القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 5
يا بَرقُ حَيّ إِذا مَرَرتَ بِعزَّتا
يا بَرقُ حَيّ إِذا مَرَرتَ بِعزَّتا / أَهلي وَإِن زادوا جَفاً وَتَعَنُّتا
أَبلِغهُمُ عَنّي السَلامَ وَقُل لَهُم / أَحبابَنا هذا الصُدودُ إِلى مَتى
طالَ اِنتِظاري لِلتَّلاقي فَاِجعَلوا / لِصُدودِكُم أَجَلاً يَكونُ مُوَقَّتا
كَم أَحمِلُ الشَوقَ المُبَرّحَ وَالأَسى / لَو كانَ قَلبي صَخرَةً لَتَفَتَّتا
يا سادَةً فارَقتُ يَومَ فراقِهِم / عَقلي وَطَلَّقتُ السُرورَ مُبَتَّتا
حَرَّمتُ بَعدَكُمُ وَذاكَ يحقُّ لي / لِبسَ الجبابِ وَتُبتُ عَن ذِكرِ الشِتا
أَحبابَنا بِدِمَشقَ دَعوَةَ نازِحٍ / لَعِبَت بِهِ أَيدي النَوى فَتَشَتَّتا
أَشكو إِلَيكُم فرطَ وَجدٍ لَم يَزَل / حَيّاً يُلازِمُني وَصَبراً مَيِّتا
عَجَباً لِروحي يَومَ جَدَّ فراقُكُم / إِذ لَم تَفظ وَالقَلبِ كَيفَ تَثَبَّتا
جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلُبُها
جاءَت تُوَدِّعُني وَالدَمعُ يَغلُبُها / عِندَ الرَحيلِ وَحادي البَينِ مُنصَلِتُ
وَأَقبَلَت وَهيَ في خَوفٍ وَفي دَهشٍ / مِثلَ الغَزالِ مِنَ الأَشراكِ يَنفَلِتُ
فَلَم تُطِق خيفَةَ الواشي تُوَدِّعُني / وَيحَ الوُشاةِ لَقَد لاموا وَقَد شَمَتوا
وَقَفتُ أَبكي وَراحَت وَهيَ باكِيَةٌ / تَسيرُ عَنّي قَليلاً ثُمَّ تَلتَفِتُ
فَيا فُؤادِيَ كَم وَجدٍ وَكَم حَزَنٍ / وَيا زَمانِيَ ذا جَورٌ وَذا عَنَتُ
رَأَيتُ النَبِيَّ عَلَيهِ السَلامُ
رَأَيتُ النَبِيَّ عَلَيهِ السَلامُ / فَقُمتُ إِلَيهِ وَقَبَّلتُهُ
فَقالَ أَيَعقوبُ يَروي الحَدي / ثَ فَقُلتُ نَعَم قالَ ما قُلتُهُ
تَبّاً لِحُكمِكَ لا حُرِستا
تَبّاً لِحُكمِكَ لا حُرِستا / هَل أَنتَ إِلّا مِن حَرَستا
بَلَدٌ تَجَمَّعَ مِن حِرٍ / واستٍ فَصارَ إِذَن حَرَستا
سَأَرحَلُ عَن بَغدادَ في طَلَبِ الغِنى
سَأَرحَلُ عَن بَغدادَ في طَلَبِ الغِنى /
إِلى بَلدَةٍ فيها الكِلابُ بِحالِها / كِلابٌ وَما ردت

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025