القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : محمّد سَعيد الحَبّوبي الكل
المجموع : 10
أترى الشهب أضاءت مطلعا
أترى الشهب أضاءت مطلعا / أم تراها غرر الغيد الملاح
تركت ليلي نهاراً أنصعا / وجلت رأد الضحى قبل الصباح
جئن تيهاً لا يبالين الحرس /
كل غيداء كمشبوب القبس /
قال رائيها وقد فر الغلس /
أعلى الأبريق برق لمعا / أم بدت سافرة ذات الوشاح
ما أماطت عن محياً برقعا / في الدجى إلا وخلت الصبح لاح
عربٌ تختال في أمراطها /
تعقد الزنار من أوساطها /
وتريك البرق من أقراطها /
كلما اهتزت لصب خضعا / هزه شوق إليها وارتياح
وهو لو يعرفها لا درعا / إنما للطعن يهززن الرماح
كظباء الخيف لا تخشي القناص /
يتسرتن بمسود العقاص /
جرحتني والجراحات قصاص /
غير أن القوس أعيت منزعا / ونبالي بعد لم تنصل قداح
جحفل بالشعر لما أدرعا / خانني الصبر فألقيت السلاح
لي فهن غزال ربرب /
ليس لي غير هواه مذهب /
لا ولا عن داره منقلب /
فأنا أتلع ما إن أتلعا / وإذا أبطح أوطنت البطاح
فلكم أزمعت لما أزمعا / وأرحت العيس لما أن أراح
يتبالهن وقد يعرفنني /
وهو فيهن غضيض الأعين /
قلت إذ يسألن عني أنني /
من إذا رمت التسالي ورعا / نكصت بي للهوى الغيد الملاح
ووإذا ما الروع هز الأروعا / فعفرني غابة شاكي السلاح
قلن لي علك يا بادي الشجن /
ذلك الصب العراقي الوطن /
مولع القلب بتسآل الدمن /
لست تنفك تحيي الأربعا / ولكم عجب ضحى في سفح ضاح
قلت هل تنكرن صباً مولعا / بذوات الأعين المرضى الصحاح
قلن يا أسم امنحيه الغزلا /
وصليه فهو من خير الملا /
فانثنت كبراً وقالت لا ولا /
كانلي سر لديه مودعا / ضمن الكتمان فيه ثم باح
ولقد شبب بي حتى سعى / بي في سر التصابي لافتضاح
فتضاحكن لها يخدعنها /
وإذا ما اعتسفت أرجعنها /
قلت إذ أعيت خصاماً دعنها /
فهي والغيران كانت شرعا / في تدانيها وفي طول انتزاح
منعت من وصلها ما منعا / وأباحت من هواها ما أباح
ثم قد ناشدنها بالذمم /
وتلطفن بطيب الكلم /
قلن لي الموعد في ذي سلم /
فانتظر حارسها أن يهجعا / ورعاة الحي أن تأتي المراح
وهزيع الليل ينهزعا / وتهيج الروض أنفاس الرياح
فأتت ترسل وحفاً ذا غدر /
ما حباً ما سحبته من أثر /
وهي نجم بل هلال بل قمر /
بل هي الشمس أضاءت مطلعا / وبدت والليل منشور الجناح
ولقد بتنا نريب المضجعا / بيننا ستر عفاف ووشاح
والربى أخضلها دمع الرباب /
فغدت مخضرة حمر الهضاب /
حبذا يا حبذا عصر الشباب /
كان لي فيه هناً فانقطعا / ببياض الشيب لا بيض الصفاح
ضاق بي من بعده ما اتسعا / فلقد كان شفيعي للملاح
سعد قف بالحي حي من ثعل /
بلوى الرملين واتبعها رمل /
واطلب السرب بناديهم وسل /
هل لما قد فات أن يرتجعا / أم لبرجاء التصابي من براح
ودع السرب وتلك الأربعا / فلقد نلت الأماني باقتراح
يوم روح البشر بالبشر سرى /
وانتحت شمس المعالي حيدرا /
وأتت والربع قد كان الشرى /
فتولى النحس لما سجعا / فرحاً في ألسن السعد الفصاح
قد زها روض المنى بل أينعا / والسرور افتر والمندل فاح
حيدر بشرت أهل الخافقين /
بسعود لاقتران النيرين /
فأهني فيك ذا الفضل حسين /
من به سمك المعالي ارتفعا / ودعا الناس إلى شرع السماح
سالكاً للمجد نهجاً مهيعا / يهتدى فيه بأنوار الصلاح
إما العلياء دارت لكم /
من أبيكم أن أحق الحكم /
فإذا ما خاصموكم خصموا /
ولكم برهانه قد سطعا / وانجلت حجتها والصدق لاح
فاذهبن فيها بصدق المدعي / ولك السهم المعلى في القداح
والعلى حظ حسين وأخيه /
ذاك إسماعيل والمولى النبيه /
ذو السجايا الغر لا من تزدهيه /
رفعة الشأن ولكن سطعا / بسنا بشر ونيلٍ مستماح
عم من فيض يديه الأربعا / وحكى في سيبها سيب البطاح
أيها الراكب يجتاب الظلام /
رخوة الصدغين مرخاة الزمام /
أنتجتها الحرف من فحل النعام /
فانتمت تعزي لهذين معا / وأتت سابقةً ذات الجناح
تسبق البرق إذا ما لمعا / والرياح الهوج إن هبت رياح
يممن من عاملٍ أهل الصفا /
وعج العيس وثرها وقفا /
ثم هن ذا المعالي يوسفا /
من به شمل الكمال اجتمعا / وعلى ساحته الوفد أراح
فاز من أمله وانتجعا / طالباً فيض نداه بالنجاح
فلو أن الغيث يمتاح الندى /
منك أو أوليته منك يدا /
لأسال البرق منه عسجدا /
وأبى عارضه أن يدمعا / برذاذ دون سكب أوسياح
وسقى الخضراء حتى تمرعا / وترى الشهب بها وهي أقاح
هاكموها يا بني فاطمة /
بأنوف للعدى راغمة /
فهي أحلى من مها كاظمة /
اتخذت مربعكم مرتبعا / وهي تزهو باختتام وافتتاح
فأقبلوها لا تزالوا أجمعا / بهناً ما أعقب الليل صباح
أطلع البدر من جبينك صبحاً
أطلع البدر من جبينك صبحاً / فاعترض آية الظلام لتمحي
سافراً عن سوالف كم أرتنا / في ضحاها لداجن الصدغ جنحا
رف بنداً فقلت يا ملك الحسن / بهذا اللواء أدركت فتحا
أفرغ الجعد جوشنا وتقلد / طرفك السيف واهزز القد رمحا
كم ثنايا حميتها بثنايا / موريات بين الجوانح قدحا
وسمت خيل أدمعي فتجارت / عاديات في موكب العشق ضبحا
الأمان الأمان نادك قلب / ما رأى منك عند بطشك صفحا
هو من جملة الصفايا فخذه / إن تكن تصطفي وجيبا وبرحا
لك قد وناظر ثعلي / أكثرا في النفوس طعناً وذبحا
كم جنحنا منك اختياراً / وعقدنا على الحواجب صلحا
أيها الفاتن العقول بثغر / علم البرق كيف يومض لمحا
إن في غصن فدك الغصن حليا / أطرب العندليب سجعاً وصدحا
قم تنبا بمعجز علم الطير / فنوناً ونفثة السحر أوحى
لغةً من أعاجم الحلي جاءت / تعرب اللحن معجماً وهي فصحى
رنحت معطفي فهل هي أملت / في بني صالح ثناء ومدحا
مرسلي السيب حيث دجلة منه / تنهل الآملين منا ونجحا
وبشرقيها لهم بيت عز / حسدت منه دارة البدر صرحا
إن تزن أرضه عددت ثراه / لسواه من المعاقل سطحا
خرق الماء جدره فتلاقت / بحماه الأنهار تبهر طفحا
مستفيضاً رواية لو عليل ال / زهر عنها روى الحديث لصحا
يفعم البركة التي باكرتها / نسمات الأزهار بالطيب نفحا
قابلت جدول المجرة ليلاً / فتجارت بها الكواكب سبحا
ومصابيحها اللوامح كادت / تخطف النيرات ومضا ولمحا
لو بها راكب الدجنة أمسى / ساحباً حلة الظلام لأضحى
نورها والنمير كم أرينا / بارقاً في الزوراء جاور سفحا
أوقفتنا منها على نحو ود / واختلاف من الزهور وأنحا
فوجدنا كسراً لآس وضماً / لشقيق وللسواسن فتحا
ونرى الجلنار يحمر خدا / أفثغر الأقاح أدماه جرحا
وكرات الليمون كم أقرأتنا / من علوم النبات متناً وشرحا
أيها القصر من كواك أطلعنا / فعبرنا مجاري الشهب مسحا
قد طردت السماح في شرفٍ كم / زاحمت متن كوكب فتنحى
رفعتك البناة في مدرج لا / تخطئ العين فيه سرباً وسرحا
باسطتنا به الصفاء الليالي / فطوينا عما سوى اللهو كشحا
سلامٌ غدا وسلامٌ يروح
سلامٌ غدا وسلامٌ يروح / عليك وإن نال مني النزوح
بعثت الريح واليعملات / ومؤتلق البرق ما إن يلوح
فبرق يشب وعيس تخب / وريح تهب وطيب يفوح
وشوقي إليك بقلبي غدا / كروح لجسم وجسم لروح
فهاك متون الهوى جملة / أبت أن تفصلهن الشروح
أهاج غريد الضحى لي لوعة
أهاج غريد الضحى لي لوعة / يسفع أثاء الحشا لافحها
وكم أهاجت لوعتي حمائم / يمتاح ماء أعيني صادحها
فهزني الشوق إلى خرعوبة / ألوى بها إلى النوى كاشحها
هي المهاة لا التي ترعى الكبا / وهي التي يدمي الحشا لامحها
هل بعد أن شحط الخليط نزوحا
هل بعد أن شحط الخليط نزوحا / إذر البكا وأرى النصيح نصيحا
إن بارحتني غدوة احمالهم / تاللَه لست أبارح التبريحا
غادين زموا عيسهم وتجلدي / وطووا ضلوعي والوهاد الفيحا
طاحت حشاي ولم تكن لولا الألى / قد طوح الحادي بهم لتطيحا
ولقد تضلع كأهلي بهواهم / فمتى ترى عبء الهوى مطروحا
ما عرضوا لك بالفراق وعارضت / أظعانهم لترى الفراق صريحا
شوك القتادة أوطأوك وربما / بلغوا رضاك فانشقوك الشيحا
قد أحزنوك بحزن يعقوب فهل / من ريح يوسف انشقوك الريحا
صبغوا غداة البين شمس صبيحتي / كدراء تجنح للغروب جنوحا
الشاربين دم الدموع سوافحا / والذكر حرمه دماً مسفوحا
لولا الذين تحملت أنضاؤهم / فحسبتهن بذي الطلوح طلوحا
ما كان مشبوب الجوى متلهبا / كلا ولا مطر الشؤون سفوحا
ينهل محمراً على عرصاتهم / فتخال آماق العيون جروحا
تركوا ضناً أترى مضني بعدهم / وقروح قلبٍ لم تدع مقروحا
أترى يعود كما تقضي عهدهم / لو عاد منكسر الزجاج صحيحا
فلازفرن على رياض ديارهم / حتى يصوح نبتها تصويحا
ولأبكين على مواطن عيسهم / حتى تعود جداولاً فتسيحا
فتخال أن البحر كان بمقلتي / أو أن شئبوب الغمام دلوحا
أو أن أجفاني وأجفان العلى / يبكين في طرفان نوح نوحا
العليم العلم المقيم على التقى / أودى فحل جنادلاً وصفيحا
ما زال يجهد في العبادة نفسه / حتى ألم به الردى وأتيحا
ولقده أسود الفضا فكأنما / قد كان نوح في البسيطة يوحا
من لازم التسبيح حتى شيعت / أعواده الأملاكُ والتسبيحا
صاح النعيُّ به فقلت له اتئد / أتراك تعرف كنهه فتصيحا
صرحت في نعي الشريعة والهدى / لما هتفت بنعيه تصريحا
وتركت قلب الدين يخفق واجبا / حزناً وجفن المكرمات قريحا
لو أن غير الأرض حفرة ميت / شقوا له كبد الضراح ضريحا
فسقى ضريحك كل أوطف صيب / من كف صالح استهل سفوحا
يا أيها المولى الذي ريضت له / فرس العلى ولقد تكون جموحا
فبنوح عزيناك إلا أننا / بولائه لكم نهني نوحا
العروة الوثقى لمعتصم بها / أتنم كما نطق الكتاب صريحا
وأرى عميد الحي من عمرو العلى / أحرى وأكرم من يزداد مديحا
ما شح إن سئل النوال وربما / تلقاه إن سئل الهوان شحيحا
ويروح ركب الوفد حتى يغتدي / بفناء ساحة ربعه فيريحا
تسمو لطلعته العيون كأنه / برق سما لممحلين لموحا
أحيا المدارس والدروس كأنها / موتى ألم بها فكان مسيحا
لو قيس فيك إذا نطقت محدثاً / قس الفصاحة لا يعد فصيحا
قد كان أعطى كل معنى لفظة / أم كان أعطى كل جسم روحا
يجلو عويصة مشكل فيريكها / كصباح غرته سنا ووضوحا
عن فطنة تذكو فتوقد مندلاً / فض اللطيمة تاجرٌ لتفوحا
كتم الزمان العلم ثم أهاجه / لدروس غامض سره ليبوحا
فكانما نهجان للعلم اقتضى / درس يدرسه ووحيٌ يوحى
لا زال ربعك للبرية معقلا / أبداً وغريد المديح صدوحا
أمحمد الحسن الخصال أليةً
أمحمد الحسن الخصال أليةً / بنداك لا بالعارض السفاح
إن عشوت إليك عن كل الورى / والشمس مغينة عن المصباح
وعقلت عيسي في ذراك معرسا / في ذروة الشرف الرحيب الساح
راحت إليه واغتدت بذميلها / فأراحها مغتدىً ورواح
القيت إقليدي إليه ولم أكن / ألقي إلى أحد يد الممتاح
ما شاق ركب ذاك الحي إذ نزحا
ما شاق ركب ذاك الحي إذ نزحا / كلا ولا هاج لي ترحاله برحا
ولا توسمت رسماً في منازلهم / ولا تطلعت برقاً بالغضا لمحا
أني وقد بت والآمال طوق يدى / أنادم المسعفين اللهو والفرحا
وغيهب الليل بحر ماج ملتطما / فليست الشهب إلا لؤلؤاً طفاحا
والبدر زورق تبر راح يحمله / نهر المجرة ينحو فيه حيث نحا
ترى الشقائق فيها وهي جمر غضا / يزيده الماء وقداً كلما سفحا
فاعجب لجمر يذكي الماء شعلته / والماء يطفي لهيب الجمر ما نضجا
يحمر خد ثراها من شقائقه / كأنما قبلته الريح فانجرحا
والأقحوانة ثغر بات يرمقه / للنرجس الغض طرف كلما انفتحا
وكم غزال كحيل الطرف ذي غنج / مهفهف القد في أرجائها سنحا
قد أخجل البدر حسناً فالندى عرق / في وجنة الورد من بدر السما رشحا
أما تراه لآل بات ينظمها مسرى / الصبا وبها غصن النقا اتشحا
فيا لها روضة لو كان يرمقها / طرف السنان بصدر الرمح لانشرحا
فلست أدري أأملي فيهم غزلاً / لما رأيتهم أم أنشئ المدحا
محمد الحسن الزاكي عميدهم / أكرم بذي حسب كالشمس رأد ضحى
نشا بحجر المعالي فانتشت طربا / ومدرقى متنها اهتزت له مرحا
شكائم الدهر ملقاة بساحته / بها يرد جماح الدهر ماجمحا
فليهنئ الكرخ من علياه في ملك / غلامه الدهر يجري حسبما اقترح
مخائل الجود لم تخلب ببارقة / وليس يخبو زناد الفضل ما قدحا
يا دهر كن طوعه مادمت فهو فتى / كصخرة الواد لم تعبأ بمن نطحا
يا أيها القمر المرخي أشعته / تهدي لساحته الغادين والروحا
إليك در قصيد رصفته يدا / فكر بغير رياض الود ما سرحا
فلك من الشعر في البحر البسيط سرى / مسرى النسيم وفي آدابه سبحا
ما كنت أهلاً لفوزي في مديحكم / لكنني لم أجد عن ذاك منتدحا
ولو نظمت دراري الأفق أجمعها / مدائحاً لك لاستقللها مدحاً
فهاكها جملاً أعيت مفصلها / فمتن فضلك لا يحصيه من شرحا
ولم أزدك علاً لكن لتبلغني / منك الوداد وحسبي ذلكم منحا
وأنت كالبدر أغناه تبلجه / للناظرين له عن مدح من مدحا
نأيتم فأجفاني شرقن بغربها
نأيتم فأجفاني شرقن بغربها / دما وعلي الأرض ضاقت برحها
أحباي عن أشجان قلبي وخطبها /
سلوا الليلة الأولى التي بنتم بها / عسى يعرف الوجد المبرح بالصب
بقيت بها والنفس تشكو شجونها / تطارحني ذات الجناح حنينها
ومن فرط أحزان أرى الموت دونها /
بكيت بها حتى أشبت قرونها / عليكم بوجد يحفز القلب من جنبي
ولو أن ما قاسيت من بعض كربها / بصم الرواسي فض أفلاذ قلبها
فذي الليلة الأولى وذي حالتي بها /
وخلوا عن الأخرى فأيسر خطبها / وددت بأني قد قضيت بها نحبي
هي بانة هيفاء رنحها
هي بانة هيفاء رنحها / مر الصبا والطل وشحها
أم روضة غناء باكرها / مطر فاغبقها وأصبحها
زان النسيم عيون نرجسها / لما استطار لها ففتحها
وسرى وفي أردانه عبق / من وفرة للآس سرحها
أو وجنة للورد ناصعة / عبث النسيم بها فجرحها
بمطارف للزهر قد نشرت / تكسو ربى نجد وأبطحها
أم كعبة قام البديع بها / عبداً فقدسها وسبحها
أم رحلة مكية زهرت / فجنى المسرة من تصفحها
ورأى بها النكت الحسان فما / أحلى إشارتها وأملحها
ورأى مصاريعاً بها ازدوجت / عقد البيان بها وألقحها
جمعت محاسن لم أحط عدداً / بمتون أدناها فاشرحها
اسم الذي أهواه تصحيفه
اسم الذي أهواه تصحيفه / إشارة ليس له تصلح
خمس وعشر طرفاه وما / بينهما خمس لمن يفصح

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025