القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الدُّمَيْنَة الكل
المجموع : 5
أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى
أَلاَ يا حِمَى وادِى المِيَاهِ قَتلَتنى / أَتاحَكَ لي قَبلَ المَماتِ مُتيحُ
رَأَيتُكَ وَشميَّ الثَّرى ظاهرَ الرُّيا / يحوطُكَ إنسانٌ عَلَىَّ شَحيحُ
هَلِ الحائمُ الحرّانُ مُسقىً بَشربَةٍ / مِنَ العّذبِ تَشفى ما بِهِ فتُريحُ
فَقالت لَعلَى لَو سَقَيتُ بِشَربَةٍ / تُخَبِّرُ أَعدَائِي بِها فَتَبوحُ
إِذن فأناخَتنى المَنايَا وَقادَني / إِلى مَجزَرٍ عَضبُ السِّلاحِ مُشيحُ
لَبِئسَ إِذَن مَلقى الكَرَاهَةِ سِرُّها / وإِنّى إِذن مِن حُبِّكُم لَصَحيحُ
إِذَا ذُكِرَت عِندِى أَئِنُّ لذِكرِها / كما أَنَّ وَقعِ السِّلاحِ جَرِيحُ
وَلِي كَبِدٌ مَقرُوحَةٌ مَن يَبيعُني / بها كَبِداً لَيسَت بِذَاتِ قُروحِ
أباها علي الناس لا يشترونها / وَمَن يَشتَرِى ذَا عِلَّة بِصَحيحِ
بَدا البَرقُ عُلوِياً فَلمّا تَصَوَّبَت / غَوارِبُهُ باتَت ذُرَاهُ تَلُوحُ
أَلاَ يا غُرَابَ البَينِ مِمَّ تُليحُ لي / كلامُكَ مَشنِىٌ وأَنتَ صَريحُ
فإِلاّ تَشُقنَا ذَاتَ يَومٍ فإنّهُ / سَتُعقِبُ خَطبَاءُ السَّرَاةِ صَدُوحُ
وَجَدتُ بها وَجدَ المُضِلِّ بَعِيرَهُ
وَجَدتُ بها وَجدَ المُضِلِّ بَعِيرَهُ / بمَكَةَ وَالحُجّاجُ غادٍ ورَائحُ
وَجَدتُ بها مَا لَم تَجِد أُمُّ وَاحِدٍ / بِوَاحدِها تُطوَى عليهِ الصَّفائحُ
وَجَدتُ بها ما لَم يَجِد ذُو حَرارَةٍ / يُرَاقِبُ جُمّاتِ الرَّكِيِّ النَّزَائحِ
أَبَيتِ بِأَلا تَرثَئى لي فكيفَ لي / بأَن تَنظُرِى بَينَ الحَشا وَالجَوانِحِ
فَتُخبِرَكِ العَينَانِ عَن قَلبيَ الَّذِى / مَلِلتُ به لا كالقُلوبِ الصَّحائحِ
فَوَا كَبِدِى مِمَّا أُحِسُّ مِنَ الهَوَى
فَوَا كَبِدِى مِمَّا أُحِسُّ مِنَ الهَوَى / إِذا ما بَدا بَرقٌ مِنَ اللَّيلِ يَلمَحُ
لَئِن كانَ هَذا الدَّهرُ نَأياً وَغُربَةً / عَنِ الأَهلِ وَالأَوطانِ فَالمَوتُ أَروَحُ
خَلِيلىَّ رُوحَا مُصعِدَينِ فَسَلَّمَا
خَلِيلىَّ رُوحَا مُصعِدَينِ فَسَلَّمَا / عَلَى نِسوَةٍ بالعابِدَينِ مِلاحِ
فَإِن أَنتُما كَلَّمتُمَاهُنَّ فَاشكُوا / دَوَىً دَنَفاً يَزدَادُ كُلَّ صَبَاحِ
إِلَى مُطفِلٍ مِنهُنَّ مَهضومَةِ الحَشَا / مُسَلسَلَةِ المَتنَينِ وَهيَ رَداحَ
لَقَد تَرَكتنى ما أَعِى لِمُحَدِّثٍ / حَدِيثاً وما اَروى بَبردِ قَراح
إِذا ما سُهَيلٌ أَبرَزتهُ غَمَامَةٌ
إِذا ما سُهَيلٌ أَبرَزتهُ غَمَامَةٌ / عَلَى مَنكِبٍ مِن جانِبِ الطُّورِ يَلمَحُ
دَعا بَعضُنا بَعضاً فَبِتنا كأَنَّنا / رَأَينا حَبِيباً كانَ يَنأَى وَينزَحُ
وَذلكَ أَنّا واثِقُونَ بِقُربِكُم / وأَنَّ النَّوَى عَمّا قَليلٍ تَزَحزَحُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025