القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الجَيّاب الغَرْناطي الكل
المجموع : 16
من أسرة النصر الألى هم ناصحو
من أسرة النصر الألى هم ناصحو / بعزائم الصِّدقِ الأمين الناصِحا
هم أسَّسُوا المُلكَ المشيدَ بناؤُهُ / فكفَوا به الإسلامَ خَطباً فادِحا
فاستفهِمِ الأيامَ عَن أخبَارِهم / تُطلَع عَلَيكَ صحائفاً وصفائحا
شادوا له مجداً صميماً شامخاً / أبقَى على الأعقابِ ذِكراً صَالِح
إن تَلقَهُ في يومِ جودٍ هامرٍ
إن تَلقَهُ في يومِ جودٍ هامرٍ / تلقَ السَّحابَ على البلادِ سوانِحا
حجبت ونور الحق أبلجُ واضحُ
حجبت ونور الحق أبلجُ واضحُ / فلا الصدرُ مشروحٌ ولا السعي ناجحُ
حُسامُكَ في حَربِ الجهالةِ صارِمٌ / وطرفُكَ في شأوِ البَطَالَةِ جامحُ
حرمت فلا وَجهُ عَن الغي صادفُ / وغبتَ فلا القلبُ إلى الرُّشدِ جانحُ
حِذارِ حذارِ إنَّ لِلقَبرِ ضَمَّةً / إذَا نضدت فيه عليك الصفائحُ
حسابُكَ مسطورٌ فلا تنسَ يَومَهُ / وقد شَهِدَت بالحقِّ فيهِ الجوارحُ
حَنَانَيكَ لُذ بالهَاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ
حَنَانَيكَ لُذ بالهَاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ / فَمَن لاذَ بالباب الكريم فرابحُ
حبيبٌ إلى الرَّحمنِ مُبلِغُ وَحيِهِ / شَفِيعٌ وجيهٌ للبريَّةِ ناصحُ
حلا بفمي والقلب ترديد ذكره
حلا بفمي والقلب ترديد ذكره / صلاة عليه أجرُها ليَ رَاجِحُ
بقيتَ لنصر الدين ما ذر شارقٌ
بقيتَ لنصر الدين ما ذر شارقٌ / وما جَدَّدتَ ورقاء في غُصُنٍ مَدحا
إنَّ المطايا في السراب سوابِحا
إنَّ المطايا في السراب سوابِحا / تُفلي الفَلاة غوادِيا ورَوَائِحا
عوجٌ كأمثالِ القسيّ ضوامرٌ / يَرمِينَ في الآفاقِ مَرمَىً نازحا
أو كالسحابِ تَسِيرُ مُثقَلَةً بما / حَمَلَتهُ من سُقيَا البِطاحِ دوالِحا
ركبٌ تَيَمَّم غايةً بل آية / أبدَت مُحيَّا الحق أبلج واضحا
لما دعا داعي الرشاد مردِّداً / لَبَّوهُ شَوقاً كالحَمَامِ صَوادِحا
فلهم عَجيجٌ بالبسيطة صاعدٌ / يُذكي بنار الشوق منكَ جَوانِحا
وإذا حَدَا الحادي بذكرِ المصطفى / أذروا على الأكوارِ دمعاً سافحا
عيسٌ تهادى بالمحبّين الألى / ركبوا من العزم المصمم جامحا
طارت بهم أشواقهم سبّاقةً / فتركن أعلامَ المطيّ روازحا
رِفقاً بِهنَّ فهنَّ خلقٌ مِثلُكُم / أنضاءُ أسفارٍ قطعن منادحا
قد جُبن لِلهَادِي وهاداً جمَّة / وسلكن نحو الأبطحيّ أباطحا
ناشدتك الرحمن وافد مكة / ألاَّ صرفتَ إليَّ طَرفاً طامحا
وإذا أتيتَ القبرَ قبرَ مُحَمَّدٍ / وحمدتَ سَعياً من سِفَارِكَ ناجِحا
وذُهِلتَ عن هذا الوجود مُغَيِّباً / لمَّا لمحتَ من الجمالِ مَلاَمِحَا
فاقبُر سلامي عند قبرِ المصطفى / وامسَح بيُمنَاكَ الجِدارَ مُصافِحا
حتى أناخوا بالمحصَّبِ مِن مِنى / وتأملوا النورَ المبينَ اللائِحا
وتعرَّضوا لعوارف عرفيّةٍ / هبَّت بها تلكَ الرياح لوافِحا
وآوَوا إلى الحرمِ الشريفِ فطائِفا / بالبيتِ أو بالرُكنِ منه مَاسِحا
وسقوا بها من ماءِ زمزم شربةً / نالوا بها بالخُلدِ حظاً رابحا
ثم انثَنوا قصداً إلى دارِ الهُدَى / يتَسابقونَ عزائما وجوارِحا
فتبوأوا المغنى الذي بركاتُه / فاضت على الآفاقِ بَحراً طافِحا
ختموا مناسكَهُم بزورَةِ أحمدٍ / فختامُ مسكٍ طَابَ عَرفاً نافِحا
إن السماحةَ والشجاعةَ والنَّدَى / والبأسَ والعقلَ الأصيلَ الراجِحا
وقفٌ على شَمسِ المَعَالِي يُوسُف / أعلَى المُلوك خَواتِماً وفواتحا
ورجعتَ في الجيش الذي أخبارُهُ
ورجعتَ في الجيش الذي أخبارُهُ / تُروى غرائبه الحسانُ صحائِحا
أسدٌ ضراغِمٌ فوقَ خيلٍ تَرتَمِي / نحوَ العَدُوِّ سوانِحَا وبوارِحا
طيارةٌ بالدارعين تَخَالُهَا / تَنقَضُّ في يومِ القتالِ جوارِحا
من كل من تَخِذَ القنا خيساً لَهُ / يَلقَى العدوَّ مُمَاسِيا ومصابحا
والشمسُ أضرمَتِ السبيكة عندما / لَقِيَ الحديدَ شُعَاعُهَأ المتطارِحا
يا طَالِب العلم هذا بَابُهُ فُتِحَا
يا طَالِب العلم هذا بَابُهُ فُتِحَا / فادخُل تُشاهد سَناهُ لاحَ شمسَ ضُحَى
واشكُر مُجِيرَكَ من حَلِّ وَمُرتَحلٍ / إذ قَرَّبَ اللهُ مِن مَرمَاكَ ما نَزَحَا
وَشرَّفَت حَضرَةَ الإسلام مدرَسَةً / بها سبيلُ الهدَى والعِلمِ قَد وَضُحَا
أعمالُ يوسفَ مَولانَا ونيّتُهُ / قد طُرِّزَت صُحفاً ميزانُهَا رجحا
فما اغترّ رومي كما اغتر فطرهم
فما اغترّ رومي كما اغتر فطرهم / كفرعون ذي الأوتاد قال ابن لي صرحا
ورجعت بالجيش الذي أخبارُهُ
ورجعت بالجيش الذي أخبارُهُ / تروى غرائبه الحسان صحائحا
أسد ضراغم فوق خيل ترتمي / نحو العدوِّ سوانحا وبوارحا
طيارة بالدارعين تخالها / تنقضُّ في يوم القتال جوارحا
من كلّ من تخذ القنا خيساً له / يلقى العدوّ مُماسياً ومصابحا
إذا وجهك الوضاح لاح لنا ضحى
إذا وجهك الوضاح لاح لنا ضحى / فأيامنا طراً هي الفِطرُ والأضحَى
إن تلقه في يوم جود هامر
إن تلقه في يوم جود هامر / تلق السحاب على البلاد سوافحا
أو تلقه في يوم بأس قاهر / تلق الأسود لدى العرين كوالحا
أو تلقه في يوم فخر ظاهر / تلق الكواكب في السماء لوائحا
لما دعا داعي الرشاد مردِّداً
لما دعا داعي الرشاد مردِّداً / لبّوه شوقاً كالحمام صوادحا
فلهم عجيج بالبسيطة صاعد / يذكي بنار الشوق منك جوانحا
عيسى تهادى بالمحبين الألى / ركبوا من العزم المصمم جامحا
طارت بهم أشواقهم سبّاقةً / فتركن أعلام المطيّ روازحا
رفقاً بهن فهنّ خلق مثلكم / أنضاء أسفار قطعن منادحا
قد جُبن للهادي وهاداً جمّة / وسلكن نحو الأبطحيّ أباطحا
غصن نما إذ ثوى بطن الثرى عجبا
غصن نما إذ ثوى بطن الثرى عجبا / والغصن مهما توى بطن الثرى صلحا
كتبتمُ كثيراً ولَم تكتبوا
كتبتمُ كثيراً ولَم تكتبوا / كهذا الذي سُبلُهُ واضحَه
فما اسمٌ جرى ذكره في الكتابِ / فإن شئتَه فاقرَإِ الفاتحه
ففيها مُصَحَّفُ مقلوبِهِ / يعبِّر عن حالة صالحه
وليست بغاديةٍ فاعلموا / ولكنِّها أبداً رائحه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025