القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَةَ السَّعْدِيّ الكل
المجموع : 1
يَجِدُّ أَخو الحِرصِ في سَعيِهِ
يَجِدُّ أَخو الحِرصِ في سَعيِهِ / وصرفُ الزَّمانِ بهِ عَابِثُ
وَينسى الذي مرَّ من عيشِهِ / ويُغنيه مِن شَأنِه الحادِثُ
وما الدَّهرُ الاَّ كَذَرْوِ الهَبَا / ءِ يُضْبِثُ من عِرضه الضَّابِثُ
أَذَمُّ لسابورَ والأَرْدَشِيْرَ / وقد عَلِمَا أَنَّه ناكِثُ
ولم ينجُ من وقعةٍ تُبَّعٌ / ولا المنذرانٍ ولا الحَارِثُ
وغُمدانُ والصَّرحُ من تَدَمُرٍ / بديعانِ ما لهما ثَالِثُ
مَحا الموتُ طينةَ زَيتهمَا / وسحرِهُما في الوَرى نافِثُ
ولله ما لبثا أَو يكو / ن فوق جديدِ الثَّرى لابِثُ
فتلكَ جُسومُهُم تريةٌ / من الأَرضِ يَنْدُبُها النَّابِثُ
مَسيح الجميمِ بها والهَشيمِ / فكلُّ مَسيمٍ بها عابِثُ
أَرى المالَ يُقسَمُ في الوارثي / نَ والمجدُ ليسَ لهُ وارثُ
فما يَسطُرُ رُسْططاليسُ / وقد زعموا أَنَّهُ باحثُ
يَرى أَنَّ كون الوَرى بائدٌ / وأَنَّ كيان الذرى ماكثُ
وما ذاكَ الا كَجرى الجمو / حِ يتبعه المُزْحَفُ الرائِثُ
مَشِيَّةُ طَبٍ بنا عالِمٍ / الى غَوِثِهِ يلهث اللاهِثُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025