القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : شَرَف الدين البُوصيري الكل
المجموع : 2
الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ
الصُّبْحُ بَدَا مِنْ طَلْعَتِهِ / وَاللَّيْلُ دَجا مِنْ وَفْرَتِهِ
فَاقَ الرُّسُلاَ فَضْلاً وَعُلاَ / أَهْدَى السُّبُلاَ لِدَلاَلَتِهِ
كَنْزُ الْكَرِيمِ مُوْلِي النِّعَمِ / هَادِي الأُمَمِ لِشَرِيعَتِهِ
أَذْكَى النَّسَبِ أَعْلَى الحَسَبِ / كُلُّ العَرَبِ في خِدْمَتِهِ
سَعَتِ الشَّجَرُ نَطَقَ الحَجَرُ / شُقَّ القَمَرُ بإشَارَتِهِ
جِبْرِيلُ أَتَى لَيْلَةَ أَسْرَى / وَالرَّبُّ دَعَاهُ لِحَضْرَتِهِ
نالَ الشَّرَفَا وَاللهُ عَفَا / عَمَّا سَلَفَا مِنْ أُمَّتِهِ
فَمُحَمَّدُنا هُوَ سَيِّدُنا / فالعِزُّ لَنا لإجَابَتِهِ
أَهَوَىً والمَشِيبُ قَدْ حالَ دونَهُ
أَهَوَىً والمَشِيبُ قَدْ حالَ دونَهُ / والتَّصَابي بَعْدَ المَشِيبِ رُعُوتَهْ
أَبَتْ النَّفْسُ أَنْ تُطِيعَ وقالَتْ / إنَّ حُبِّي لا يَدْخُلُ القِنِّينَهْ
كَيفَ أَعْصِي الهَوَى وطِينَةُ قَلْبِي / بالهَوَى قَبْلَ آدَم مَعْجُونَهْ
سَلَبْتُهُ الرُّقادَ بَيْضَةُ خِدْرٍ / ذاتُ حُسْنٍ كالدُّرَّةِ المَكْنُونَهْ
سُمْتُهَا قُبْلَةً تُسَرُّ بِها النَّفْسُ / فقالَت كذا أَكُونُ حَزِينَة
قُلْتُ لابُدَّ أَنْ تَسِيري إلَى الدَّ / ارِ فقالَتْ عَسَى أنَا مَجْنُونَهْ
قُلْتُ سِيري فَإنَّنِي لَكِ خَيْرٌ / مِنْ أَبٍ رَاحِمٍ وَأُمٍّ حَنُونَهْ
أَنَا نِعْمَ القَرِينُ إنْ كُنْتِ تَبْغِينَ / حَلاَلاً وَأنْتِ نِعْمَ الْقَرِينَهْ
قَالَتِ اضْرِبْ عَنْ وَصْلٍ مِثْلِي صَفْحاً / وَاضْرِبِ الخَلَّ أَوْ بَصِيرَ طَحِينَهْ
لا أَرَى أَنْ تَمَسَّنِي يَدُ شَيْخٍ / كَيْفَ أَرْضَى بِهِ لِطَشْتِي مَشِينَهْ
قُلْتُ إنِّي كَثِيرُ مَالِ فقالَتْ / هَبْكَ أَنْتَ المُبَارِزُ القاَرُونَهْ
سَيِّدِي لا تَخَفْ عَلَيَّ خُرُوجاً / في عَروضِي فَفِطْنَتِي مَوْزُونَهْ
كُلُّ بَحْرٍ إنْ شِئْتَ فِيهِ اخْتَبِرنِي / لا تُكَذِّبْ فَإنَّنِي يَقْطِينَهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025