القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عُمَر بنُ أَبي رَبِيعة الكل
المجموع : 6
أَلا هَل هاجَكَ الأَظعا
أَلا هَل هاجَكَ الأَظعا / نُ إِذ جاوَزنَ مُطَّلَحا
نَعَم وَلِوَشكِ بَينَهُمُ / جَرى لَكَ طائِرٌ سَنَحا
سَلَكنَ الجَنبَ مِن رَكَكٍ / وَضَوءُ الفَجرِ قَد وَضَحا
فَمَن يَفرَح بِبَينِهُمُ / فَغَيري إِذ غَدَوا فَرِحا
فَهَزَّت رَأسَها عَجَباً / وَقالَت مازِحٌ مَزَحا
وَقُلنَ مَقيلُنا قَرنٌ / نُباكِرُ ماءَهُ صُبُحا
فَيا عَجَباً لِمَوقِفِنا / وَغُيِّبَ ثُمَّ مَن كَشَحا
تَبِعتُهُمُ بِطَرفِ العَي / نِ حَتّى قيلَ لي اِفتَضَحا
يُوَدِّعُ بَعضُنا بَعضا / وَكُلٌّ بِالهَوى صَرَحا
بانَت سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ
بانَت سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ / وَدُموعُ عَيني في الرِداءِ سُفوحُ
وَلَقَد جَرى لَكَ يَومَ حَزمِ سُوَيقَةٍ / فيما يُعِفُّ سانِحٌ وَبَريحُ
أَحوى القَوادِمِ بِالبَياضِ مُلَمَّعٌ / قَلِقُ المَواقِعِ بِالفِراقِ يَصيحُ
حَسَنٌ لَدَيَّ حَديثُ مَن أَحبَبتُهُ / وَحَديثُ مَن لا يُستَلَذُّ قَبيحُ
الحُبُّ أَبغَضُهُ إِلَيَّ أَقَلُّهُ / صَرِّح بِذاكَ وَراحَةٌ تَصريحُ
مَن لِقَلبٍ غَيرَ صاحِ
مَن لِقَلبٍ غَيرَ صاحِ / في تَصابٍ وَمِزاحِ
لَجَّ في ذِكرِ الغَواني / بَعدَ رُشدٍ وَصَلاحِ
وَلَقَد قُلتُ لِبَكرٍ / إِذ مَرَرنا بِالصِفاحِ
قِف نُسَلِّم وَنُحَيِّ / ما عَلَينا مِن جُناحِ
قَمَرَتني جارَتي عَق / لي كَقَمرٍ بِالقِداحِ
أَقصَدَت قَلبي وَما إِن / أَقصَدَتهُ بِسِلاحِ
حَيِّيا أَثلَةَ إِذ جَدَّ رَواح
حَيِّيا أَثلَةَ إِذ جَدَّ رَواح / وَسَلاها هَل لِعانٍ مِن سَراح
هَل لِمَتبولٍ بِها مُستَقبَلٌ / دَنَفِ القَلبِ عَميدٍ غَيرِ صاح
كانَ وَالوُدَّ الَّذي يَشكو بِها / كَمَريقِ الماءِ في الأَرضِ الشَحاح
أَيُّها السائِلُنا عَن حُبِّها / تُكثِرُ المَنطِقَ في غَيرِ اِتِّضاح
خُلِقَت ذِكرَتُها مِن شيمَتي / ما أَضاءَ الأَرضَ تَبليجُ الصَباح
ما لَها عِندِيَ مِن هَجرٍ وَلا / سِرُّها عِندِيَ بِالفاشي المُباح
تَسأَلُ الوُدَّ وَوَدَّت أَنَّني / بَينَ أَسيافِ الأَعادي وَالرِماح
قادَتِ العَينُ إِلَيها قَلبَهُ / عَقِبَ التَشريقِ مِن يَومِ الأَضاح
نَظرَةٌ بِالعَينِ أَدَّت سَقَماً / نَظرَةٌ يَوماً وَصَحبي بِالصِفاح
أَحدَثَت رَدعاً وَرَجعاً بَعدَما / طَمِعَ العائِدُ مِنّا بِالسَراح
وَشَكَوتُ الحُبَّ مِنها صادِقاً / لَيلَةَ المَأزِمِ في قَولٍ صُراح
واقِفَ البِرذَونِ أُخفي مَنطِقي / مُظهِراً عُذرِيَ في غَيرِ نَجاح
لَن تَقودينِيَ بِالهَجرِ وَلَن / تُدرِكي وُدّي بِجَدٍّ وَاِطِّراح
بَكَرَ العاذِلاتُ فيها صِراحا
بَكَرَ العاذِلاتُ فيها صِراحا / بِسَوادٍ وَما اِنتَظَرنَ صَباحا
قُلنَ عَزَّ الفُؤادَ عَن أُمِّ بَكرٍ / بِعَزاءٍ قَدِ اِفتَضَحتَ اِفتِضاحا
قُلتُ ما حُبُّها عَلَيَّ بِعارٍ / إِن مُحِبٌّ يَوماً مِنَ الدَهرِ باحا
قَد أَرى أَنَّكُنَّ قُلتُنَّ نُصحاً / وَاِجتَهَدتُنَّ لَو أُريدُ صَلاحا
لَو دَويتُنَّ مِثلَ دائي عَذَرتُن / نَ وَلَكِن رَأَيتُكُنَّ صِحاحا
أَو تَحَبَّبنَ لا تَعُدنَ فَإِنّي / قَد أَريتُ الوُشاةَ مِنّي اِطِّراحا
إِنَّها كَالمَهاةِ مُشبَعَةُ الخَل / خالِ صِفرُ الحَشا تُجيعُ الوِشاحا
في مَحَلِّ النِساءِ طَيِّبَةُ النَش / رِ يُرى عِندَها الوِسامُ قِباحا
لَم تَزَل مِن هَوى قُرَيبَةَ تَهوى / مَن يَليها حَتّى هَوَيتَ الرِياحا
قَرَّبَتهُ المُقَرِّباتُ لِحينٍ / فَأَتى حَتفَهُ يَسيرُ كِفاحاً
الريحُ تَسحَبُ أَذيالاً وَتَنشُرُها
الريحُ تَسحَبُ أَذيالاً وَتَنشُرُها / يا لَيتَني كُنتُ مِمَّن تَحسَبُ الريحُ
كَيما تَجُرَّ بِنا ذَيلاً فَتَطرَحنا / عَلى الَّتي دونَها مُغبَرَّةٌ سوحُ
أَنّى بِقُربِكُمُ أَم كَيفَ لي بِكُمُ / هَيهاتَ ذَلِكَ ما أَمسَت لَنا روحُ
فَلَيتَ ضِعفَ الَّذي أَلقى يَكونُ بِها / بَل لَيتَ ضِعفَ الَّذي أَلقى تَباريحُ
إِحدى بُنَيّاتِ عَمّى دونَ مَنزِلِها / أَرضٌ بِقيعانِها القَيصومُ وَالشيحُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025