القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 18
كذبتَ على آلِ النبيِّ بجرأةٍ
كذبتَ على آلِ النبيِّ بجرأةٍ / ورحتَ لأفعالِ الحرامِ موجِّها
وجئْتَ بمعروفٍ تضمَّنَ منكراً / كمطعمةِ الأيتامِ مِنْ كدِّ فَرْجِها
لا واخذَ الرحمنُ مصراً ولا
لا واخذَ الرحمنُ مصراً ولا / أزالَ عنها حسنَ ديباجهْ
ولَّوا علينا قاضياً ثالثاً / ما كانَ للناسِ بهِ حاجَهْ
بي مِنْ جفاهُ وعطفِهِ
بي مِنْ جفاهُ وعطفِهِ / أصلٌ لخوفي والرجا
قمرُ الدجى بذؤابة / ما غيرُهُ قمرُ الدجى
يرقصُ عجباً ولهُ
يرقصُ عجباً ولهُ / عطفٌ وردفٌ مائجُ
هذا خفيفٌ داخلٌ / وذا ثقيلٌ خارجُ
صبراً لصرفِ زمانٍ قاطعِ الحججِ
صبراً لصرفِ زمانٍ قاطعِ الحججِ / لمْ يدرِ ما صحةُ الممشى من العرجِ
يرعى اللئامَ ويغتالُ الكرامَ ولا / يخشى الملامَ بقلبٍ غيرِ مختلِجِ
صبراً على صرفِهِ صبراً فرحلتُنا / قريبةٌ عنهُ فَلْيَحْتَلْ على المهجِ
ما بالُهُ لا يرى قَدْرَاً لذي شيمٍ / سمحِ اليدينِ ويُعلي القدرَ مِنْ سمِجِ
فيا ذوي الفضلِ رفقاً إنَّ دهرَكُم / لمْ يدرِ ما الفضةُ البيضا منَ السبجِ
لا تعجبوا لارتفاعِ الجاهلينَ بهِ / وخفضِكُمْ بالرضى منكم أو اللججِ
فهذهِ كفةُ الميزانِ إذْ حكمتْ / تقابلُ الذهبَ الإبريزَ بالصنجِ
جربْتُ أهلَ زماني واختبرْتُ فلمْ / أجدْ كريماً ولا عوناً على الحرجِ
ولا محباً لذي فضلٍ ولا ثقةٍ / ولا أميناً ولا عدلاً عنِ العوجِ
ولا مصيخاً إلى مدْحٍ إذا مُدحوا / ولا كريماً يخافُ الهجوَ حيثُ هُجي
منْ أجلِ ذلكَ قدْ جانبْتُ أكثرَهُمُ / وقلتُ يا أزمةُ اشتدي لتنفرجي
فإنهمْ عنْ سبيل الصدقِ قد عَرَجوا / فاعذرْ فليسَ على العرجانِ مِنْ حرجِ
زيادةُ الفضلِ عينُ النقصِ عندهُم / وكثرةُ المالِ فيهمْ أرفعُ الدرجِ
فصافِ أعدلَهُمْ قولاً وأصدقَهُمْ / في الودِّ وافتحْ لهُ بابَ الهوى يلجِ
فلا تُزاحمْ على الدنيا الكلابَ فَمَنْ / يزاحمِ الكلبَ فيما نالَهُ يُهِجِ
ما شاقَني في زماني قربُ غائبةٍ / رنَّتْ ولا راقني ذو منظرٍ بهجِ
ولا مرادي وصالُ المردِ إذ خَطَروا / ولا ازدهاني بخدٍّ ناعمٍ ضرجِ
ولا سباني سنا هيفاءَ مقبلةٍ / عجزاءَ مدبرةٍ بالجعدِ والدعجِ
وليسَ ذاك لجهلي بالجمالِ إذنْ / لكنني من بحارِ الهمِّ في لُججِ
يا نفسُ صبراً فعقبى الصبرِ صالحةٌ / لا بدَّ أن يأتيَ الرحمنُ بالفرجِ
قلبٌ كواهُ البينُ حتى أنضجا
قلبٌ كواهُ البينُ حتى أنضجا / ما زال في بحر الغرامِ ملججا
ومدامعٍ سحَّتْ وما شحَّتْ على / خدٍّ بحمرةِ لونها قدْ ضُرِّجا
لمْ لا تضرِّجْ أدمعي خدي وقدْ / أُذكرتُ ظلاً بالمدينةِ سجسجا
لي بالحجازِ وساكنيهِ مآربُ / أرضٌ حكَتْ حللَ الربيعِ مدبَّجا
سقتِ الحجازَ سحائبٌ يحيا بها / ميْتُ النباتِ لكيْ يميسَ تبرُّجا
يا قاعةَ الوعساءِ ما هذا الشذا / أحويتِ شيحاً أمْ حويتِ بنفسجا
أمْ نسمةً هبَّتْ ببانِ طُويلعٍ / هزَّتْ معاطفهُ ففاحَ تأرّجا
ظمأى إلى غدرانِهِ ورياضِهِ / ظمأٌ يزيد القلبَ منهُ تأججا
ما للنياقِ رواقصاً هلْ عاينَتْ / برقَ الأُبيرِقِ تحتَ أزيالِ الدجى
يا سعدُ إنْ عاينْتَ بهجةَ طيبةٍ / فابشرْ بكونِكَ ناجياً فيمن نجا
وانزلْ وقبِّلْ تربَها متورِّعاً / متخضِّعاً متخشِّعاً متفرِّجا
واكحلْ جفونَكَ مِنْ ثراها وابتهجْ / بسنا نبيٍّ ما أعزَّ وأبهجا
أعلى الورى قدْراً وأعظمُهُمْ تقىً / وأتمهمْ جاهاً وأكملُهمْ حِجا
وأحدُّهم سيفاً وأكثرُهُمْ ندى / وأعزُّ منزلةً وأوضحُ منهجا
منْ أينَ في الثقلينِ مثلُ محمدٍ / نرجوهُ في كرباتِنا أَنْ تُفرجا
كمْ للنبيِّ محمدٍ منْ معجزٍ / أوهى قوى مَنْ عاندوهُ وأزعجا
عجبي لنطقِ غزالةٍ للمصطفى / جعلَ الإلهَ لها بذلكَ مخرجا
لو لمْ يُشَقَّ البدرُ معجزةً لهُ / لانشقَّ منهُ غيرةً وتحرّجا
لمْ لا تحنُّ إليه يا قلبي وقدْ / غلبَ الحنينُ الجذعَ فيهِ وهيّجا
سبحانَ منْ أعطاهُ تسبيحَ الحصى / في كفِّهِ المُرْوِي إذا عطشٌ فجا
أوَليسَ بيتُ العنكبوتِ بآيةٍ / في الغارِ لمّا أُلْهِمَت أنْ تنسجا
كم ردَّ عيناً كم برا ذا عاهةٍ / بدعائهِ كمْ شدَّةٍ قدْ فرَّجا
كم قالَ غيباً صادقاً فمقالُهُ / مثلُ الصباحِ إذا بدا متبلِّجا
ولهُ منَ المعراجِ آياتٌ سمَتْ / لما دعاهُ اللّهُ في ليلٍ سجا
مَنْ رامَ يحصي معجزاتِ محمدٍ / فيعدّ موجَ البحرِ حينَ تموَّجا
مَنْ أُنزِلَ القرآنُ في أوصافِهِ / أنا قاصرٌ عَنْ مدحِهِ متلجلجا
هلْ بعدَ يس و طه مدحةٌ / في الهاشميِّ وآلِهِ سفنِ النجا
يا خيرَ خلقِ اللّهِ يا كلَّ المنى / أنا أرتجيكَ وأنتَ نعم المرتجى
يا منْ لواءُ الحمدِ في يدِهِ ومَنْ / تاجُ الكرامةِ في القيامةِ توِّجا
جسمي ضعيفٌ عنْ لظى وعذابُها / حاشاكَ تنسى مَنْ إليكَ قدِ التجا
كنْ لي شفيعاً إنَّ جسمي مثْقل / بالسيِّئاتِ وقدْ شجاني مَنْ شجا
كم ذا أُسوِّفُ بالمتابِ توانيا / حقٌّ لدمعي بالدما أن يُمْزَجا
إني لأحْوَجُ مذنب لشفاعةٍ / إنَّ الكرامَ يقدِّمونَ الأحْوَجا
صلّى عليكَ اللّهُ يا خيرَ الورى / ما نارَ نورٌ مِنْ ضريحكَ في الدجى
مقاماتُ الغريبِ بكلِّ أرضٍ
مقاماتُ الغريبِ بكلِّ أرضٍ / كبنيانِ القصورِ على الثلوجِ
فذابَ الثلجُ وانهدمَ البنايا / وقدْ عزمَ الغريبُ على الخروجِ
مليحٌ ردفُهُ والساقُ منهُ
مليحٌ ردفُهُ والساقُ منهُ / كبنيانِ القصورِ على الثلوجِ
خذوا مِنْ خدِّهِ القاني نصيباً / فقدْ عزمَ الغريبُ على الخروجِ
فيا سائلي عنْ مذهبي إنَّ مذهبي
فيا سائلي عنْ مذهبي إنَّ مذهبي / ولاءٌ بهِ حبُّ الصحابةِ يُمزجُ
فمنْ رامَ تقويمي فإني مقوَّمٌ / ومَنْ رامَ تعويجي فإني مُعَوَّجُ
في الصومِ رامت وصالي
في الصومِ رامت وصالي / فقلتُ صعبٌ ملاجُهُ
قالتْ فخدِّي وردٌ / قلتُ الصيامُ سياجُهُ
ومرتجَّةِ الأردافِ طاويةِ الحشا
ومرتجَّةِ الأردافِ طاويةِ الحشا / يموتُ بها فوجٌ ويحيا بها فوجُ
رأى ساقُها أنْ ينصرَ الخصرَ عندما / رأى الضعفَ لكنْ حال بينهما الموجُ
رُبَّ مغنٍّ قال لي
رُبَّ مغنٍّ قال لي / عطفٌ وردفٌ نائجُ
هذا خفيفٌ داخلٌ / وذا ثقيلٌ خارجُ
رَبُّ كفْتيٍ سباني حسنُهُ
رَبُّ كفْتيٍ سباني حسنُهُ / لا أرى مِنْ حبهِ لي مخرجا
مذْ تبدَّى في جديدٍ فحكى / قمراً طرَّزَ بالبرقِ الدُّجى
مليحٌ ردفُهُ والساقُ منهُ
مليحٌ ردفُهُ والساقُ منهُ / كبنيانِ القصورِ على الثلوجِ
خذوا منْ خدِّهِ القاني نصيباً / فقد عزمَ الغريبُ على الخروجِ
في الصومِ رامت وصالي
في الصومِ رامت وصالي / فقلتُ صعبٌ علاجُهْ
قالتْ فخديَ وردٌ / قلتُ الصيامُ سياجُهْ
قولوا لربِّ الحجا
قولوا لربِّ الحجا / والواضحِ المنهجِ
مثِّلْ لنا مسرعاً / في القولِ رزقي يجي
ماتَ سليمانُ الطبيبُ الذي
ماتَ سليمانُ الطبيبُ الذي / أعدَّهُ الناسُ لسوءِ المزاجْ
لم يَفْدِهِ طبٌّ ولمْ يُغنِهِ / علمٌ ولمْ ينفعْهُ حسنُ العلاجْ
وجاءَهُ العالمُ كلُّ امرئٍ
وجاءَهُ العالمُ كلُّ امرئٍ / يهنئُ الداخلَ بالخارجي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025