المجموع : 22
جريئاً على الزلاتِ غير مفكّر
جريئاً على الزلاتِ غير مفكّر / جباناً على الطاعاتِ غير معرّج
هامِي يَمِينِ الجودِ في يومِ النَّدَى
هامِي يَمِينِ الجودِ في يومِ النَّدَى / حامي عَرِينِ الحَربِ يوم هياج
أو تَلقَهُ في يومِ حَربِ عَوانِهِ / فالليثُ صالَ على قَطيعِ نِعاج
أو تلقَهُ في يومِ بذل هِباتِهِ / فالغيثُ سالَ بواكِفِ عجاجِ
وبَنَى بِدارِ المُلكِ مَسجِدَ رحمةٍ
وبَنَى بِدارِ المُلكِ مَسجِدَ رحمةٍ / فيه يُراقِبُ ربَّهُ ويُناجِي
تردِيدُ ذِكرِ اللهِ فيه أنسُهُ / لا أنسَ بالأرمالِ والأهزاجِ
رمضانُ قَد وفَّاهُ حَقَّ عبادةٍ / تَمَّت فليسَ تَمَامُهُ بِخَرَاجِ
فإمامُنا في مسجِدِ الأذكار أو / في حَومَةِ الإلجامِ والإسرَاجِ
عدّلت من عوج السياسة ميلها
عدّلت من عوج السياسة ميلها / حتى استقمت بها على المنهاج
جَعَلتُ امتداحي والصلاة عليه لي
جَعَلتُ امتداحي والصلاة عليه لي / وسائلَ تُحظِينِي بما أنا أرتَجِي
هذي بدائعُ حِكمَةٍ سَطَّرتُهَا
هذي بدائعُ حِكمَةٍ سَطَّرتُهَا / بإشارةِ المولى أبي الحجاج
وسِعَ الأنامَ بعدلِهِ وبِفَضلِهِ / وبعِلمِهِ وبوجُودِهِ التَّجَّاح
من آلِ نَصرٍ نخبة الملك الرضا / أمنُ المَرُوعِ هُمُ وغيثُ الراجي
من آلِ قيلةَ ناصرِي خيرِ الوَرَى / والخلقُ بينَ تَخَاذُلٍ ولجَاجٍ
مَاذا أقول وكل قول قاصر / في وصف بحر زاخر الأمواج
منه لباغي العُرفِ درّ فاخر / ولمن يعادي الدين هولٌ فاج
دامت سعودك في مزيد والمُنى / تلقاك أفواجاً على أفواج
ما أنت إلا ذرة مكنونة
ما أنت إلا ذرة مكنونة / قد أودعت في نطفةٍ أمشاجِ
فاجهد على تَخلِيصِها من طَبعِها / تعرج بها في أرفَعِ المِعرَاج
واشدد يديك معاً على حَبلِ التُّقَى / فإن اعتَصَمتَ بِهِ فأنتَ النَّاجي
لمَّا مررتَ إلى المُصَلى قائِماً
لمَّا مررتَ إلى المُصَلى قائِماً / بسكينَةِ التَّقوَى مقام مناجِ
في عسكرٍ لجب يسرُّ أولي الهُدَى / لكنَّه لأولي الضَّلالَةِ ثاجِ
فيه أسودُ الحربِ في غِيل القَنَا / من فَوقِ كُلِّ مطهَّم هملاجِ
من دارعٍ يَلقَى القَنا بِلبانِهِ / في كلِّ مأزق حطمة ولاّج
أو نابلٍ ذي عِمَّةٍ تركيةٍ / راقَ العيونَ بشارة مبهاج
متنكب قوساً له عربيّة / موشية زِينَت بقبضةِ عاج
برجٌ عظيمُ الشأنِ في الأبراجِ
برجٌ عظيمُ الشأنِ في الأبراجِ / قد بَاهَتِ الحمراءُ منه بتاجِ
قلهرّة ظهرت لنا واستنَبطَت / قصراً يُضِيءُ بنورِه الوهاجِ
فيها بدائعُ صنعةٍ قد نوظرت / نسباً من الأفرادِ والأزواج
وصنائعُ الزليجِ في حِيطانِها / والأرضُ مثلُ بدائِع الديباجِ
لبست طرازَ الفخرِ لمّا أن بدا / فيها اسم مولانا أبي الحجاج
ملكُ الجلالةِ والبسالةِ والنَّدَى / غَوثُ الصَّرِيح به وغيثُ الراجي
سَحَرَ العيونَ جمالُ هذا التاج
سَحَرَ العيونَ جمالُ هذا التاج / لما حكى مذهَّب الديباج
وعلى مِنَبصَّتِهِ العروسُ كأنَّهَا / شمسٌ تلوحُ بأشرفِ الأبرَاج
بلدٌ به القمرانِ قد جُمِعَا معاً / وتقابلا بسناهما الوهاج
ما أنت إلا درّة مكنونة
ما أنت إلا درّة مكنونة / قد أودعت في نطفة أمشاج
فاجهد على تخليصها من طبعها / تعرج بها في أرفع المعراج
جنوناً بدارٍ لايدومُ سرورها
جنوناً بدارٍ لايدومُ سرورها / فدعها سدىً ليست بُعُشّك فادرجي
من آل نصر نُخبة الملكِ الرضى
من آل نصر نُخبة الملكِ الرضى / أمنُ المروَّع هُم وغيثُ الراجي
وبسيرة نصرية آثارها
وبسيرة نصرية آثارها / غوث الصريح بها وغيث الراجي
ملك الجلالة والبسالة والنّدى
ملك الجلالة والبسالة والنّدى / غَوث الصريح به وغيث الراجي
قسماً بنور جبينك الوهاج
قسماً بنور جبينك الوهاج / وبفيض جود يمينك الثجاج
وبعز مملكة نصرت بها الهدى / من بعد طول تخاذل ولجاج
وبسيرة نصرية آثارها / غوت الصريح بها وغيث الراجي
لنعشت دين الله من عثراته / ونصرت حقّاً صاحب المعراج
عدّلت من عوج السياسة ميلها / حتى استقمت بها على المنهاج
لما مررت إلى المصلّى قائماً
لما مررت إلى المصلّى قائماً / بسكينة التّقوى مقام مناجِ
في عسكرٍ لجب يَسُرّ أولى الهدى / لكنّه لأولي الضّلالة ثاج
فيه أسود الحرب في غيل القنا / من فوق كل مطهّم هملاجِ
من دارعٍ يلقى القنا بلبانه / في كل مأزق حطمة ولاّجِ
أو نابلٍ ذي عمّة تركية / راق العيونَ بشارة مبهاج
ملك الجلالة والبسالة والنّدى
ملك الجلالة والبسالة والنّدى / غوث الصريح به وغيث الراجي
يا أهل أندلس حماكم ناصر
يا أهل أندلس حماكم ناصر / هو ملجأ المجتاح والمحتاج
جريت ولكن سالكاً غير منهجِ
جريت ولكن سالكاً غير منهجِ / ونافست لكن في دنيّ مبهرجِ