القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الفَرزدَق الكل
المجموع : 9
لَو كُنتُ في الثَأرِ الَّذي كُنتَ طالِباً
لَو كُنتُ في الثَأرِ الَّذي كُنتَ طالِباً / كَفِتيانِ عَبسٍ أَو شَبابِ صُباحِ
لَأَذهَبتُ عَنكَ الخُزيَ في كُلِّ مَشهَدٍ / وَأَصبَحتَ لا يَلحى فَعالَكَ لاحِ
وَآخِرُ ما أَلقَت يَداكَ بِهَذِهِ / وَنَحّاكَ إِذ حاوَلتَ أَمرَكَ ناحِ
وَما كانَ إِن لَم يَأخُذِ الحَقَّ مِنهُمُ / جِراحٌ عَلى مَقصوصَةٍ بِجِراحِ
أُصيبَت تَميمٌ يَومَ خَلّى مَكانَهُ
أُصيبَت تَميمٌ يَومَ خَلّى مَكانَهُ / وَمَرَّت لَهُم بِالنَحسِ طَيرٌ بَوارِحُ
وَما كانَ وَقّافاً إِذا اِشتَجَرَ القَنا / وَلاحَت بِأَيدي المُصلَتَينَ الصَفايِحُ
فَلِلَّهِ هَذا الدَهرُ كَيفَ أَصابَنا / بِمَرزِئَةٍ تَبيَضُّ مِنها المَسايِحُ
أَلا إِنَّ حُبّاً مِن سُكَينَةَ لَم يَزَل
أَلا إِنَّ حُبّاً مِن سُكَينَةَ لَم يَزَل / لَهُ سَقَمٌ تَحتَ الشَراسيفِ جانِحُ
يَكادُ إِذا ما لاحَ أَو ذُكِرَت لَهُ / تَقَضقَضُ مِنهُ في حَشاهُ الجَوانِحُ
أَمَنزِلَتَي مَيٍّ سَلامٌ عَلَيكُما
أَمَنزِلَتَي مَيٍّ سَلامٌ عَلَيكُما / عَلى النَأيِ وَالنائي يَوَدُّ وَيَنصَحُ
وَدَوِّيَّةً لَو ذو الرُمَيمَةِ رامَها / وَصَيدَحُ أَودى ذو الرَميمِ وَصَيدَحُ
قَطَعتُ إِلى مَعروفِها مُنكَراتِها / إِذا خَبَّ آلٌ دونَها يُتَوَضَّحُ
إِن تَسأَلِ الأَشياخَ مِن آلِ مازِنٍ
إِن تَسأَلِ الأَشياخَ مِن آلِ مازِنٍ / تُرَدَّ إِلى عِلجٍ كَثيرِ القَوادِحِ
وَكَم في قُرى مَيسانَ مِن عِلجِ قَريَةٍ / قَريبٍ بِكَفَّيهِ الوُشومُ لِصالِحِ
يَقولونَ صَبِّح صالِحاً فَاِستَغِث بِهِ / وَما صالِحٌ ريحُ الخُروءِ بِصالِحِ
لَستُ بِلائِمٍ أَبَداً عَقيلاً
لَستُ بِلائِمٍ أَبَداً عَقيلاً / وَلا أَصحابَهُ في ضَربِ نوحِ
هُمُ كَرِهوا القِصاصَ مِنَ المَوالي / وَهُم قَصّوا الصَريحَ مِنَ الصَريحِ
أَلَم تَرَ أَنَّ أُختَ بَني قُشَيرٍ
أَلَم تَرَ أَنَّ أُختَ بَني قُشَيرٍ / أَبى شَيطانُها إِلّا جِماحا
فَإِن يَكُ فاتَها بِالمِصرِ بَعلٌ / فَقَد لَقِيَت بِمافَرَتا نِكاحا
تَكاثَرُ يَربوعٌ عَلَيكَ وَمالِكٌ
تَكاثَرُ يَربوعٌ عَلَيكَ وَمالِكٌ / عَلى آلِ يَربوعٍ فَما لَكَ مَسرَحُ
إِذا اِقتَسَمَ الناسُ الفَعالَ وَجَدتَنا / لَنا مِقدَحا مَجدٍ وَلِلناسِ مِقدَحُ
فَأَغضِ بِشُفرَيكَ الذَليلَينِ وَاِجتَدِح / شَرابَكَ ذا الغَيلِ الَّذي كُنتَ تَجدَحُ
وَرَدَّ عَلَيكُم مُردَفاتٍ نِساءَكُم / بِنا يَومَ ذي بيضٍ صَلادِمُ قُرَّحُ
وَكُلُّ طَويلُ الساعِدَينِ كَأَنَّهُ / قَريعُ هِجانٍ يَخبِطُ الناسَ شَرمَحُ
فَأَنزَلَهُنَّ الضَربُ وَالطَعنُ بِالقَنا / وَبيضٌ بِأَيمانِ المُغيرَةِ تَجرَحُ
وَرَدنا عَلى سودِ الوُجوهِ كَأَنَّهُم / ظَرابِيُّ أَو هُم في القَراميصِ أَقبَحُ
إِذا سَأَلوهُنَّ العِناقَ مَنَعنَهُم / وَفَدَّينَ حَيَّي مالِكٍ حينَ أَصبَحوا
جَريرٌ وَقَيسٍ مِثلُ كَلبٍ وَثُلَّةٍ / يَبيتُ حَوالَيها يَطوفُ وَيَنبَحُ
وَما هُوَ مِنها غَيرَ أَنَّ نِباحَهُ / لِيونِعَ في أَلبانِها حينَ يُصبِحُ
وَعانَقَ مِنّا الحَوفَزانَ فَرَدَّهُ / إِلى الحَيِّ ذو رِدءٍ عَنِ الأَصلِ مِزرَحُ
إِذا ما العَذارى قُلنَ عَمِّ فَلَيتَني
إِذا ما العَذارى قُلنَ عَمِّ فَلَيتَني / إِذا كانَ لي اِسماً كُنتُ تَحتَ الصَفائِحِ
دَنَونَ وَأَدناهُنَّ لي أَن رَأَينَني / أَخَذتُ العَصا وَاِبيَضَّ لَونُ المَسائِحِ
فَقَد جَعَلَ المَفروكُ لا نامَ لَيلُهُ / بِحُبِّ حَديثي وَالغَيورِ المُشايِحِ
وَقَد كُنتُ مِمّا أَعرِفُ الوَحيَ ما لَهُ / رَسولٌ سِوى طَرفٌ مِنَ العَينِ لامِحِ
وَقُلتُ لِعَمروٍ إِذ مَرَرنَ أَقاطِعٌ / بِها أَنتَ آثارَ الظِباءِ السَوانِحِ
لَئِن سَكَنَت بي الوَحشُ يَوماً لَطالَما / ذَعَرتُ قُلوبَ المُرشِقاتِ المَلائِحِ
لَقَد عَلِقَت بِالعَبدِ زَيداً وَريحِهِ / حَماليقُ عَينَيها قَذىً غَيرُ بارِحِ
وَمِن قَبلِها حَنَّت عَجوزُكَ حِنَّةً / وَأُختُكَ لِلأَدنى حَنينَ النَوائِحِ
تُبَكّي عَلى زَيدٍ وَلَم تَلقَ مِثلَهُ / بَريئاً مِنَ الحُمّى صَحيحَ الجَوانِحِ
وَلَو أَنَّها يا اِبنَ المَراغَةِ حُرَّةٌ / سَقَتكَ بِكَفَّيكَ دِماءَ الذَرارِحِ
وَلَكِنَّها مَملوكَةٌ عافَ أَنفُها / لَهُ عَرَقاً يَهمي بِأَخبَثَ راشِحِ
لَئِن أَنشَدَت بي أُمُّ غَيلانَ أَو رَوَت / عَلَيَّ لِتَرتَدَّنَّ مِنّي بِناطِحِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025