القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشابّ الظّريف الكل
المجموع : 12
أَحْلى مِنَ الشَّهْدِ مَنْ هَويْتُ وكَمْ
أَحْلى مِنَ الشَّهْدِ مَنْ هَويْتُ وكَمْ / شُقَّتْ بِهِ في الهَوى مَراراتُ
وَكَيْفَ لاَ تُسْتَطاب رِيقَتُهُ / وثَغْرُهُ سُكَّر سُنيْناتُ
عِذارٌ فيهِ قَدْ عَبثُوا
عِذارٌ فيهِ قَدْ عَبثُوا / مُحبّوه وَقَدْ عَنتُوا
يخافُ عُيونَ وَاشِيه / فَيمْشِي ثُمَّ يَلْتَفِتُ
أَبداً بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي
أَبداً بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي / مَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتي
يَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِ / أَنَا وَاحِدُ الأَحْزانِ فيكَ لِذَاتي
وَبِحُبِّكَ اشْتَغَلتْ حَواسِي مِثْلَمَا / بِجَمالِكَ امْتلأَتْ جَمِيعُ جِهَاتي
حَسْبِي مِنَ اللَّذاتِ فِيكَ صَبَابةً / عِنْدِي شُغِلْتُ بِهَا عَنِ اللَّذَّاتِ
وَرِضَايَ أَنِّي فَاعِلٌ بِرِضَاكَ ما / تَخْتارُ مِنْ مَحْوِي وَمِنْ إِثْباتي
يَا حَاضِراً غابَتْ بِهِ عُشَّاقُهُ / عَنْ كُلِّ ماضٍ في الزَّمانِ وآتِ
حَاسَبْتُ أَنْفاسِي فَلمْ أَرَ وَاحِداً / مِنْهَا خَلَا وَقْتاً مِنَ الأَوْقَاتِ
وَمُدَلَّهِينَ حَجبْتَ عَنْكَ عُقُولَهُمْ / فَهُمُ مِنَ الأَحْياءِ كَالأَمْواتِ
تَتْلو على الهَضَباتِ تَطْلُبُ ناشِداً / مِنْهُمْ كأَنَّك في ذُرَى الهَضَبَاتِ
لَمَّا بكوْا وضَحِكْتُ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ / شَأْني وَقَالوا الوَجْدُ بِالعَبراتِ
فأَظنُّهُمْ ظَنُّوا طَرِيقَكَ وَاحِداً / وَنَسوا بِأَنَّكَ جَامِعُ الأَشْتَاتِ
ما تَسْتَعِدُّ لِمَا تَفِيضُ نُفُوسُهُمْ / فَتَغَيضُ مِنْ كَمَدٍ وَمِنْ حَسَراتِ
يا قَطْرُ عُمَّ دِمَشْقَ وَاخْصُصْ مَنْزِلاً / في قاسِيُون وحَلِّهِ بِنَباتِ
وتَرَنَّمي يا وُرْقُ فيهِ ويا صَبَا / مُرِّي عَليْهِ بِأَطْيَبِ النَّفَحَاتِ
فِيهِ الرِّضَى فِيهِ المُنَى فيهِ الهُدَى / فيه أُصُولُ سَعادَتي وَحَياتِي
فيهِ الَّذي كَشَفَ العَمَى عَنْ نَاظِري / وَجَلا شُموسَ الحقِّ في مِرْآتي
فِيهِ الأَبُ البَرُّ الشَّفُوقُ فَديْتُهُ / مِنْ سَائِرِ الأَسْواءِ وَالآفاتِ
كَفٌّ تُمَدُّ بِجُودِهِ نَحْوِي وَأُخْ / رَى لِلسَّماءِ بِصَالحِ الدَّعَواتِ
وَإِذَا جَنيْتُ بِسَيِّئاتي عَدَّها / كَرَماً وإِحْساناً مِنَ الحَسَناتِ
وَإِذَا وَقَيْتُ بِوَجْنَتَيَّ نِعَالَهُ / عَدَّدْتُ تَقْصِيري مِنَ الزَّلَّاتِ
لَمْ يَرْضَ بِالتَّقْليدِ حَتَّى جَاءَ فِي ال / تَوْحِيدِ بالبُرْهَانِ وَالآياتِ
نَفْسٌ زَكَتْ وزَكَتْ بِهَا أَنْوارُها / في صُورَةٍ نَسَخَتْ صَفاءَ صِفاتِي
بَهَرتْ وَقَدْ طَهُرَتْ سَناً وتقدَّسَتْ / شَرَفاً عَنِ التَّشْبيهِ والشُّبُهاتِ
في كُلِّ أَرْضٍ لِلثَّناءِ عَليهِ مَا / يُرْوَى بِأَنْفَاسِ الصَّبَا العَبِقَاتِ
أأبي وَإِنْ جَلَّ النِّداءُ وقَلَّ مِقْ / دارِي نِداءُ العَبْدِ لِلسَّاداتِ
أَنّى التْفَتُّ رَأَيْتُ مِنْكَ مَحاسِناً / إِنْ مِلْتُ نَشْواناً فَهُنَّ سُقَاتي
وبِسِرِّكَ اسْتَأْنَسْتُ حَتَّى أَنَّني / لَمْ أَشْكُ عَنْكَ تَغرُّبي وشَتاتِي
وَإِذَا ادَّخَرْتُكَ لِلشَّدائِدِ لَمْ تَكُنْ / يَوْماً لِغَمْزِ الحادِثاتِ قَنَاتي
وَإِذَا التقيْتُ أَوْ اتَّقيْتُ بِبأْسِكَ ال / خَطْبَ المُلِمَّ وَجَدْتُ فيهِ نَجَاتي
وَأَرَى الوُجُودَ بِأَسْرِهِ رَجْعَ الصَّدَى / وَأَرَى وُجُودَكَ مَنْشأَ الأَصْواتِ
يَا أَهْلَ نَجْدٍ على هَوَائِي
يَا أَهْلَ نَجْدٍ على هَوَائِي / سَدَدْتُمُ سَائِرَ الجِهَاتِ
وَاعَجباً تَرْتَضُونَ قَتْلِي / وَأَنْتُمْ في الهَوَى حَياتِي
عَلِقَ القَلْبُ بِسَمَّا
عَلِقَ القَلْبُ بِسَمَّا / كٍ رَشِيقِ الحَرَكَاتِ
بَرَدِيِّ الثَّغْرِ يَفْتَر / رُ عَنِ العَذْبِ الفُرَاتِ
عُودي إِلَى حُسْنِ التأتي
عُودي إِلَى حُسْنِ التأتي / فَلَقَدْ جَهِلْتِ مَنِ اجْتَنَبتِ
كَمْ تُظْهرين مُحجبّاً / مَهْلاً فما هي عَيْنُ بِنْتِ
فلَقدْ عَلِمْنا بِالَّذي / قَدْ كانَ مِنْكِ وقَدْ عَلمْتِ
قالتْ ألستُ مِنَ الحرائِرِ / قُلْتُ بل يا سِتّي كُنْتِ
ما أَنْتِ ذَاكَ السَّمْهَرِيِّ / قوامُهُ فلمَ احْتَجبْتِ
وَجْهٌ إِذَا مَا لاَحَ قُلْ / تُ لِقُبْحِهِ ما بُلْتُ تَحْتي
وَأَقْوامٍ لَهُمْ فِي العِشْ
وَأَقْوامٍ لَهُمْ فِي العِشْ / قِ حُكْمُ القَطْعِ والبَتِّ
يَلُوطونَ عَلى الإِبْنِ / وَيَزْنُونَ مَعَ البِنْتِ
وَمَنْ يَسْلَمُ مِنْ قَوْمٍ / يَدُبُّونَ عَلى الكَفْتِي
وَحُرْمَةِ الذَّاهِبِ مِنْ عَيْشِنَا
وَحُرْمَةِ الذَّاهِبِ مِنْ عَيْشِنَا / وَطِيبِ أَيَّامِي الَّتي وَلَّتِ
عَلى مَا تَعْهَدُوني وَفيٌّ / وَعُقْدَةُ المِيثَاقِ مَا حُلَّتِ
يَا نَاتِفاً شَعْرَاتِ عَا
يَا نَاتِفاً شَعْرَاتِ عَا / رِضِهِ الَّتي سَاقَتْ وشَقَّتْ
أَخَشِيتَ طُولَ حَدِيثها / فَقطَعْتَها مِنْ حَيْثُ رَقَّتْ
مِنْ حِين جَلَا العِذَار في الخَدِّ نَباتْ
مِنْ حِين جَلَا العِذَار في الخَدِّ نَباتْ / أَحْيَا بِوصَالِهِ وَبالهَجْرِ أَماتْ
وَحياةِ هَواكَ طَلّق النَّوْم ثَلاث كذا / مَنْ تَهْجُرُه فَلاَ تَسلْ كَيْفَ يَباتْ
قَلقٌ يَحنُّ إلى الأُجيْرعِ قَلْبهُ
قَلقٌ يَحنُّ إلى الأُجيْرعِ قَلْبهُ / وَتشُوقهُ مِنْ حُبّه هَضبَاتُهُ
أَخْفَى الهَوَى فَخَفَاهُ دَمْعُ جُفُونِهِ / وَالحبُّ تُظْهِرُ سِرَّهُ آياتهُ
صَبٌّ يَجنُّ بِحيِّ أَهْلِ وِدَادهِ / وَيلذّ فِيهم حَيْفهُ ومَمَاتهُ
ما قَيسُ قيَسٌ في الغرامِ بهِ وَلا / عَبرتْ بِطَرْفِ كُثيِّرٍ عَبراتهُ
غَنينَا بهِ عَنْ كُلّ لَهْوٍ وَلذّةٍ
غَنينَا بهِ عَنْ كُلّ لَهْوٍ وَلذّةٍ / وَقدْ كَمُلَتْ أَوْصَافهُ ونعُوتهُ
فَمنْ صَدَّ عَنّا حَسْبُه الصَّدُّ وَالقِلى / ومَنْ فَاتنَا يَكْفيهِ أنّا نَفُوتهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025