أَجِدُّ وَمَن أَهواهُ في الحُبِّ عابِثٌ
أَجِدُّ وَمَن أَهواهُ في الحُبِّ عابِثٌ / وَأوفي لَهُ بِالعَهدِ إِذ هُوَ ناكِثُ
حَبيبٌ نَأى عَنّي مَعَ القُربِ وَالأَسى / مُقيمٌ لَهُ في مُضمَرِ القَلبِ ماكِثُ
جَفاني بِإِلطافِ العِدا وَأَزالَهُ / عَنِ الوَصلِ رَأيٌ في القَطيعَةِ حادِثُ
تَغَيَّرتَ عَن عَهدي وَما زِلتُ واثِقاً / بِعَهدِكَ لَكِن غَيَّرَتكَ الحَوادِثُ
وَما كُنتُ إِذ مَلَّكتُكَ القَلبَ عالِماً / بِأَنِّيَ عَن حَتفي بِكَفِّيَ باحِثُ
فَدَيتُكَ إِنَّ الشَوقَ لي مُذ هَجَرتَني / مُميتٌ فَهَل لي مِن وِصالِكَ باعِثُ
سَتَبلى اللَيالي وَالوِدادُ بِحالِهِ / جَديدٌ وَتَفنى وَهوَ لِلأَرضِ وارِثُ
وَلَو أَنَّني أَقسَمتُ أَنَّكَ قاتِلي / وَأَنِّيَ مَقتولٌ لَما قيلَ حانِثُ