القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَنْصُور النَّمِري الكل
المجموع : 9
أَوَحشَةَ نَدمانَيكَ تَبكي فَرُبَّما
أَوَحشَةَ نَدمانَيكَ تَبكي فَرُبَّما / تُلاقيهِما وَالحِلمُ عَنكَ عَزوب
تَرى خَلَفاً مِن كُلِّ نَيلٍ وَثَروَةٍ / سَماعَ قيانٍ عُودُهُنَّ قَريبُ
يُغَنِّيكِ يا بِنتي فَتَستَصحِبُ النُهى / وَتَحتازكِ الآفاتُ حينَ أَغيبُ
وَإِنَّ امرأً أَودى السَماعُ بِلُبَّهِ / لَعُريانُ مِن ثَوبِ الفَلاحِ سَليبُ
خَلا بَينَ نَدمانيَّ مَوضِعُ مَجلي
خَلا بَينَ نَدمانيَّ مَوضِعُ مَجلي / وَلَم يَبقَ عِندي لِلوصالِ نَصيبُ
وَرُدَّت عَلى الساقي تَفيضُ وَرُبَّما / رَدَدتُ عَلَيهِ الكأسَ وَهيَ سَليبُ
وَأَيُّ امرىءٍ لا يَستَهِشُّ إِذا جَرَت / عَلَيهِ بَنانٌ كَفُّهُنَّ خَضيبُ
رَكِبنَ الدُجى حَتّى نَزَحنَ غِمارَهُ
رَكِبنَ الدُجى حَتّى نَزَحنَ غِمارَهُ / ذَميلاً وَلَم تَنزَح لَهُنَّ غُروب
أَقِلل عِتابَ مَنِ اِستَرَبتَ بِوُدِّهِ
أَقِلل عِتابَ مَنِ اِستَرَبتَ بِوُدِّهِ / لَيسَت تُنالُ مَودَّةٌ بِعِتابِ
أَمسَت بِمَروٍ عَلى التَوفيقِ قَد صَفَقَت
أَمسَت بِمَروٍ عَلى التَوفيقِ قَد صَفَقَت / عَلى يَدِ الفَضلِ أَيدي العُجمِ وَالعَرَبِ
لِبَيعَةٍ لِوَليِّ العَهدِ أَحكَمَها / بِالنُصحِ مِنهُ وَبالإِشفاقِ وَالحَدَبِ
قَد وَكَّدَ الفَضلُ عِقداً لا اِنتِفاضَ لَهُ / لِمُصطَفىً مِن بَني العَبّاسِ مُنتَخَبِ
لَعَمرُكَ ما اَسقي البِلادَ لِحُبِّها
لَعَمرُكَ ما اَسقي البِلادَ لِحُبِّها / وَلَكِنَّما أَسقيكَ حارِ بنَ تَولَبِ
لَمّا رَأَيتِ سَوامَ الشَيبِ مُنتَشِراً
لَمّا رَأَيتِ سَوامَ الشَيبِ مُنتَشِراً / في لَمَّتي وَعُبَيدَ اللَهِ لَم يَشِبِ
سَلَلتِ سَهمَينِ مِن عَينَيكِ فاِنتَصلا / عَلى سَبيَّةِ ذي الاَذيال وَالطَرَبِ
كَذا الغَواني مَراميهِنَّ قاصِدَةٌ / إِلى الفُروعِ مُعَدّاةٌ عَنِ الخَشَبِ
لا أَنتِ أَصبَحتِ تَعتَدّينَنا أَرَباً / وَلاوَ عَيشِكِ ما أَصبَحتِ مِن أَرَبي
إِحدى وَخَمسينَ قَد أَنضَيتُ جِدَّتَها / تَحولُ بَيني وَبَينَ اللَهوِ وَاللَعِبِ
لا تَحسَبيني وَإِن أَغضَيتُ عَن بَصَري / غَفَلتُ عَنكِ وَلا عَن شأنِكِ العَجَبِ
لَو لَم يَكُن لِبَني شَيبانَ مِن حَسَبٍ / سِوىَ يَزيدَ لَفاقوا الناسَ في الحَسَبِ
لا تَحسَبِ الناسَ قَد حابوا بَني مَطَرٍ / إِذ أَسلَمَ الجودُ فيهِم عاقِدَ الطُنُبِ
الجودُ أَخشَنُ لماً يا بَني مَطَرٍ / مِن أَن تَبُزَّكُموه كَفُّ مُتَلِبِ
ما أَعرَفَ الناسَ أَنَّ الجودَ مَدفَعَةٌ / لِلذَّمِّ لَكِنَّهُ يأتي عَلى النَشَبِ
تأوي المَكارِمُ مِن بَكرٍ إِلى مَلِكٍ / مِن آلِ شَيبانَ يَحويهِنَّ مِن كَثَبِ
أَبٌ وَعَمٌّ وَأَخوالٌ مَناصِبُهُم / في مَنبِتِ النَبعِ لا في مَنبِتِ الغَرَبِ
إِنَّ أَبا خالِدٍ لَمّا جَرى وَجَرَت / خَيلُ النَدى أَحرَزَ الأُولى مِنَ القَصَبِ
لَمّا تَلَغَّبَهُنَّ الجَريُ قَدَّمَهُ / عِتقٌ مُبينٌ وَمَحضٌ غَيرُ مُؤتَشِبِ
إِنَّ الَّذينَ اِغتَزوا بِالحُرِّ غِرَّتَهُ / كَمُغتَزي اللَيثِ في عِرّيسَةِ الأَشِبِ
ضَرباً دِراكاً وَشَدّاتٍ عَلى عَنَقٍ / كَأَنَّ إِيقاعَها النِيرانُ في الحَطَبِ
لا تَقرَبَنَّ يَزيداً عِندَ صَولَتِهِ / لَكِن إِذا ما أَحتَبى لِلجودِ فاِقتَرِبِ
وَمُصلَتاتٍ كَأَنَّ حِقداً
وَمُصلَتاتٍ كَأَنَّ حِقداً / بِها عَلى الهامِ وَالرِقابِ
وَأَهدَت لَهُ الأَيّامُ عَنهُنَّ سَلوَةً
وَأَهدَت لَهُ الأَيّامُ عَنهُنَّ سَلوَةً / وَعُرّيَ مِن رَحلِ الصَبابَةِ غارِبُه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025