القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 3
غَدا بَل راحَ وَاطَّرَحَ الخُلاجا
غَدا بَل راحَ وَاطَّرَحَ الخُلاجا / وَلَمّا يَقضِ مِن أَسماءَ حاجا
وَكَيفَ لِقاؤُها بِعُفارياتٍ / وَقَد قَطَعَت ظَعائِنُها النِباجا
يَسوقُ بِها الحُداةُ مُشَرِّقاتٍ / رَواحاً بِالتَنوفَةِ وادِّلاجا
عَلى أَحداجِ مُكَرَمَةٍ عَوافٍ / تَرَبَّعَتِ اللَقيطَةَ أَو سُواجا
نَدِمتُ فَلَم أُطِق رَدّا لِشِعري
نَدِمتُ فَلَم أُطِق رَدّا لِشِعري / كَما لا يَشعَبُ الصَنَعُ الزُجاجا
فَإِنَّكَ كالقَريحَةِ عامَ تُمهى / شَروبُ الماء ثُمَّ تَعودُ ماجا
أَأَلحمامَةُ في نَخلِ ابنِ هَدّاجِ
أَأَلحمامَةُ في نَخلِ ابنِ هَدّاجِ / هاجَت صَبابَةُ عاني القَلبِ مُهتاجِ
أَم المُخَبِّرُ أَنَّ الغَيثَ قَد وَضَعَت / مِنهُ العِشارُ تَماماً غَيرَ إِخداجِ
شَقَّت سَوائِفُها بالفَرشِ مِن مَلَلٍ / إِلى الأَعارِفِ مِن حَزنٍ وَأَولاجِ
حَتّى كَأَنَّ وَجوهَ الأَرضِ مُلبَسَةٌ / طَرائِفاً مِن سَدى عَصبٍ وَديباجِ
هاجَ الصَبيُّ إِلى شَوقٍ فَهَيَّجَني / فَعِشتُ مِن قَلبِ ماضٍ غير منعاجِ
وابنُ الزبنَّجِ مِمّا قَد يُهيِّجُني / بِخُلْقِ منتحبٍ بِاللَيلِ نشّاجِ
أَمّا السَريُّ فَإِنّي سَوفَ أَمدَحُهُ / ما المادِحُ الذاكِرُ الإِحسانَ كالهاجي
ذاكَ الَّذي هُوَ بَعدَ اللَهِ أَنقَذَني / فَلَستُ أَنساهُ إِنقاذي وَإِخراجي
لَيثٌ بِحَجرٍ إِذا ما هاجَهُ فَزَعٌ / هاجَ إِلَيهِ بإِلجامٍ وَإِسراجِ
لأحبُوَنَّكَ مِمّا أَصطَفي مِدَحاً / مُصاحِباتٍ لِعُمّارٍ وَحُجّاجِ
أَسدى الصَنيعَةَ مِن بِرٍّ وَمِن لَطَفٍ / إِلى قَروعٍ لِبابِ المُلكِ وَلّاجِ
كَم مِن يَدٍ لَكَ في الأَقوامِ قَد سَلَفَت / عِندَ امرىءٍ ذي غِنىً أَو عِندَ مُحتاجِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025