القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسين الجزّار الكل
المجموع : 2
ألقَت أَشعَتَها عليك الراحُ
ألقَت أَشعَتَها عليك الراحُ / وازداد نوراً وجهُها الوضَّاحُ
واخضرَّ في صُدغيه آس عذاره / واحمرَّ من وجناته التَّفاحُ
وسكرت من لحظاته وكؤوسه / فتسَاوت الأحداق والأقداحُ
ما كان أولاني برشف رضَابه / لو أن ذاك الثَغرَ منه مُبَاحُ
أرتاحُ إن ذكرَ العذيبُ وبارقٌ / شوقاً إليه وكيف لا أرتاحُ
قال العذولُ وقد ضنيتُ بحبِّهِ / همّ في هواهُ فما عليك جناحُ
يا اشعرَهُ وجبينه لولاكُما / لم يعرف الإمساءُ والإصباحُ
أمست قلوبُ العاشقين لديكُما / ولها غدُوُّ في الهوى ورواحُ
ظهرت على العشاق أسباب الهوى / سيَّانَ إن كَتَمُوا الهوى أو بامُوا
هاجت بلابلهم غراماً إذ بدا / للطَّير من فوق الغُصونِ صياحُ
حبيبُ إله العالمينَ محمدٌ
حبيبُ إله العالمينَ محمدٌ / به يُخَتمُ الذكرُ الجميلُ ويُفتحُ
حوى سؤدداً لم يحوِ كيوانُ بعضَهُ / وحلما عدا كالطَّودِ بل هو أرجَحُ
حَبانا بإرشادٍ دعانا إلى الهُدى / نبيُّ به نهجُ الهدايةِ مُوضَحُ
حليمٌ إذا ما اَمَّ مَغناهُ مُذنبٌ / يُؤَمِّلُ منه العَفو يعفُو ويصفَحُ
حَمدنا إله الخلقِ إذ خَصَّنَا به / ونحمدُه بعد الإله ونمدَحُ
حميدُ المساعي كم حوت كفهُ الحصى / فراحَت بإذن اللَه وهي تُسَبِّحُ
حُسامٌ لنصرِ الحقِّ أضحى مجرداً / على قدمِ التجريدَ يُمسى ويُصبحُ
حَرامٌ على عَينيَّ نومُهما الذي / ينفِّرهُ دمعٌ بخديَّ يسفَّحُ
حفظت عُهوداً للحبيب الذي لهُ / بقَلبي وأن لم يَدنُ وجدٌ مُبرِّحُ
حمامَ اللوى عَرِّض بشَكواكَ إنَّني / أعرِّضُ بالشكوى وطَوراً أُصَرِّحُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025