاِنطِباقاً مَرَّةً وَاِنفِتاحا
في رُكامٍ ضاقَ بِالماءِ ذَرعاً / حَيثُما مالَت بِهِ الريحُ ساحا
لَم يَزَل يَلمَعُ بِاللَيلِ حَتّى / خِلتُهُ نَبَّهَ فيهِ صَباحا
وَكَأَنَّ الرَعدَ فَحلُ لِقاحٍ / كُلَّما يُعجِبُهُ البَرقُ صاحا
لَم يَدَع أَرضاً مِنَ المَحلِ إِلّا / جادَ أَو مَدَّ عَلَيها جَناحا
وَسَقى أَطلالَ هِندٍ فَأَضحَت / يَمرَحُ القَطرُ عَلَيها مِراحا
دِيَماً في كُلِّ يَومٍ وَوَبلاً / وَاِغتِباقاً لِلنَدى وَاِصطِباحا
كُلُّ مَن يَنأى مِنَ الناسِ عَنها / فَهوَ يَرتاحُ إِلَيها اِرتِياحا
لا أَرى مِثلَكِ ما عِشتُ داراً / رَبوَةً مُخضَرَّةً أَو بِطاحا
لَو حَلَلنا وَسطَ جَنَّةِ عَدنٍ / لَاِقتَرَحناكَ عَلَيها اِقتِراحا
وَإِذا ما ذَرَّتِ الشَمسُ فيها / فَتَّحَت أَعيُنَ رَوضٍ مِلاحا
في ثَرىً كَالمِسكِ شيبَ بِراحٍ / كُلَّما أَنبَتَهُ القَطرُ لاحا
جُمِعَ الحَقُّ لَنا في إِمامٍ / قَتَلَ البُخلَ وَأَحيا السَماحا
أَلِفَ الهَيجاءَ طِفلاً وَكَهلاً / تَحسَبُ السَيفَ عَلَيهِ وِشاحا
وَلَهُ مِن رَأيِهِ عَزَماتٌ / وَصَلَ اللَهُ ضِمنَهُنَّ نَجاحا
يَجعَلُ الجَيشَ إِذا صارَ ذَيلاً / جُرأَةً فيهِ وَبَأساً صُراحا
فَرَجُ الأَعداءِ بِالسِلمِ مِنهُ / وَهوَ في السِلمِ يُعِدُّ السِلاحا
فَرَّقَت أَيديهِمُ المالَ كُرهاً / وَلَقَد كانوا عَلَيها شِحاحا
خاطَ أَفواهَهُم وَقَديماً / مَزَّقوها ضَحِكاً وَمُزاحا
وَوَعوا شُكري إِلَيهِ وَكانوا / مَلَأوا دورَ المُلوكِ نِباحا
أَيقَنوا مِنهُ بِحَربٍ عَوانٍ / وَرِجالٍ يَخضِبونَ الرِماحا
وَبَخيلٍ تَأكُلُ الأَرضَ شَدّاً / مُلجَماتٍ يَبتَدِرنَ الصِياحا
قاصِداتٍ كُلَّ شَرقٍ وَغَربٍ / ناطِقاتٍ بِالصَهيلِ فِصاحا
حَمَلَت أُسداً مِنَ الناسِ غُلباً / وَكِباشاً لا تَمَلُّ النِطاحا
إِن أَغِب عَنكَ فَما غابَ شُكرٌ / دَعوَةٌ جاهِدَةٌ وَاِمتِداحا
يا أَمينَ اللَهِ أَيَّدتَ مُلكاً / كانَ مِن قَبلِكَ نَهباً مُباحا
وَأَبقَيتِ مِنّي فَتىً مُدنَفاً
وَأَبقَيتِ مِنّي فَتىً مُدنَفاً / لِدَمعَتِهِ أَبَداً سافِحُ
يُعاني الطَبيبَ إِلى نَفسِهِ / وَقالَ لِمَن عادَ يا صالِحُ
تَرَكتُ أَخِلّاءً كَثيراً ذَمَمتُهُم
تَرَكتُ أَخِلّاءً كَثيراً ذَمَمتُهُم / وَلَكِن خَليلي لا أَذُمُّ اِبنَ صالِحِ
شَقَقتُ لَهُ صَدري مِنَ السِرِّ إِنَّهُ / خِزانَةُ سِرٍّ أَعجَزَت كُلَّ فاتِحِ
لَقَد شُدَّ مُلكَ بَني هاشِمٍ
لَقَد شُدَّ مُلكَ بَني هاشِمٍ / وَأَبدَلَهُ بِالفَسادِ الصَلاحا
إِمامٌ أَعادَ الهُدى عَدلُهُ / وَلاقى بِهِ المُرتَجونَ نَجاحا
تَحورُ عَلى الدَهرِ أَحكامُهُ / وَيَأخُذُ ما شاءَ مِنهُ اِقتِراحا
وَرَدَّ عَلِيّاً إِلى قُربِهِ / كَما رَدَّ بازٍ إِلَيهِ جَناحا
وَما زالَ يَسهَرُ مِن جَدِّهِ / وَيُتبِعُهُ الحَزمَ حَتّى اِستَراحا
وَيَعفو وَيَصفَحُ عَن مَعشَرٍ / وَيَخضِبُ مِن آخَرينَ السِلاحا
وَيَجعَلُ هاماتِ أَعدائِهِ / قَلانِسَ يُلبِسُهُنَّ الرِماحا
وَكَاللَيثِ شَدَّ عَلى قِرنِهِ / وَكَالغَيثِ جادَ وَكَالبَدرِ لاحا
فَرَدَّ عَلى المُلكِ أَسلابَهُ / وَأَلبَسَهُ تاجَهُ وَالوِشاحا
وَأَحسَنَ في البَذلِ وَالإِمتِناعِ / وَراشَ قِداحاً وَعَزَّ اِقتِداحا
وَكَم جاوَزَ الحَقَّ في مُشرَفٍ / فَعُدَّ شَحيحاً وَبارى الرِياحا
وَقَد طالَ شَوقي إِلى وَجهِهِ / وَضاقَ بِسِرِّيَ صَبري فَباحا
وَإِنّي لَمُنتَظِرٌ رَأيَهُ / كَما اِنتَظَرَ العاشِقونَ الصَباحا
إِيّاكَ مِن ناسٍ وَأَمثالِهِ
إِيّاكَ مِن ناسٍ وَأَمثالِهِ / فَالعَيشُ مَع أَمثالِهِ يَقبُحُ
إِذا تَغَنّى رافِعاً صَوتَهُ / حَسِبتَهُ سِنوَرَةً تُذبَحُ
شَرِبتُها وَالديكُ لَم يَنتَبِه
شَرِبتُها وَالديكُ لَم يَنتَبِه / سَكرانُ مِن نَومَتِهِ طافِحُ
وَلاحَتِ الشَعرى وَجَوزاؤُها / كَمِثلِ زُجٍّ جَرَّهُ رامِحُ
عودوا إِلى الإِصباحِ
عودوا إِلى الإِصباحِ / لا ماءَ إِلّا بِراحِ
وَاِعدوا إِلى السُكرِ عَدواً / بِالحَثِّ بِالأَقداحِ
ثُمَّ اِسكُتوا عَن سِوى الاِس / تِحسانِ وَالأَفراحِ
فَإِنَّ خَيرَ هُداها ال / أَسماءُ لِلأَرواحِ
لَبِسنا إِلى الخَمّارِ وَالنَجمُ غائِرٌ
لَبِسنا إِلى الخَمّارِ وَالنَجمُ غائِرٌ / غُلالَةَ لَيلٍ طُرِّزَت بِصَباحِ
وَظَلَّت تُديرُ الراحَ أَيدي جَآذِرٍ / عِتاقِ دَنانيرِ الوُجوهِ مِلاحِ
طافَت عَلَينا بِماءِ المُزنِ وَالراحِ
طافَت عَلَينا بِماءِ المُزنِ وَالراحِ / مَعشوقَةٌ مَزَجَت راحاً بِأَرواحِ
مَخلوقَةٌ بِنَعيمٍ كُلُّها بِدَعٌ / كَأَنَّ وَجنَتَها باقاتُ تُفّاحُ
خَليلَيَّ اِترُكا قَولَ النَصوحِ
خَليلَيَّ اِترُكا قَولَ النَصوحِ / وَقوما فَاِمزُجا راحاً بِروحِ
فَقَد نَشَرَ الصَباحُ رِداءَ نورٍ / وَهَبَّت بِالنَدى أَنفاسُ ريحِ
وَحانَ رُكوعُ إِبريقِ لِكاسٍ / وَنادى الديكُ حَيَّ عَلى الصَبوحِ
وَحَنَّ النايُ مِن طَرَبٍ وَشَوقٍ / إِلى وَتَرٍ يُجاوِبُهُ فَصيحُ
هَلِ الدُنيا سِوى هَذا وَهَذا / وَساقٍ لا يُخالِفُنا مَليحِ
وَلَيلَةٍ أَحيَيتُها بِالراحِ
وَلَيلَةٍ أَحيَيتُها بِالراحِ / نُحسِنَةٍ مُسيئَةِ الصَباحِ
أَهَنتُ فيها سَخَطَ اللَواحِ / أُكابِرُ الأَصواتَ بِالأَقداحِ
عَناني صَوتُ مُسمِعَةٍ وَراحٍ
عَناني صَوتُ مُسمِعَةٍ وَراحٍ / فَباكَرَني إِذا بَزَغَ الصَباحُ
وَمَعشوقِ الشَمائِلِ عَسكَرِيٍّ / لَهُ قَتلى وَلَيسَ لَهُ جِراحُ
كَأَنَّ الكَأسَ في يَدِهِ عَروسٌ / لَها مِن لُؤلُؤٍ رَطبٍ وِشاحُ
وَقائِلَةٍ مَتى يَفنى هَواهُ / فَقُلتُ لَها إِذا فَنِيَ المِلاحُ
راحَ مَطوِيَّ الحَشا
راحَ مَطوِيَّ الحَشا / غَرَّ حَيّاً قَد فَرِح
مُغمَداً في لَيلَةٍ / لا تَرى فيها صُبُح
يَسِمُ الأَرضَ لَهُ / حافِرٌ مِثلَ القَدَح
تُنفَضُ الخَيلُ بِهِ / وَإِذا عاصَت سَفَح
وَتَراهُ كُلَّما / عُرِفَت مِنهُ طَفَح
لَيسَ يَدري مَوعِدي / أَيَّ دارٍ قَد فَتَح
لَكَ مِنهُ صارِمٌ / كُلَّما خِفتُ نَصَح
وَلَها سَهمٌ إِذا / قَرَحَ الصَرحَ قَدَح
وَسِنانٌ كُلَّما / هُزَّ في الرَوعِ ذَبَح
فَتَراهُ كُلَّما / هَزَّ نابَيني كَلَح
ضاحِكاً مِنَ الأَسى / باكِياً مِنَ الفَرَح
قَدِ اِغتَدى في نَفَسِ الصَباحِ
قَدِ اِغتَدى في نَفَسِ الصَباحِ / يَقومُ لِلصَيدِ أَخا اِرتِياحِ
مُعَلَّقَ الأَلحاظِ بِالوِشاحِ / يَركُضُ في الهَواءِ بِالجَناحِ
كَرَكضِ طِرفِ السَبقِ في المِراحِ / ذي جُلجُلٍ كَالفَرضِ في الصِفاحِ
يَسَتَنُّ في الغُدرانِ وَالضَحضاحِ /
وَجُنودٍ رَمَيتُهُم بِحَريقٍ
وَجُنودٍ رَمَيتُهُم بِحَريقٍ / يَتَلَظّى إِذا أَحَسَّ بِريحِ
قَرَّتِ العَينُ إِذ رَأَتهُم سُقوطاً / كَيَسارٍ مِنَ الصَنيعِ المَليحِ
طالَما قَد حَمَوا عَلَيَّ دِياري / وَنَفَوني عَن طيبِ ريحِ السُطوحِ