القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : دِعْبِل الخُزاعي الكل
المجموع : 4
ما جَعفَرُ اِبنِ مُحَمَّدِ اِبنِ الأَشعَثِ
ما جَعفَرُ اِبنِ مُحَمَّدِ اِبنِ الأَشعَثِ / عِندِيَ بِخَيرٍ اِبُوَّةً مِن عَثعَثِ
عَبَثاً تُمارِسُ بي تُمارِسُ حَيَّةً / سَوّارَةً إِن هِجتَها لَم تَلبَثِ
لَو يَعلَمُ المَغرورُ ماذا حازَ مِن / خِزيٍ لِوالِدِهِ إِذَن لَم يَعبَثِ
أَتَيتُ اِبنَ عِمرانَ في حاجَةٍ
أَتَيتُ اِبنَ عِمرانَ في حاجَةٍ / هُوَيِّنَةِ الخَطبِ فَاِلتاثَها
تَظَلُّ جِيادي عَلى بابِهِ / تَروثُ وَتَأكُلُ أَرواثَها
غَوارِثَ تَشكو إِلَيَّ الخَلا / أَطالَ اِبنُ عِمرانَ إِغراثَها
نِلنا لَذيذَ العَيشِ في بِطياثا
نِلنا لَذيذَ العَيشِ في بِطياثا /
أَتَيتُ اِبنَ عَمروٍ فَصادَفتُهُ
أَتَيتُ اِبنَ عَمروٍ فَصادَفتُهُ / مَريضَ الخَلايِقِ مُلتاثَها
فَظَلَّت جِيادي عَلى بابِهِ / تَروثُ وَتَأكُلُ أَرواثَها
غَوارِثَ تَشكو إِلى رَبِّها / أَطالَ السَبيعِيُّ إِغراثَها
فَأَقبَلتُ أَدعو عَلى نَفسِهِ / بِأَن يَقسِمَ المَوتُ ميراثَها
وَقَد قيلَ ما قَولَةٌ قالَها / فَقُلتُ لَهُم رَوثَةُ راثَها
لَقَد ماثَ مِن جَعسِهِ عِترَةً / فَعَطَّرتُهُ بِالَّتي ماثَها
وَأَمّا القَوافي فَقَلَّبتُها / وَأَخرَجتُ لِلعَبدِ أَرفاثَها
قَوافٍ أَبى الوَغدُ إِبريزَها / فَأَخلَصتُ لِلوَغدِ أَخباثَها
أَوابِدَ قَد حَيَّسَت قَبلَهُ / كُهولَ الرِجالِ وَأَحداثَها
إِذا نَزَلَت في دِيارِ العُناةِ / كانَت مِنَ الضيقِ أَجداثَها
فَكَم حَطمَةٍ حَطَمَ الشِعرُ فيهِ / وَكَم عَيثَةٍ عاثَها
وَلا جُرمَ لي أَن أَسَأتَ جَنا / ةَ مَزرَعَةٍ كانَ حَرّاثَها
وَلا ذَنبَ لِلنارِ في سَفعِهِ / إِذا هُوَ أَصبَحَ مِحراثَها
وَلَيسَ القَوافي جَنَت بَل جَنَي / تَ أَنتَ تَعَسَّفتَ أَو عاثَها
نَكَثتَ مَرايِرَ ذاكَ المَدي / حِ جَهلاً فَقُلِّدتُ أَنكاثَها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025