القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو حَيّان الأندَلـُسي الكل
المجموع : 21
لا سِفرَ هَذا السفر إِن صارَ ملك مَن
لا سِفرَ هَذا السفر إِن صارَ ملك مَن / مَكارمُه أَندى وَأَجدى مِن السُحبِ
وَتاهَ عَلى الأَسفارِ زَهواً وَنَخوَةً / وَانشر زَهواً وَافتخاراً عَلى الكُتبِ
لَقَد جَلَّ قَدري إِذ بَلَغتُ بِهمَّتي / سَماءَ المَعالي وَاِنتَقَلتُ إِلى الشُهبِ
إِلى العالَم العُلويِّ سَعدي مُصعِّد / أُناجي إِماماً خَصَّني مِنهُ بِالقُربِ
تَفرَّستُ أَن لَو كانَ في عَصرِهِ أَبو / فِراسٍ ثَنى شعري إِلى جُودِهِ الرَّحبِ
فَكانَ شهابُ الدينِ يُعليهِ رُتبةً / يَصير بِها مَلكاً عَلى جِنسِهِ العُربِ
وَإِن كانَ قَد أَودى فَإِنَّ بذكره / لَهُ شَرَفاً يَبقى عَلى غابِرِ الحقبِ
كَريم لَهُ في كُل قُطرٍ مَكارِم / مِن الفَضل قَد عَمَّت وَمرَّت إِلى الغَربِ
فَأَحيت أَبا حَيّان مِن بَعد ميتَةٍ / وَأَروَتهُ ظَمآناً مِن البارد العَذبِ
أَعَبدَ الرَحيم أَنا في جَحيمٍ
أَعَبدَ الرَحيم أَنا في جَحيمٍ / فَهَل مِن رَحيم لِصَبٍّ غَريبِ
أَطَلتَ البِعادَ مَنَعتَ الرقادَ / سَلَبتَ الفُؤادَ بِحُسنٍ عَجيبِ
بِسِرِّ الجَمالِ وَنورِ الهِلالِ / وَلَحظِ الغَزالِ وَقَدِّ القَضيبِ
وَوَجهٍ بهيٍّ وَريق شَهيٍّ / وَعَرفٍ ذَكيٍّ حَوى كُلّ طيبِ
أَريجٌ كَمسكٍ وَثَغرٌ كَسلك / بِهِ زالَ نسكي وَزادَ نَحيبي
تَرى صاحِ يَدري غَرامي بَدري / فَإِنَّ بِصَدري حَريقَ لَهيبِ
دُموعيَ تَجري وَقَد طالَ هَجري / فَجُد تَربَح أَجري بِوَصلٍ قَريبِ
بِحَيث قُدودُ البيضِ سُمرٌ تَهزُّها
بِحَيث قُدودُ البيضِ سُمرٌ تَهزُّها / شَمولُ الصِبا وَالدَّلِّ لا شَمأَلُ الصِبا
خِفافٌ فَلَولا ثِقلُ كُثبٍ تَقصَّفَت / لَعادَ لجدب الخصرِ رِدفٌ قَد أَخصَبا
عَلَتها بدورٌ قَد سَفَرنَ فَما تَرى / لَهُنَّ سِوى مِن حالِكِ الشَعر غَيهَبا
هُمُ الناسُ شَتّى في المَطالبِ لا تَرى
هُمُ الناسُ شَتّى في المَطالبِ لا تَرى / أَخا همَّةٍ إِلا قَد اختارَ مَذهَبا
فَمَن يَعتني بِالفِقهِ يَرأس إِذ يلي / قَضاءً وَتَدريساً وَفُتيا وَمَنصِبا
وَمَن كانَ ذا حَظٍّ مِن النَحو وَاللُغا / يَرى أَنَّهُ أَسنى الفَضائلِ مَطلَبا
وَيزهى عَلى هَذا الأَنام لِأَنَّهُ / يَرى هَمَجا في الناس مَن لَيسَ مُعرِبا
وَمَن كانَ بِالمَعقول مُشتغلاً يَرى / جَميعَ الوَرى صُمّاً عَن الحَق غَيَّبا
فَإِن كانَ في النَحوين صاحبَ دِريَةٍ / فَذاكَ الَّذي يُدعى الإمام المهذَّبا
وَحافظ أَلفاظِ القِراءاتِ جاهِلٌ / بِالإعرابِ وَالمَعنى للإقراءِ رُتِّبا
يرقِّقُ ما قَد فَخَّمُوا وَمفخِّمٌ / لما رَقَّقوا لَم يَلقَ شَيخاً مُهذَّبا
يَرى أَنَّ نَظمَ الشاطِبي غايةُ المُنى / وَلَم أَرَ نَظماً مِنهُ أَعصى وَأًصعَبا
يَظَلُّ الفَتى فيهِ سِنينَ عَديدَةً / يُحاولُها فَهما فَيَبقى مُعَذَّبا
بِلُغزٍ وَأُحجِيّاتِ شُلشل شَمَردَلٍ / وَدَغفَلِ أَسماءٍ عَن الفَهم حُجَّبا
وَقَد أولعَ الجُهّالُ فيهِ بِشَرحِهِ / فَمِن شارِحٍ قَصراً وَآخَر أَطنَبا
وَغايَتُهُ نُطقٌ بِأَلفاظِ أَحرُفٍ / كَمالك نَنسَخ ننسِها لا نكذِّبا
لَقَد كانَ هَذا الفَنُّ سَهلاً مُعَرَّبا / فَبَعَّدَهُ هَذا القَصيد وَصعَّبا
وَناظمِ أَشعارٍ يَدورُ عَلى الوَرى / بِذمٍّ وَمَدحٍ مُرهِبا أَو مُرغّبا
يرى أَنَّ نظمَ الشعرِ أَسنى فَضيلَةً / وَلَيسَ بِفَضلٍ ما بِطَبعٍ تركَّبا
وَراوي حِكاياتٍ لِناس تَقَدَّمُوا / غَدا وَاعِظاً يَشرو وَيَنشر مُطرِبا
وَطوراً يُبكّي الناسَ خَوفاً وَرَهبةً / وَطوراً يُرجِّي بِالتَسامح مُذنِبا
وَتالٍ لِقُرآنٍ بِتُربة مَيِّتٍ / قَد اتَخَذَ التَنغيمَ بِالصَوتِ مَكسبا
وَجامعِ آدابٍ وَحفظِ رَسائِلٍ / وَجودَةِ خَطٍّ راجِياً أَن يُقرّبا
إِلى ملكٍ كيما يَكون موقِّعا / فَينظُف أَثواباً وَينبُل مَوكِبا
وَحاملِ أَجزاءٍ لِطافٍ سَقيمَةٍ / تَأبّطها كيما تَروّى وَتكتبا
يَدورُ عَلى شَيخٍ جَهولٍ وَشَيخةٍ / عَجوزٍ تَرى جمع الرُؤوسِ تقربا
وَجمّاعِ أَنواعٍ مِن الفِسقِ لَم يبَل / بِمعصيَة إِن كانَ كَهلاً أَو أَشيبا
أَتَأخُذُ دينَ اللَهِ عَن مثلِ هَؤلا / لَأَنتَ إِذَن في الغَي أَصبَحتَ مُسهبا
وَغايةُ ما يدريهِ أَنَّ فلانةً / رَوَت جُزءَ بيبي وَهيَ ماتَت بِيَثرِبا
وَذا لَقَّبوه جَزرةً وَملقبٌ / بِصاعِقَةٍ إِن كانَ في الحِفظِ أَغلبا
وَمشتغلٍ بِالطبِّ قَد رامَ صَنعَةً / قَليلاً جَداها ما أَشقَّ وَأَخيَبا
يَدور عَلى المَرضى وَيُحرز علَّة / وَيَسأل ماذا كانَ عَنهُ تَسبَّبا
وَيَنهَبُ مِنهُ مالَهُ لا يهمُّه / سواء لَدَيهِ أَن يَصِحَّ وَيَعطَبا
وَغايَتُهُ استقبالُ بَولٍ بِوجهِهِ / وَشَمُّ قَذوراتٍ كَأَن شمّ زرنَبا
وَكَسلانَ يَختارُ المَشيخةَ صَنعةً / فَيَجمَع أَوشاباً إِلى الزَّرد رُغَّبا
تيوسٌ رُعاعٌ وَهوَ جَهلا أَبوهُمُ / فَاقبِح بِهِم وُلداً وَاقبِح بِهِ أَبا
وَيَبهَتُ نَحوَ الأَرض طَوراً وَتارَة / إِلى العالَمِ العُلوِيِّ يَستَمِعُ النَبا
وَيَركبُ عيراً وَهوَ عيرٌ حَقيقةً / فَجهلٌ بَسيطٌ قادَ جَهلاً مركَّبا
فَيُخبِرُ عَن أَشياءَ في ملكوتِهِ / رَآها عَياناً لَيسَ عَنها محجّبا
تَلاميذُهُ يَمشونَ حَولَ حمارِهِ / وَأَوساطُهم مَشدودة لابِسو القَبا
عريُّون عَن علمٍ وَمَن كانَ فاضِلا / تَقرمَطَ كَي يُدعى الامامَ المقرَّبا
فَيُبدي لَهُم أَسرارَ عِلمٍ غَوامِضاً / تلقَّفها عَن سر سرٍّ ترتّبا
فَمِنهُ إِلَيهِ عَنهُ فيهِ لَديهِ قَد / بَدَت غامِضاتٌ عَنهُ تنبَثُ كَالهبا
عَجِبتُ لِمثلي عِشتُ سَبعينَ حِجَّةً / وَتِسعاً أُلاقي الناسَ شَرقا وَمَغرِبا
فَما ظَفِرت عَيني بِمَن هُوَ صالِحٌ / سِوى مَن بِهِ بَينَ الأَنامِ تَلقَّبا
تَذَكُّري لِلبِلى في قَعرِ مُظلمَةٍ
تَذَكُّري لِلبِلى في قَعرِ مُظلمَةٍ / أَصارَني زاهِداً في المال وَالرُتبِ
إِني أُسَرُّ بِحالٍ سَوفَ أُسلبها / عَمّا قَريبٍ وَأَبقى رِمّةَ التُربِ
أَتَيتُ وَما أُدعى وَأَقبلتُ سامِعاً
أَتَيتُ وَما أُدعى وَأَقبلتُ سامِعاً / فَوائِدَ مَولى سَيّدٍ ماجِدٍ نَدبِ
وَأَحضُرُ جَمعاً أَنتَ فيهِ جَمالُهُ / أُشنِّفُ سَمعِي مِنكَ بِاللؤلؤِ الرَّطبِ
مَغيبُك في الأُسبوعِ يَومين عَن شَجٍ
مَغيبُك في الأُسبوعِ يَومين عَن شَجٍ / وَيَومين بُعدٌ قاتِلٌ لِلشَجي الصَبِّ
وَهَبكَ بِقَلبي حاضِراً فَلِمُقلَتي / بِرُؤيَتِكَ الأنسُ المريحُ مِن الكَربِ
وِمِن نورِكَ الوَهّاجِ تَسري أَشعَّةٌ / لِعَيني فَيَسري النور مِنها إِلى قَلبي
خَرَجتُ أَمشي إِلى شَخصٍ فَحَدَّثني
خَرَجتُ أَمشي إِلى شَخصٍ فَحَدَّثني / قَلبي بِمجلسِ مَن يَهوى وَما كَذَبا
فَجئتهُ فَرَأَيتُ الغُصنَ مُعتَدِلاً / وَالظَبيَ مُلتفتاً وَالبَدرَ مُرتَقَبا
مَن أَعلَمَ القَلبَ أَنَّ الحُبَّ مَجلسُهُ / هُناكَ أعلمهُ سرٌّ لَهُ جَذَبا
قَد كُنتُ أُنكِرُ عِلمَ الغَيبِ مِن أَحَدٍ / حَتّى رَأَيتُ فُؤادي يعلَمُ الغيبا
عَجِبتُ لِمُهري إِذ رَأَى العُربَ نَكَّبا
عَجِبتُ لِمُهري إِذ رَأَى العُربَ نَكَّبا / كَأَن لَم يَكُن بَينَ الأَعاريبِ قَد رَبا
فَلا لَيسَ نُكراً لِلفَريق وَإِنَّما / تَخوَّف عَتباً مِنهُمُ فَتَجَنَّبا
أَيا طالِباً أَن يَنالَ الأَرَب
أَيا طالِباً أَن يَنالَ الأَرَب / قَريباً عَلَيكَ لِسانُ العَرَب
تُشاهِدُ مَجموعَ ذي خِبرَةٍ / بصيرٍ بِما قَد نَأَى وَاقتَرَب
وَإِنَّ الجمالَ إمامُ العُلومِ / فَفي كُلِّ سَهمٍ لَها قَد ضَرَب
لأُطلِعَهُ وَهوَ شَمسُ الضُحى / فَنجمُ العُلومِ لَهُ قَد غَرَب
وَهَذَّبَ أَلفاظَ تَهذيبِهِم / فَقَد صارَ نَبعاً وَكانَ العَذَب
وَكانَ الصِّحاحُ بِها جَرَبٌ / فَداوى الصّحاح وَزالَ الجَرَب
وَأَحكمَ تَرتيبَ مُحكمِهِم / فَسَرَّ العِناج وَسر الكَرَب
صَحائِفُ كانَ بِها مَيَلٌ / فَثقَّفَ مِن مَيلها ما اضطَرب
وَقَد كانَ نَدَّت شَوارِدُها / فردَّ الَّذي كانَ مِنها هَرَب
دَعاها بِلَفظٍ رَقيقٍ رَفيقٍ / فَهزَّ المَعاطفَ مِنها الطَرَب
جَزى اللَهُ جامِعَها جَنَّةً / لِيُسقى بِها لبناً مَع ضَرَب
تمَّ لِسانُ العَرَب
تمَّ لِسانُ العَرَب / فَجاءَ قَصدَ الأَرَبِ
عِشرونَ سِفراً بَعدَها / سَبع ذوات نخَبِ
جاءَ جَمالُ الدينِ في / تَصنيفِهِ بِالعَجَبِ
أَبقاهُ ذُخراً للوَرى / يَبقَى بَقاءَ الحِقَبِ
طَوّقَ جيدَ عَصرِهِ / طَوقاً بِهِ مِن ذَهَبِ
رَصَّعَهُ بِجَوهَرٍ / فَصارَ زَينَ الكُتُبِ
كِتابُهُ شَمسُ الضُحى / وَكُتبُهُم كَالشُهُبِ
مِن أُسرَةٍ بَذّوا الوَرى / بِسُمرِهِم وَالقضبِ
أَبناءُ قَحطانَ الأُلى / سُمُّوا بِأَنصارِ النَّبِي
فَيا لَها مِن أُسرَةٍ / شَريفَةٍ في النَّسَبِ
جَمَّلَهم جمالهُم / إِنسانُ عَينِ الأَدَبِ
سَقَى الإِلهُ قَبرَهُ / مِن مُثجِماتِ السُحُبِ
وَلا تَزالُ روحُهُ / مَع الحِسانِ العُرَّبِ
في جَنَّةٍ يُسقى بِها / مِن لَبَنٍ وَضَرَبِ
وَمالَكَ وَالإتعابَ نَفساً شَريفَةً
وَمالَكَ وَالإتعابَ نَفساً شَريفَةً / وَتَكليفَها في الدَهر ما لَيسَ يَعذُبُ
أَرِحها فَعن قُرب تلاقي حِمامَها / فَتَنعمُ في دارِ البَقا أَو تُعذَّبُ
إِذا غابَ عَن عَيني أَقول سَلَوتُهُ
إِذا غابَ عَن عَيني أَقول سَلَوتُهُ / وَإِن لاحَ حالَ اللَونُ فَاضطرب القَلب
يُهَيّجُني عَيناهُ وَالمبسمُ الَّذي / بِهِ المسكُ مَنظومٌ بِهِ اللُؤلؤُ الرَّطبُ
أُريد مِن الدُنيا ثَلاثاً وَإِنَّها
أُريد مِن الدُنيا ثَلاثاً وَإِنَّها / لغايَةُ مَطلوبٍ لِمَن هُوَ طالِبُ
تِلاوَةُ قُرآنٍ وَنَفسٌ عَفيفَةٌ / وإكثارُ أعمالٍ عَلَيها أُواظِبُ
سَعَت حَيَّةٌ مِن شَعرِهِ نَحوَ صُدغِهِ
سَعَت حَيَّةٌ مِن شَعرِهِ نَحوَ صُدغِهِ / وَما اِنفَصَلَت مِن خَدِّهِ إِنَّ ذا عَجَب
وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّ سلسالَ ريقه / بَرُودٌ وَلَكن شَبَّ في قَلبيَ اللَهَب
نُعي لي الرَضيُّ فَقُلت لَقَد
نُعي لي الرَضيُّ فَقُلت لَقَد / نُعي لِيَ شَيخُ العُلا وَالأَدَب
فَمَن للغاتِ وَمَن للثِقات / وَمَن للنُحاة وَمَن للنَسَب
لَقَد كانَ للعلمِ بَحراً فَغارَ / وَإِنَّ غؤورَ البحارِ العجب
فَقُدِّس من عالِم عامل / أَثارَ لشجوي لَمّا ذَهَب
ما ضَرَّ حُسنُ الَّذي أَهواه أَنَّ سَنى
ما ضَرَّ حُسنُ الَّذي أَهواه أَنَّ سَنى / كَريمتيه بِلا شَينٍ قَد اِحتَجبا
قَد كانَتا زَهرَتَي رَوض وَقَد ذَوتا / لَكنَّ حُسنَهما الفَتّان ما ذَهبا
كَالسَيفِ قَد زالَ عَنهُ صَقله فَغَدا / أَنكى وَآلمَ في قَلبِ الَّذي ضَربا
شَكا الخصرُ مِنهُ ما يُلاقي برِدفه
شَكا الخصرُ مِنهُ ما يُلاقي برِدفه / وَيُضعِفُ غُصنَ البانِ جَرُّ كَثيبِ
إِذا كانَ مِنهُ البَعضُ يَظلِمُ بَعضُه / فَما حالُ مشتطِّ الدِيارِ غَريبِ
جُنَّ غَيري بِعارِضٍ فَترجّى
جُنَّ غَيري بِعارِضٍ فَترجّى / أَهلُهُ أَن يَفيقَ عَمّا قَريبِ
وَفُؤادي بِعارضين مُصابٌ / فَهوَ داءٌ أَعيا دَواءَ الطَبيبِ
بَعيدُ ودٍّ قَريبُ صَدٍّ
بَعيدُ ودٍّ قَريبُ صَدٍّ / كَثير عَتب قَليلُ عُتبى
كَالشَمسِ ظَرفاً كَالمِسكِ عَرفاً / كَالخِشفِ طَرفا كَالصَخرِ قَلبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025