القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الجَيّاب الغَرْناطي الكل
المجموع : 5
تبتَ على عَهدِ الصِّبا غَيرَ نَاكِثِ
تبتَ على عَهدِ الصِّبا غَيرَ نَاكِثِ / وبادرتَ مهواة الهوى غيرَ رَائِثِ
ثَقِيلٌ عليكَ الجدُ من نهي ناصح / خَفيفٌ لديكَ الهَزلُ من سعي عابثِ
ثَنيتَ إلى الدنيا العنانَ جهالةً / لتَمسِكَ منها بالحبالِ الرثائثِ
ثلاثاً فَطَلِّقها ولا تَنوِ رجعةً / لها فَهيَ في التَّحقِيقِ أمُّ الخَبَائِثِ
ثُكِلتَ فما وَفَّيتَ حقاً لسائِلٍ / ولكن جَمَعتَ المالَ حَطماً لوارِثِ
ثَراؤكَ فَقرٌّ والغِنَى مَدحُ مَن هَدَى
ثَراؤكَ فَقرٌّ والغِنَى مَدحُ مَن هَدَى / وساد بني سام وحام ويافثِ
ثِمارُ المُنَى تُجنَى بجاهِ محمدٍ / إذا أُعضِلَت يوماً دواهي الحوادثِ
ثَناءٌ كما هَبَّ النسيمُ غُدَيَّةً / فَجرَّرَ ذيلاً بالرياضِ الدمائِثِ
ثَواقِبُ آياتٍ له أعجزَ الوَرَى / بها كاحتجابٍ عَن عَدُوٍّ مباحثِ
ثوابِيَ مضمونٌ بشرطِ اتِّباعِهِ / على الملكِ الأعلَى مميتي وباعثِي
حديثٌ قديم في الورى غير حادث
حديثٌ قديم في الورى غير حادث / ترام على دار الخطوب الكوارثِ
فيا باحثاً عن حتفه أي باحث / ثَبَتَّ على عهدِ الصِّبا غَيرَ ناكِثِ
وبادرت مهواة الهوى غيرَ رائِثِ /
سريعاً إلى داعٍ من الغي فاضحِ / ألوفاً لأفَّاك عن الرشدِ جامحِ
نفوراً بقلبٍ للبطالةِ جانح / ثقيلاً عليك الجدُّ من نهي ناصحِ
خفيفاً لديكَ الهزلُ من سَعي عابِثِ /
أتأمل في يومِ الجزاء إقالة / وليلُك ليلُ الغافلينَ بطالة
ويومُك يوم المسرفين ضلالَة / ثنيت إِلى الدنيا العنانَ جهَالَة
لتَمسك منها بالحبالِ الرثائث /
فَكَم شملِ أنسٍ أحدثت فيه صدعة / ويم سرورٍ قد أعادته فجعة
وآمِنِ سِربٍ حُكَمَت فيه صرعة / ثلاثاً فطلقها ولا تنو رجعة
لها فهي في التحقيق أم الخبائِثِ /
فيا حاطباً في حبلِ سُحتٍ وباطلِ / جَموعاً منوعاً وهو نصبُ الغوائلِ
رويدك إنَّ الموتَ أسرعُ نازِل / ثُكلتَ فما وفَّيت حقاً لسائلِ
ولكن جَمَعتَ المالَ حطماً لوارثِ /
شددت على الفاني وأحسِن به يدا / وبعتَ به العيشَ الهنيَّ المخلَّدا
فيا أيا المأفونُ رأياً مفنَّدا / ثراؤكَ فقرٌ والغنى مدح من هدَى
وساد بني سامٍ وحامِ ويافثِ /
فبادِر تَفُز مِنهُ بأشرفِ مقصَدِ / وتَصعَد بنادي الفخرِ أرفَعَ مَصعَدِ
وَتُسقى شَرَابَ الحبِّ غيرَ مصرَّدٍ / ثِمارُ المُنى تُجنى بجاهِ محمدِ
إذا أعضِلَت يوماً دواهي الحوادث /
أيا سَيّدَ الخلقِ العظيمَ مزيّة / مَدِيحُكَ قد أعيا البليغَ روية
وهل تركَ الذِّكرُ الحكيمُ بقيّة / ثناءٌ كما هَبَّ النسيمُ غُدَيَّة
فَجرَّرَ ذيلاً بالرياضِ الدمائِثِ /
دلائلُ أبدى مِن سَنا الشَّمسِ مَنظَراً / ففي يومِ بَدرِ إذ رَمَى قَبضَةَ الثَّرى
وما لعلّي يوم خَيبَرَ قد جرَى / ثَواقِبَ آياتٍ له أعجزَ الوَرَى
بها كاحتجابٍ عَن عَدوٍّ مُباحثِ /
فَرَبعيَ مَهجورٌ لشَوقٍ رباعِهِ / وقلبيَ مَعمُورٌ بِطُولِ نِزَاعِهِ
أقولُ إذا ما خِفتُ وشكَ انصداعه / ثوابِيَ مَضمُونٌ بِشرَطِ اتّباعِهِ
على المَلِكِ الأعلى مُمِيتي وبَاعِثِي /
حديث قديم في الورى غير حادث
حديث قديم في الورى غير حادث / ترام على دار الخطوب الكوارث
ثبت على عهد الصِّبا غير ناكث
ثبت على عهد الصِّبا غير ناكث / وبادرت مهواة الهوى غير رائثِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025