المجموع : 31
إليك ربكان أرباب الفحول سعت
إليك ربكان أرباب الفحول سعت / يا رحمة كل شيءٍ في الورى وسعت
يا سيد السادة الغر العظام ويا / شمساً ببرج سماء الحق قد لمعت
ويا مدار علوم الغيب يا علم الآ / لاء إن وصلت معنى أو انقطعت
يا حكمة الأمر في كل الأمور وعن / واناً بديعاً به الأسرار قد جمعت
يا نكتة الطلسم البهت الخفي عز ال / أبصار واللمعة الأولى التي سطعت
يا طية النشر يا برهان دائرة النش / ء الأصيل التي تحت العمى شرعت
ها أنت دولة قدس طالما منحت / بلا انقطاع وبالعدل الجلي منعت
وأنت سر لسان روح حكمته / عليا عبارتها في شانها برعت
وأنت سطوة عز عند حضرتها / هامات أعيان كبار الورى خضعت
وأنت جولة بحر عين مدتها / في العالم الأزلي المحض قد نبعت
وأنت رتبة صدق دون رتبتها / كل المراتب حطت مثلما رفعت
وأنت دائرة العلم المقدس وال / أذن التي كل أسرار الكتاب وعت
وحدت في عالم الإبداع منزلةً / فجئت ذاتا على التوحيد قد طبعت
طويت قلباً به نور البروز طوى / وعين فضل على كل الورى أطلت
فكم إلى اللَه بالطرف الزكي وصلت / وكم له من خبايا سرها دمعت
يا حضرة كلما ضاق الوجود لخطب / مدهش الكرب فضلاً بالرضى اتسعت
ويا محجة علمٍ فصل حجتها / أسيافه حبل وهم المدعي قطعت
ويا رقيقة مجد من حقيقتها / حقائق الكون في أطوارها انتفعت
ويا صراط سلوك عن مطارقه / وجدها كل آمال الملا انقطعت
ويا عروس جمالٍ حال جلوتها / لشانها الحجب عن الواجها ارتفعت
ويا حقيقة توحيد مكانتها / بمئزر الصدق في الخدر العمى ادرعت
ويا أماماً علت أحكام حكمته / وعندها هامة الإذعان قد هطعت
لي فيك ظن جميلٌ لا يحول ولي / يد سوى بابك المقصود ما قرعت
فانظر بعين الرضى حالي وقل كرماً / عليك مني سحاب الفضل قد همعت
وارحم خضوعي وواصل رأفة رحمى / واجبر بفضلك قلباً روحه جزعت
حاشاك أن تقطع المسكين عنك وقد / أتى بصحبةٍ قصد عنك ما رجعت
وأنت أكرم من يمي الدخيل ومن / في بر ميدانه خيل القضا صرعت
صلى عليك إله العرش ما غربت / شمس النهار وفي أبراجها طلعت
وآلك الغر والصحب الأعاظم ما / إليك ركبان الباب الفحول سعت
شكوت إلى رسول اللَه هماً
شكوت إلى رسول اللَه هماً / أحاط عليَّ من الكل الجهات
وألقيت الحمول بباب طه / ملاذ الخلق روح الكائنات
هو الكشاف للبلوى بحق / وحصن الملتجى في النازلات
وقد أعطاه مولانا مقاماً / تعالى فيه عن ماض وآت
حبيب نور الدنيا برشد / رسول جانا بالمرسلات
به الرحمن يرحمنا إذا ما / غرقنا بالخطايا الوافرات
ومنه نؤمل الإحسان عطفاً / ولم لا وهو رب المعجزات
عليه اللَه صلى كل آن / بتعداد النجوم الزاهرات
وأصحاب وأتباع وآل / وأزواج النبي الطاهرات
في حالة البعد روحي كنت أرسلها
في حالة البعد روحي كنت أرسلها / لحضرة عظمت فيها مراقبتي
حتى إذا وصلت أعتاب عزتها / تقبل الأرض عني فهي نائبتي
وهذه نوبة الأشباح قد حضرت / حضور عاشقة في محو غائبة
قد ذبت حالاً في لقياك من شغف / فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي
يا من له راحة كالبحر وابلها
يا من له راحة كالبحر وابلها / ولن يرد فتى وافي يؤملها
هامجتي في الخفا ناداك قائلها / في حالة البعد روحي كنت أرسلها
تقبل الأرض عني فهل نائبتي /
إلى رحابك يا سر الوجود سرت / وفي المحبة سرا في الفنا أسرت
بالحب مذ طمست بين الورى ظهرت / وهذه نوبة الأشباح قد حضرت
فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي /
روحي الفدا لرسول
روحي الفدا لرسول / له مع اللَه وقت
كل افتخاري أني / عشقته وصدقت
كما سبقت بذنبي / قومي ففيه سبقت
ما خاب بين الورى يوماً ولا عثرت
ما خاب بين الورى يوماً ولا عثرت / في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان للَه رب العرش ملتجئاً / ومن تكن برسول اللَه نصرته
يا يونس الفضل يا نعم النبي ويا
يا يونس الفضل يا نعم النبي ويا / عالي الجناب على شان وناسوت
يا مونس الغربا يا ملجأ الضعفا / يا من تجليت في برهان لاهوت
قصدت ظلك يا من نينوي شرفت / وفيك غالي ثراها كل ياقوت
أدرك بقربك من مولاك يا سندي / ضعفي فإني لكربي هاجر قوتي
عسى بفضلك أنجو من بلاي كما / نجيت يا سيدي من بلعة الحوت
صلى عليك إله العرش ما قرئت / عريضة النبي طيب الصيت
وكل حزبك أصحاب المكارم يا / بحر المراحم بل يا خير منعوت
أنا عبد قد أغرقتني الخطايا
أنا عبد قد أغرقتني الخطايا / وبصحرا العصيان ذو خطوات
ليس إلا حبي لأولاد طه / فيه في الحشر والنشور نجاتي
إن غبت قلباً بالرسول وآله
إن غبت قلباً بالرسول وآله / وذكرتهم في جملة الأوقات
وقرأت أوراد الصلاة عليهم / أصبحت كنز دلائل الخبرات
كل الوجود بآل أحمد لائذ
كل الوجود بآل أحمد لائذ / ولمجدهم فوق العلا رايات
بباب أبي أيوب السيد الذي
بباب أبي أيوب السيد الذي / بهجرة خير الخلق تمت سعادته
وأكرم المختار إذ صار ضيفه / وناخت له فضلاً على الباب ناقته
ألوذ وإني مرتج برحابه / وظني أن تسدي إلي عنايته
فذاك فتى الأنصار خالد كوكب الصحا / بة من سامت ذرى النجم حالته
رئيس بني البحار سيدهم ومن / تعالت على هام السماكين رايته
حمى غراء الروم إذ ذاك مثله / مدى الدهر يحمي جنسه وعصابته
عليه رضاء اللَه ما لاح بارق / وما أدركت ملهوف قلب إغاثته
لأعتاب غوث الشرق صاحب بصرة ال
لأعتاب غوث الشرق صاحب بصرة ال / عراق الرفاعي جئت ألوي مطيتي
وحسبي به شيخاً معيناً وناصراً / ضميناً وبابا للمراقي العلية
وركناً إذا ضاق الخناق ومنجداً / وذخراً ومفتاحاً لكل مزية
وواسطة للمصطفى ووسيلةً / لنيل أيادي الحضرة الأحمديه
وسلم قرب شامخ الشان موصلاً / لعترة طه العترة النبوية
به وبهم أرجو النجاة مدى المدى / وأرجو أعاناتي بكل قضيه
فهم عمدة الراجي وهم ملجأ الورى / وهم في العمى إشراق عين البرية
دخيل على الغوث الرفاعي وشبله
دخيل على الغوث الرفاعي وشبله / أبى الهمم الصياد غوث البرية
عسى بهما يقضي المراد وتنجلي / هموم وهت من حملها بشريتي
قال الصدور من الرجا
قال الصدور من الرجا / ل إذا ولهت بنا تثبت
وافني بنفسك في عشي / رتنا إذا أملت تثبت
أوما علمت نبينا / يؤذيه أن داومت تبث
أنا ابن صياد القلوب الذي
أنا ابن صياد القلوب الذي / ذلت له الأسد بغاباتها
إن كنت ذا ضعف فكم قد علت / عواجز القوم بساداتها
شهامة الشرف العالي حقيقته
شهامة الشرف العالي حقيقته / في طبع كل شريفٍ قر ثابتها
أصالة الجنس أشجار منوعة / يطيب إن طاب منها الأصل نابتها
هات ذكر الغزالة الخود هات
هات ذكر الغزالة الخود هات / وأعنى على بقاء حياتي
وأتل أخبارها على رنة العو / د بحسن الألحان والنغمات
وأغثني بوصفها على بالوص / ف أداوي خفي علة ذاتي
وبودي الوادي الذي سكنته / فهو وادي روحي وداء مماتي
مشهد طاب بالغزالة ذكرا / وعلا موقعاً على النيرات
مربع بارع ربيع رباه / من دموع سقى بماء الحياة
طلل طالما طلبت ثراه / بنقود السكون والحركات
منزل أنزل الدما من عيوني ال / معصرات السحائب الممطرات
هو وادٍ أودى بحالي للسق / م وأبدى خوارق العادات
كيف لا وهو كنزها وهي فيه / درة طلمست بحسن الصفات
ملكت قلبي العليل بلطف / رق معنى عن الطف النسمات
ولوت هيكل الفؤاد بلى ال / خصر رب الرقائق المعجزات
ورمت مهجتي بنبلة طرف / خارق سمه سما الحادثات
كم رسول من عينها أرسلته / فأتى بالعجائب البينات
جمعت آية القضا وغريب السح / ر في طرفها أبى الفتكات
آية للدوا وللداء جاءت / تلك حقاً من أعجب الآيات
يا لها من غزالة تتجلى / بجمال يجلو عمى الظلمات
ولتلك الذوائب السود منها / كم قلوب وحقها ذائبات
هن حيات مبعد وحياة / ما سمعنا الحياة في الحيات
قسمنا بالهوى وآه غرام / في ضميري أفيته عن ثقاتي
وضرام الجوى وفقد طريق / ورقيب يسعى إلى العثرات
وغضا المكتم وانقطاع رجاء / ودموع الهوى مع المرسلات
أنا في حبها على قدم الصد / ق وإن الأعمال بالنيات
أعاب محبوبي عذولي كونه
أعاب محبوبي عذولي كونه / بياضه ممتزج بصفرة
فقلت للعاذل هذا ذهب / مسهم لحسنه بفضة
يا رجال البطاح يا ساداتي
يا رجال البطاح يا ساداتي / من نداكم لا تقطعوا عاداتي
انا عبد لكم وانتم لعمري / كل عزي وسادتي وحماتي
مجدكم عز بالامام الرفاعي / علم القوم صاحب الغارات
سيد الاولياء غوث البرايا / صدر زهر الرجال في الحضرات
هو زخري وركن ظهري وفخري / وامامي وموئلي في حياتي
وعمادي وملجائي واستنادي / ووليي بالله بعد مماتي
رقصت للفخار فيه ابتهاجا / وسموا معاطف الكائنات
ذو المعالي سلطان كل ولي / في الدواوين نافذ الكلمات
انا لا بأس ان سكرت هياما / وطرقت النجوم بالجذبات
ملأت لي يد العناية من خم / ر الرفاعي سيدي كاساتي
عصروه من كرمة الغيب لا من / عنب عتقوه في الحانات
كيف لا اقرع النجوم افتخارا / واسامي الكواكب الثابتات
وابي احمد متى نعتوه / نعتوه بخارق العادات
لاثم راحة النبي جهارا / بالوف من خلص السادات
وغدا شيخهم بحل وعقد / وفتاهم وكاشف المعضلات
كم له في الانام من مكرمات / واضحات تحكي ومن آيات
كم له من خوارق باهرات / وخوافي حئائق ظاهرات
علم الشرق دولة الغيب في الخل / ق رفاعيها الرفيع الصفات
فيه لله سر سر عجيب / فالكرامات منه كالمعجزات
دائمات آياته والتجلي / منطو في آياته الدائمات
رضى الله عنه ما عطر الكو / ن شذاه وعم كل الجهات
ولابنائه التحيات تهدى / ولاتباعه اولي النفحات
وعلينا لا زال من سره الفيا / ض ينهل وابل البركات
دار السرور بنا مع الاوقات
دار السرور بنا مع الاوقات / والخير في الحركات والسكنات
قلنا بتوحيد الاله وقدسه / فردا بعز صفاته والذات
ونبينا شرف الوجود المصطفى / بحر الكمال وعلة الذرات
وامامنا الغوث الرفاعي الذي / تنمى اليه خوارق العادات
والسيد المهدي عقد نظامنا / شيخ الزمان الطيب النفحات
ولنا يد الامداد من رجب العلا / ومن الرضا حسن ابي البركات
ومن ابن خير الله ذي النسب الذي / حفلت به غر من السادات
قوم متى دارت بنا اخبارهم / فعلت كدور الراح بالكاسات
يا سادتي والعهد اعظم ملحق / بجنابكم يا نجدتي وحماتي
لكم الولاية حلة مرقومة / بلطائف الاسرار والآيات
ولكم يد التصريف صح نظامها / ابدا بحكم المحو والاثبات
وبكم بدا سر الطريق لاهله / وجلال هذا الشان في الحضرات
عاداتكم غوثي ورفعة مظهري / لا تقطعوا العادات يا سادتي