القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 10
حَصَلتُ عَلى حِكايَةِ مَن يُغَنّي
حَصَلتُ عَلى حِكايَةِ مَن يُغَنّي / فَحاكَ لَنا العَجوزَ إِذا تَغَنَّت
وَحاكَ لَنا لَبيباً إِذ أَتاها / فَأَعطاها القُمُدَّ كَما تَمَنَّت
قَدَّمَ سِكباجَةً مُزَوَّرَةً
قَدَّمَ سِكباجَةً مُزَوَّرَةً / أَحمَضَ مِن وَجهِهِ إِذا أُكِلَت
وَقائِلِةٍ ما دَهى ناظِرَيكَ
وَقائِلِةٍ ما دَهى ناظِرَيكَ / فَقُلتُ رُوَيدَكِ إِنّي دُهيتُ
شَقَقتُ دَجاجَةَ بَعضِ المُلوكِ / فَما زِلتُ أُصفَعُ حَتّى عَميتُ
تَبَرَّمَ إِذ جِئتُهُ لِلسَلامِ
تَبَرَّمَ إِذ جِئتُهُ لِلسَلامِ / وَماتَ مِنَ الخَوفِ لَمّا دَخَلتُ
فَقُلتُ لَهُ لا يَرُعكَ الدُخولُ / فَوَاللَهِ ما جِئتُ حَتّى أَكَلتُ
سُقياً لِأَشموني وَلَذّاتِها
سُقياً لِأَشموني وَلَذّاتِها / وَالعَيشِ فيما بَينَ جَنّاتِها
سُقياً لِأَيّامٍ مَضَت لي بِها / ما بَينَ شَطَّيها وَحاناتِها
إِذا اِصطِباحي في بَساتينِها / وَإِذ غَبوقي في دِياراتِها
قَدَّمَ لي أَعظَمَ حَولِيَّةٍ
قَدَّمَ لي أَعظَمَ حَولِيَّةٍ / قَد طُبِخَت بِالماءِ في بُرمَتِه
فَلَم أَزَل زَلَّت بِهِ نَعلُهُ / أَلعَبُ بِالشَطرَنجِ في قَصعَتِه
إِذا ما البَخيلُ ثَوى في الثَرى
إِذا ما البَخيلُ ثَوى في الثَرى / خَرِي وارِثوهُ عَلى حُفرَتِه
هَوانُ البَخيلِ عَلى أَهلِهِ / هَوانُ قُعَيسٍ عَلى عَمَّتِه
دَعَوتَ فأَقبَلتُ رَكضاً إِلَيكَ
دَعَوتَ فأَقبَلتُ رَكضاً إِلَيكَ / وَخالَفتُ مَن كُنتُ في دَعوَتِه
وَأَسرَعتُ نَحوَكَ لَمّا أَمَرتَ / كَأَنّي نَوالُكَ في سُرعَتِه
أُحِبُّ مِنَ الإِخوانِ كُلَّ مواتِ
أُحِبُّ مِنَ الإِخوانِ كُلَّ مواتِ / وَكُلَّ غَضيضِ الطَرفِ عَن هَفَواتي
يُطاوِعُني في كُلِّ أَمرٍ أُريدُهُ / وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ وَفاتي
تَنَفَّسَ في وَجهي فَكِدتُ أَموتُ
تَنَفَّسَ في وَجهي فَكِدتُ أَموتُ / وَأَعرَضَ عَنّي جانِباً فَحَييتُ
وَنَسّى حَتّى حَسِبتُ بِأَنَّني / وَرَبِّكُما يا صاحِبَيَّ خريتُ
فَإِن لَم أَكُن فَتشتُ حقّاً غُلالَتي / لِأَغسِل عَنها سَلحها فَعميتُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025