القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَمِيل بُثَيْنة الكل
المجموع : 7
حَلِفتُ لِكَيما تَعلَميني أَصادِقاً
حَلِفتُ لِكَيما تَعلَميني أَصادِقاً / وَلِلصِدقُ خَيرٌ في الأُمورِ وَأَنجَحُ
لَتَكليمُ يَومٍ مِن بُثَينَةَ واحِدٍ / أَلَذُّ مِنَ الدُنيا لَدَيَّ وَأَملَحُ
مِنَ الدَهرِ لَو أَخلو بِكُنَّ وَإِنَّما / أُعالِجُ قَلباً طامِحاً حَيثُ يَطمَحُ
تَرى البُزلَ يَكرَهنَ الرِياحَ إِذا جَرَت / وَبَثنَةُ إِن هَبَّت بِها الريحُ تَفرَحُ
بِذي أُشَرٍ كَالأُقحُوانِ يُزَينُهُ / نَدى الطَلِّ إِلّا أَنَّهُ هُوَ أَملَحُ
تَنادى آلُ بَثنَةَ بِالرَواحِ
تَنادى آلُ بَثنَةَ بِالرَواحِ / وَقَد تَرَكوا فُؤادَكَ غَيرَ صاحِ
فَيا لَكَ مَنظَراً وَمَسيرَ رَكبٍ / شَجاني حينَ أَبعَدَ في الفَياحِ
وَيا لَكِ خُلَّةً ظَفِرَت بِعَقلي / كَما ظَفِرَ المُقامِرُ بِالقِداحِ
أُريدُ صَلاحَها وَتُريدُ قَتلي / وَشَتّى بَينَ قَتلي وَالصَلاحِ
لَعَمرُ أَبيكِ لا تَجِدينَ عَهدي / كَعَهدِكِ في المَوَدَّةِ وَالسَماحِ
وَلَو أَرسَلتِ تَستَهدينَ نَفسي / أَتاكِ بِها رَسولُكِ في سَراحِ
لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها
لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها / وَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها
أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُت / يُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها
فَما أَنا في طولِ الحَياةِ بِراغِبٍ / إِذا قيلَ قَد سوّي عَلَيها صَفيحُها
أَظَلُّ نَهاري مُستَهاماً وَيَلتَقي / مَعَ اللَيلِ روحي في المَنامِ وَروحُها
فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌ / وَهَل تَنفَعَنّي بَوحَةٌ لَو أَبوحُها
رَمى اللَهُ في عَينَي بُثَينَةَ بِالقَذى
رَمى اللَهُ في عَينَي بُثَينَةَ بِالقَذى / وَفي الغُرِّ مِن أَنيابِها بِالقَوادِحِ
رَمَتني بِسَهمٍ ريشَهُ الكُحلُ لَم يَضِر / ظَواهِرَ جِلدي فَهوَ في القَلبِ جارِحي
أَلا لَيتَني قَبلَ الَّذي قُلتِ شيبَ لي / مِنَ المُذعِفِ القاضي سِمامُ الذَرارِحِ
فَمُتُّ وَلَم تُعلَم عَلَيَّ خِيانَةٌ / أَلا رُبَّ باغي الرِبحِ لَيسَ بِرابِحِ
فَلا تَحمِليها وَاِجعَليها جِنايَةٌ / تَرَوَّحتُ مِنها في مِياحَةِ مائِحِ
أَبوءُ بِذَنبي أَنَّني قَد ظَلَمتُها / وَإِنّي بِباقي سِرِّها غَيرُ بائِحِ
أَلا يا غُرابَ البَينِ فيمَ تَصيحُ
أَلا يا غُرابَ البَينِ فيمَ تَصيحُ / فَصَوتُكَ مَشنِيٌّ إِلَيَّ قَبيحُ
وَكُلُّ غَداةٍ لا أَبا لَكِ تَنتَحي / إِلَيَّ فَتَلقاني وَأَنتَ مُشيحُ
تُحَدِّثُني أَن لَستُ لاقي نِعمَةٍ / بَعِدتَ وَلا أَمسى لَدَيكَ نَصيحُ
فَإِن لَم تَهِجني ذاتَ يَومٍ فَإِنَّهُ / سَيَكفيكَ وَرقاءُ السَراةِ صَدوحُ
هَلِ الحائِمُ العَطشانُ مُسقىً بِشُربَةٍ
هَلِ الحائِمُ العَطشانُ مُسقىً بِشُربَةٍ / مِنَ المُزنِ تُروي ما بِهِ فَتُريحُ
فَقالَت فَنَخشى إِن سَقَيناكَ شَربَةً / تُخَبِّرُ أَعدائي بِها فَتَبوحُ
إِذَن فَأَباحَتني المَنايا وَقادَني / إِلى أَجَلي عَضبُ السِلاحِ سَفوحُ
لَبِئسَ إِذَن مَأوى الكَريمَةِ سِرُّها / وَإِنّي إِذَن مِن حُبِّكُم لَصَحيحُ
أَرَى شَجراتِ الدارِ خُضراً ولا أَرى
أَرَى شَجراتِ الدارِ خُضراً ولا أَرى / سِوى شَجراتِ الدارِ شَيئاً تَرَوَّحُ
أَمِن أَجلِ أَن حلَّت إِلَيكُنَّ وانتَدَت / بُثينَةُ يَندى غُصنُكُنَّ الملَوَّحُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025