القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : قَيْس بنً الحِدادِيّة الكل
المجموع : 2
هَلِ الأُدمُ كَالآرامِ وَالزُهرُ كَالدُمى
هَلِ الأُدمُ كَالآرامِ وَالزُهرُ كَالدُمى / مُعاوَدَتي أَيّامُهُنَّ الصَوالِحُ
زَمانَ سِلاحي بَينَهُنَّ شَبيبَتي / لَها شائِفٌ في سَيبِهِنَّ وَرامِحُ
فَأَقسَمنَّ لا يَسقينَني قَطَر مُزنَةٍ / لِشَيبي وَلَو سالَت بِهِنَّ الأَباطِحُ
نَحنُ جَلَبنا الخَيلَ قُبّاً بُطونُها
نَحنُ جَلَبنا الخَيلَ قُبّاً بُطونُها / تَراها إِلى الداعي المُثَوِّبِ جُنَّحا
بِكُلِّ خُزاعِيٍّ إِذا الحَربُ شَمَّرَت / تَسَربَلَ فيها بُردَهُ وَتَوَشَّحا
قَرَعنا قُشَيراً في المَحَلِّ عَشِيَّةً / فَلَم يَجِدوا في واسِعِ الأَرضِ مَسرَحا
قَتَلنا أَبا زَيدٍ وَزَيداً وَعامِراً / وَعُروَةَ أَقصَدنا بِها وَمُرَوَّحا
وَأُبنا بِإِبلِ القَومِ تُحدى وَنِسوَةٍ / يُبَكِّينَ شِلواً أَو أَسيراً مُجَرَّحا
غَداةَ سَقَينا أَرضَهم مِن دِمائِهِم / وَأُبنا بِأُدمٍ كُنَّ بِالأَمسِ وُضَّحا
وَرُعنا كِلاباً قَبلَ ذاكَ بِغارَةٍ / فَسُقنا جِلاداً في المُبارَكِ قُرَّحا
لَقَد عَلِمَت أَفناءُ بَكرِ بنِ عامِرٍ / بِأَنّا نَذودُ الكاشِحَ المُتَزَحزِحا
وَأَنّا بِلا مَهرٍ سِوى البيضِ وَالقَنا / نُصيبُ بِأَفناءِ القَبائِلِ مَنكَحا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025