وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها / بِبَدرِ الدُجى يَوماً وَقَد ضاقَ مَنهَجي
تُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ / بِقَدري وَلَكِن لَستُ أَوَّلَ مَن هُجي
أَلَمَ تَرَ أَنَّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ / إِذا بَلَغَ التَشبيه عادَ كَدُملُجي
فَلا فَخرَ إِن شَبَّهتَ بِالبَدرِ مَبسَمي / وَبِالسِحرِ أَجفاني وَبِاللَيلِ مَدعَجي