القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوأواء الدِّمَشقي الكل
المجموع : 10
وَحَياتِهِ لا خُنْتُهُ وَحَياتِهِ
وَحَياتِهِ لا خُنْتُهُ وَحَياتِهِ / وَلأَدْخُلَنَّ النَّارَ في مَرْضاتِهِ
قَمَرٌ إِذا اسْتَقْبَلْتَهُ لِضِيائِهِ / أَبْصَرْتَ وَجهكَ مِنْهُ في وَجَناتِهِ
تَتَحَيَّرُ الأَوْهامُ في تَرْكيبِهِ / والوَصْفُ يَعْجِزُ عن صِفاتِ صِفاتِهِ
وَيَميلُ مِنْ حَرَكاتِهِ فَكأنَّما / يَهْتَزُّ غُصْنُ البانِ في حَرَكاتِهِ
مَا لاحَظَتْ لَحَظاتُهُ لَحْظَ امْرئٍ / إِلا اسْتَعاذَ اللحْظُ مِنْ لَحَظاتِهِ
أَحْياهُ مِنْ بَعْدِ المَمَاتِ بِوَصْلِهِ / وَأَماتَهُ بِالهَجْرِ قَبْلَ مَماتِهِ
لِمَ لا أُخاطِرُ في هَواهُ بِمُهْجَةٍ / وَقَفَتْ خَواطِرُها عَلَى خُطُواتِهِ
هُوَ الفِراقُ فَعِشْ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَمُت
هُوَ الفِراقُ فَعِشْ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَمُت / لَيْسَ الحَياةُ إِذا بانُوا بِمُعْجِبَتي
وَيْحَ المَنِيَّةِ إِذْ سارَتْ رَكائِبُهُمْ / لَوْ أَنَّها قَبَضَتْ رُوحي لأَحْسَنَتِ
كَانَتْ تَطيبُ ليَ الدُّنْيا بِقُربِهِمُ / فَقَدْ أَمَرُّوا لِيَ الدُّنْيا الَّتي حَلَتِ
قَدْ كُنْتُ آمُلُهُمْ والبَيْنُ يُوعِدُني / فَأَنْجَزَ البَيْنُ والآمَالُ أَخْلَفَتِ
بِنَفْسِيَ مَنْ نَفْسي تَقِلُّ لَهُ فِدىً
بِنَفْسِيَ مَنْ نَفْسي تَقِلُّ لَهُ فِدىً / وإِنْ لَمْ تَنَلْ مِنْ وَصْلِهِ ما تَمَنَّتِ
تَزَيَّنَتِ الدُّنيا بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَتْ / فَلَمَّا أَدالَ الوَصلَ بِالهَجرِ وَلَّتِ
كأنَّ لَيالي الوَصْلِ كانَتْ غَمامَةً / فَلَمَّا رَجَوْتُ الوَصْلَ مِنْها تَخَلَّتِ
دُونَ المُنى في الهَوى يا نَفْس آفاتُ
دُونَ المُنى في الهَوى يا نَفْس آفاتُ / كَأْسُ الهَوى حُلْوَةٌ فيها مَراراتُ
إِنَّ المُحِبّينَ إِنْ أَخْفَوا مُحاذَرَةً / هَواهُمُ فَلَهُمْ فيهِ عَلاماتُ
لا آخَذَ اللَهُ مَنْ قَلْبي بِهِ كَلِفٌ / صَبٌّ قَدِ اسْتَحكَمَتْ فيهِ الصَّباباتُ
لِكُلِّ شَيْءٍ نِهاياتٌ تَبيدُ وَما / لِلَوْعَةِ الحُبِّ في قَلْبي نِهاياتُ
بَلِيتُ لأَنَّني بكَ قَدْ بُلِيتُ
بَلِيتُ لأَنَّني بكَ قَدْ بُلِيتُ / فَلَسْتُ بِمُنْتَهٍ مِمَّا نُهيتُ
أُلامُ وقَدْ أَصَمَّ الحُبُّ سَمْعِي / وَيُرْشِدُني العَذُولُ وقَدْ عَمِيتُ
وَأَنْحَلَني فَلَو إِنْسانُ عَيني / تَضَمَّنَ جَفنُهُ جِسْمِي خَفِيتُ
أَجْرى دُمُوعاً كَمِثْلِ الدُّرِّ أَهْمَلَها
أَجْرى دُمُوعاً كَمِثْلِ الدُّرِّ أَهْمَلَها / مِنْ ناظِرَيْهِ عَلَى ياقُوتِ وَجْنَتِهِ
فَحَدَّرَتْ مُقْلَتا عَيْني العقِيقَ عَلَى / خَدٍّ حَكى ذَهباً مِنْهُ بِصُفْرَتِهِ
دَمْعانِ لَوْنانِ في لَونيْنِ قَدْ جَرَيا / كلٌّ أَتى عَجَباً مِنهُ بِجِرْيَتِهِ
دَمْعُ غَريبٍ جَرى لِغُرْبَتِهِ
دَمْعُ غَريبٍ جَرى لِغُرْبَتِهِ / أَفْرَدَهُ البَيْنُ عَنْ أَحِبَّتِهِ
وَحُقَّ لِلْمُدنَفِ الغَريبِ بِأَنْ / يَنْدُبَ شَجْواً لِطُولِ وَحدَتِهِ
إِنسانُ عَيْنٍ لَوْلا سِبَاحَتُهُ / ماتَ غَريقاً بِبَحْرِ دَمْعَتِهِ
والهَوى لا خِفْتُ عاذِلَتي
والهَوى لا خِفْتُ عاذِلَتي / في هَوى مَنْ جَلَّ عن صِفَتي
مَنْ لَحَاني عَنْ هَوَاهُ فَفي / وَجْهِهِ الفتَّانِ مَعْذِرَتي
بِأَبي مَنْ قَدْ خَسِرْتُ بِهِ / حَظَّ دُنْيائِي وآخِرَتِي
إِنْ جَرى قَتْلي عَلَى يَدِهِ / فهوَ في حِلٍّ وفي سَعَةِ
يا مَنْ هوَ الماءُ في تَكْوينِ خِلْقَتِهِ
يا مَنْ هوَ الماءُ في تَكْوينِ خِلْقَتِهِ / وَمَنْ هُوَ الخمرُ في أَفعالِ مُقلَتِهِ
وَمَنْ خَلَعْتُ عِذاري في هَوَايَ لَهُ / ومن تَهَتَّكَ سِتْري في مَحَبَّتِهِ
وَمَنْ بزُرْقَةِ سَيْفِ اللَّحظِ طَلَّ دَمي / والسَّيْفُ ما فخرُه إِلا بِزُرْقَتِهِ
عَلَّمْتَ إِنْسانَ عَيْني أَنْ يَعومَ فَقَدْ / جادَتْ سِبَاحَتُهُ في ماءِ دَمْعَتِهِ
تَكَبَّرَ لَمَّا رَأَى نَفْسَهُ
تَكَبَّرَ لَمَّا رَأَى نَفْسَهُ / عَلَى هَيْئَةِ الشَّمْسِ إِذْ صُوِّرَتْ
سَيَنْدَمُ أَلْفاً عَلَى فِعْلهِ / إِذا الشَّمْسُ فِي خَدِّهِ كُوِّرَتْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025