حَلَفتُ لَها بِالبُدنِ تَدمى نُحورُها
حَلَفتُ لَها بِالبُدنِ تَدمى نُحورُها / لَقَد شَقِيَت نَفسي بِكُم وَعُنيتُ
حَلَفتُ يَميناً يا بُثَينَةُ صادِقاً / فَإِن كُنتُ فيها كاذِباً فَعَميتُ
إِذا كانَ جِلدٌ غَيرُ جِلدِكِ مَسَّني / وَباشَرَني دونَ الشِعارِ شَريتُ
وَلَو أَنَّ داعٍ مِنكِ يَدعو جِنازَتي / وَكُنتُ عَلى أَيدي الرِجالِ حَيِيتُ