القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ المُعْتَزّ الكل
المجموع : 5
سارَ الرَفيقُ لِقَصدِهِ وَتَلَبَّثا
سارَ الرَفيقُ لِقَصدِهِ وَتَلَبَّثا / وَشَكا فَما عَذَرَ الرَفيقَ وَلا رَثى
وَرَأى الطَلولَ تُطيقُ دَفعاً لِلأَسى / وَقَضَت عَلَيهِ أَن يَنوحَ وَيَمكُثا
لَم يَبقَ فيها غَيرُ نُؤيٍ خامِلٍ / وَمُسَحَّجٍ رَثِّ القِلادَةِ أَشعَثا
عَفّى وَغَيَّرَها زَمانٌ غادِرٌ / مُتَقَلِّبٌ في شَرطِهِ أَن يَنكُثا
مِن بَعدِ عَهدِكَ أَن تَرى في رَبعِها / رَشَأً كَحيلَ المُقلَتَينِ مُرَقَّشا
يَرنو بِناظِرَةٍ تُذيبُ بِلَحظِها / مُهَجَ النُفوسِ تَقَتُّلاً وَتَأَنُّثا
أَيّامَ يُلقي الزَهرُ في لَذّاتِهِ / وَسَناً وَتَبعَثُني الحَوادِثُ مَبعَثا
أَوَ ما عَجِبتَ لِصاحِبٍ لي شَرُّهُ / لا يَتَّقي أَن يَستَشيرَ وَيَبحَثا
أَعيا التُقاةَ فَما تَلينُ قَناتُهُ / وَعَصَت أَفاعيهِ الرُقاةَ النُفَّثا
ذَهَبَ القَديمُ مِنَ المَوَدَّةِ خالِصاً / وَاِستَبدَلَ الإِخوانُ وُدّاً مُحدَثا
يَعلو عَلَيَّ إِذا وَصَلتُ حِبالَهُ / فَإِذا قَطَعتُ الحَبلَ مِنهُ تَشَبَّثا
إِن يَحمِلَ الأَخبارَ يَنقُل نَفسَهُ / حَتّى يَظَلَّ بِسِرِّها مُتَحَدِّثا
مُتَهَكِّمٌ بِالسِرِّ لَيسَ بِعَقلِهِ / رَتَقٌ إِذا غَفَلَ الرِجالُ تَنَكَّثا
عُريانُ مِن حُلَلِ الجَلالَةِ وَالتُقى / لَم يَحوِ مِن كَرَمِ الخَلائِفِ مورِثا
في مَزحِهِ جَدٌّ يَهيجُ لِسَمعِهِ / داءُ لصُدورِ عَلَيهِ حَتّى يَنفُثا
هَل كانَ إِلّا بَعضَ مَيلِ كَتائِبٍ / رَعيا عَلَيَّ تَقَصُّفاً وَتَشَعُّثا
وَجَبَت عَلَيهِ كَسرَةٌ أَو رَميَةٌ / أَنفي بِها عَنّي الأَقَلَّ الأَخبَثا
وَرَجَعتَ مُنتَحِلَ الكِتابَةِ لا تُرى / في اللَيلِ إِلّا ماضِياً مُتَعَبِّثا
أَيا فِتنَةً ما كُنتُ مُنتَظِراً لَها
أَيا فِتنَةً ما كُنتُ مُنتَظِراً لَها / أَما لِقَتيلِ الهَجرِ بِالوَصلِ مِن بَعثِ
طَلائِعُ شَوقي لا يَقُرُّ قَرارُها / وَمَولايَ قاسٍ لا يَرِقُّ وَلا يَرثي
هَلَكتُ لَئِن دامَت عَلَيَّ يَمينُهُ / فَيا رَبِّ أَدرِكني وَوَفِّقهُ لِلحَنثِ
وَفِتيَةٍ لا يَخوضُ الشَكُّ أَنفُسَهُم
وَفِتيَةٍ لا يَخوضُ الشَكُّ أَنفُسَهُم / مُؤَيِّدينَ لِعَزمٍ غَيرِ مَنكوثِ
لَمّا طَفا النَجمُ في بَحرِ الدُجى وَصَلوا / حَبلَ السُرى بِذَميلٍ غَيرِ تَلبيثِ
حَتّى إِذا هَزَمَ الإِصباحُ لَيلَهُمُ / بِعَسكَرٍ مِن جُنودِ النورِ مَبثوثِ
وَصَفَّقَ الديكُ مِن وَجدٍ وَمِن أَسَفٍ / عَلى الظَلامِ وَناداهُم بِتَغويثِ
تَميلُ مِن سَكَراتِ النَومِ قامَتُهُ / كَمِثلِ ماشٍ عَلى دُفٍّ بِتَحثيثِ
وَفَضَّ خاتَمَهُ عَن رَأسِ مُدَّخِرٍ / مِنَ الدِنانِ قَديمِ العَهدِ مَوروثِ
تُحيِي زُجاجَتُهُ هَذا وَتَقتُلُ ذا / فَالناسُ ما بَينَ مَقتولٍ وَمَبعوثِ
أَستَرزِقُ اللَهَ عَطفَ الحُبِّ مِن رَشَإٍ / يَشوبُ تَذكيرَ عَينَيهِ بِتَأنيثِ
وَقَد بَدا الحُبُّ في دَمعي وَفي نَظَري / فَلا تَسَل غَيرَ ما بي مِن أَحاديثِ
لا يَكُن لِلكَأسِ في كَف
لا يَكُن لِلكَأسِ في كَف / فَيكَ يَومَ الغَيمِ لَبثُ
أَوَما تَعلَمُ أَنَّ ال / غَيمَ ساقٍ مُسَتَحَثُّ
قُل لِذاتِ اللَحظَةِ المُخَنَّثَه
قُل لِذاتِ اللَحظَةِ المُخَنَّثَه / وَلَئِن أَمسَت بِلَوني عَبِثَه
إِنَّما ما لِيَ ما أُنفِقُهُ / وَالَّذي أَترُكُهُ لِلوَرَثَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025