القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مصطفى صادق الرافعي الكل
المجموع : 4
ربما دها حزنٌ
ربما دها حزنٌ / فيهِ راحة المهجِ
والذي يُقَدِّرهُ / قادرٌعلى الفرجِ
زفتْ ولمّا يفترعها المزاج
زفتْ ولمّا يفترعها المزاج / كما تُزَفُّ البكرُ عندَ الزواجْ
فهللُ الشرب سروراً بها / وكبرَ الديكُ وصاحَ الدجاجْ
كأنهم رهبانُ في بيعةٍ / قد أوقدوا في كل كأسٍ سراجْ
كأن حاسبها المريضَ ارتمى / على سريرٍ يتعاطى العلاجْ
كأننا إذ نحنُ صرعى بها / فرسانُ حربٍ صرعوا في العجاجْ
من كفِ حوراءَ غلاميةٍ / مفعمةِ الحجلينِ خودٍ رجاجْ
شكَ فؤادي لحظها وانثنى / فلم يزل في لحظها في انزعاجْ
يبصِرها من خلفِ أضلاعهِ / كأنما يبصِرها من زجاجْ
أقلُّ الأعادي أذ
أقلُّ الأعادي أذ / لكَ الصاحبُ الأعوجُ
وللمرءِ بينَ الأنا / مِ متسعٌ يفرجُ
ومن يغنَ عن غيرهِ / فما غيرُهُ الأحوجُ
وأعدى أعادي الورى / نفوسٌ بها أُحرِجوا
وذا عالمٌ مظلمٌ / يحارُ بهِ المدلجُ
فيا من سعى للدنا / وأكفانهُ تنسجُ
طبختَ ولكنما / طعامكَ لا ينضجُ
حياتكُ كالطيبِ لا / يدومُ متى يأرجُ
وكم نفَسٍ في الهوا / بنفسِ الفتى يخرجُ
لقد أنحلَ الهمُّ جسمي فهل
لقد أنحلَ الهمُّ جسمي فهل / لذا الجسمِ من همهِ مخرجُ
ولم تكُ تسقمني الحادثاتُ / ولا كنتُ قبلُ بها أزعجُ
إذا طبخَ الدهرُ جسمَ امرئٍ / بنارٍ سوى الهمِّ لا ينضجُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025